لايصح قول رمضان كريم

لا أدري لماذا لم اقتنع بهذا الكلام ؟
رمضان كريم , أما الكريم فهو الله , هذا شئ بديهي.
الشيخ فلان كريم , أما الكريم فهو الله , هذا شئ بديهي.
الالف والام هي التي تعني الوحدانية.
عندما أقول لشخص رمضان كريم فأنا أدعو له أن يكرمه الله في هذا الشهر .
وعندما أقول له رمضان مبارك فأنا أدعو له أن يبارك له الله في هذا الشهر .
وفي الحالتين يرد علي نفس الشخص بقوله "علينا وعليك"
وقد كرّم الله هذا الشهر بأن أنزل فيه القرآن.

شكرا ليك يامحمد على هذه الفتوى
وياسيف الدين لو كان الدين بالعقل لكان مسح باطن الخف اولى من ظاهره كما قال على ابن طالب كرم الله وجهه

عاشقة الجنة
لك التحية
كلمة عقل وردت 49 مرة وكلمة تدبر مرتان في القرآن الكريم
والرسول(ص) قال "استفت قلبك ولو أفتوك"
مع احترامي لكلام سيدنا علي رضي الله عنه (باب مدينة العلم) إلا أن القرآن والسنة مقدم على كلامه.
فإذا لم يكون الدين بالعقل , كيف يكون ؟
كما أنني تكلمت فقط عن "لغة عربية" : الفرق بين كريم و الكريم.

غياب العقل عن الدين .. هذه أيضا لم اقتنع بها.
غاب العقل عن الدين فانجرف الشباب في تيار إرهابي أساء للإسلام أكثر مما أفاده.
غاب العقل عن الدين فجاء من يعبدون الشيوخ ويلتمسون بهم الطريق الى الله.

استعمل الأئمة الأربعة العقل والتدبر فجاءوا لنا بمذاهب نحن عليها سائرون الآن.

فقط الذات الالهية التي أغيب عنها عقلي "تفكروا في صفاته ولا تفكروا في ذاته".

الاخ سيف الدين
السلام عليكم
اولا ليس كل فتوى يحق لنا ان نناقشها او نحكم فيها عقولنا ولا سيما اذا كانت وارده من شيخ جليل كالشيخ العلامه ابن العثيمين رحمه الله وتفضل قول الشيخ عبد الرحمن السحيم فيما اوردته من الحذيث الشريف وتفسيره له(وأين ذَهَب أهل العِلْم واختصاصهم ؟ وقد أمَر الله بِسؤال أهل العِلْم ، ولم يَرُدّ الناس إلى ما في صُدورهم .
وأين ذهب تقدير المصالح والمفاسِد ؟
وأين الِكتاب والسنة ؟!
إذا كانت كل مسالة سوف نُرجعها إلى عقولنا ، ونُحكِّم عقولنا على حساب النصوص ، فسوف نستغني عن النصوص وعن العلماء !
وهذا لا يَقول به عاقل !
مع أنّ العلماء نَصُّوا في شرح مثل هذا الحديث أنه لا عِبرة بأحوال الْجُهَّال .
قال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله في شرح حديث " استفت قلبك " :
وهذا إنما يكون إذا كان صاحبه ممن شرح صدره للإيمان ، وكان الْمُفْتِي يُفْتِي له بِمُجَرَّد ظَن أو مَيل إلى هوى مِن غير دليل شرعي ، فأما ما كان مع الْمُفْتِي به دَليل شرعي فالواجب على الْمُستَفْتِى الرجوع إليه وإن لم ينشرح له صدره ، وهذا كالرخصة الشرعية ، مثل الفِطر في السفر والمرض ، وقصر الصلاة في السفر ونحو ذلك مما لا يَنْشَرِح به صُدور كثير مِن الْجُهَّال فهذا لا ِعبرة به .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يأمُر أصحابه بما لا تَنشرح به صُدور بعضهم ... وفي الجملة فما وَرد النص به فليس للمؤمن إلاَّ طاعة الله ورسوله ، كما قال تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ) ، وينبغي أن يُتَلَقّى ذلك بانشراح الصدر والرضا ، فإن ما شَرَعه الله ورسوله يجب الإيمان والرضا به والتسليم له ، كما قال تعالى : (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)

زادك الله علما ونورا
كلامك مقنع
مع اني لم ارفض الفتوى
تكلمت عن كلمة كريم كلغة عربية
رمضان مبارك