هل صدق ( حمد الريح ) حين قال :-.............؟؟

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[center]

ركبت حافلة ( الشعبية ) فإذا الجزء الأمامي من الحافلة والخاص بالسواق معزول تماما" بجزء كبير من الزجاج العازل السميك وبداخله من ناحية السواق به بعض الأجهزة ذات التقنية العالية والتي تستند معظمها علي التحكم والمراقبة للحافلة وركابها بواسطة ( الكابينة ) وبها أيضا" أجهزة عدة كذلك , لتسهيل كمية من الخدمات الجمة و الوفيرة للركاب سأوردها لاحقا" !!!!!!

فعند دخولي الباب وجدت أن الباب تحيط به كذلك أجهزة مراقبة لمدخل الركاب وترسل بدورها إشارة للسائق , وبها أيضا" أجهزة بعضها تعطي إشارة للراكب , فتعالوا لنري نوعية الأجهزة .

وجدت جهاز مسح ( سكانر ) لكل محتوياتك التي في شنطتك أو مابداخل ( قفتك ) وأنت داخل عبر الباب , فهو يظهرالمسح علي الشاشة للسائق , وكذلك يمسح و يظهر كل ماكان محمولا" بداخل حقيبتك ويكتشف ماكان خطيرا" علي ركاب الحافلة , فهناك جرس إنذار , فالجهاز ينتج إشارة معناها أنك تحمل محظورا" مما يفضحك وقد يحفز الركاب والسائق علي منعك من الركوب . بل أن الجرس هو الذي يفضحك , و ( براك بتلملم أطرافك وماحتركب ) خوفا" من نظرات الركاب شذرا" , فلذا فمن الضروري حتي يكون ركوبك آمنا" , أن يكون ركوبك من غير جرس وإنذار .

وبداخل الحافلة كذلك كان إستخدام الأجهزة التقنية المحمولة سهلا" , فالأجهزة بالحافلة بها تقوية لكل شبكات الإتصال , وبكل يسر أخرجت ( اللا بتوب ) وكنت في لمح البصر علي إتصال ( بالزوجة) أسألها إذا ماكانت تحتاج شئ غير اللي أحضرتهم لها , وطلبت منها أن ترسل طلباتها تقنيا" , خاصة" وأن معي جهاز ( طابعة ) لكل طلباتها , لكنها فاجأتني بأنها حددت موقعي !!! بل تعرف ما أحمل !!!!
كيف فعلت ذلك ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
كيف حددت موقعي ؟؟؟؟؟ كيف عرفت ذلك ؟؟؟؟؟؟

فسالتها , فأزالت غموضي بأنها قامت بعمل مسح كامل عبر بوابة الحافلة لتمسح كل ما أحمله لحظة دخولي للحافلة , فهي كانت ( مراقباني ) ببعض الأجهزة حتي دخولي الباب , وأدهشتني بأن لها جهاز قام بالإقتران بالأجهزة التي في باب الحافلة فيرسل إشارات المسح للجهاز الذي مع ( الزوجة )..

فعرفت أن حكاية ترسل رسالة والزوجة مابتعرف تفتح الرسالة أو إنت تضرب تلفون والزوجة ماتعرف ياتو البيفتحوبو الخط بياتو بالأحمر واللا بالأخضر دي إنتهت وحكاية تضرب 20 مرة عشان تسأل : دايرين شنو عشان أجيبو ؟ عرفت أن دي بقت موضة قديمة .. وأذكر زمان لحدي ماتصل البيت , وتلقي الزوجة في المطبخ والتلفون في الصالة يئن ويرن وتجد مكالمات لايرد عليها لاحصر لها وعدد الرسائل , يكتب الهاتف في الشاشة ( لايوجد مكان لرسالة ...موافق ؟ )ده لو مافي ( شافع ) فتح عليك كمل باقي ال500 بتاعتك !!
معقول هل إنتهي ذلك العهد !!!
هل إنتهي عهد المسكول ؟؟!!
وإنتهي , لمن تصل أعمل لي رنة ,
ولو لقيتو مافي أعمل لي رنتين ,
ولو العشاء قائم أعمل 3 رنات ...

وهل إنتهت الإتفاقات السرية بين الأزواج ,
لو دايرة عيش , سوي لي رنة واحدة .
ولو دايرة طماطم سوي رنتين .
ولو دايرة بصل سوي تلاتة رنات .
بل الآن أصبحت ( الزوجة ) تقنية خالص وهي اللي عملت مسح لما أحمل بكيسي ولو كانت ( قفة ) برضو كان ( كفشتها ) , وعرفت أن الحياة أصبحت سهلة وأن ( الخرطوم ) سبقت غيرها في التقنية , ولكني شككت : أهذه حافلة الشعبية ؟!! فأنا أعرف الشعبية وحافلاتها جيدا" .... فقررت التأكد وانا نازل ....
وأنا نازل , فإذا بي أجد الشريط الأصفر ( المابغباهو ) ...

فبدأت أتساءل ياربي دي سنة كم ؟؟
وهل أنا عشت لهذا الزمن ؟ وهل أنا شاب وفي عنفوان شبابي وأدركت هذه التقنية العالية .....؟؟؟

فماهي إلا ولحظات وإستيقظت من النوم لأجد شريط الحلم الجميل الذي مر بي و لطالما تمنيته أن يمتد لأعيشه ولأستمتع به , بل تمنيت أن يطول حتي أري المزيد من التقنيات .. , فقد لا أعيشه وأنا مستيقظ وصاحي وواعي ,,,

وكان ذلك الحلم في نهار رمضان , فهل راودتني تلكم الصورة هذه لأني صائم وذهني صافي ؟! هل لذلك راودتني تلكم الأحلام الجميلة ,أم لأني ( بت ) ليلتي السابقة , وقد كتبت دونت بعض البيانات وسجلتها علي سطح المكتب , فلذا كانت أصابعي قد نامت وفي أطرافها شئ من ( الكي بورد ) , فأصبحت أطرافا" آخر مالامسته التقنية , فأصبحت تنشد التقنية !!

فقد إستيقظت وأنا أفكر في المشوار الذي سأذهب إليه وهو علي بعد 143 كيلومتر وليس لدي وسيلة مواصلات , فراودني الهم , كيف سأنجز هذا المشوار ؟؟؟ وفعلا" وقفت علي الطريق فلم أحظ بحافلة ولا ( ملح ) ولا تاكسي , فرجعت أدراجي للبيت وأنا أحمل مفارقات مابين ( اليقظة والأحلام ) فسؤالي لكم هل صدق ( حمد الريح ) حين ترنم :-

بين اليقظة والأحلام ,,,,,,,,بين اجفان تقول للنام .
أريت النوم يزورني اليوم,,,,, أنوم لو ليلة في كل عام.

نعم ياحمد الريح يا أستاذ تمنيت أن النوم يزورني اليوم , بل ( بلال تزورني مرة ) , نعم أنا واقف ياود توتي , ومالا قي مواصلات , فقد تذكرت الأبيات أعلاه وتمنيت مارأيته في النوم أن يكون حاضرا" وماثلا" أمامي .. وهل ماتراه أيها الفنان صحيحا": - أن مافي النوم أجمل من اليقظة ؟! فأنا أري أنها مقارنة جيدة بين اليقظة والأحلام ..

في البدء سميت بوستي ( بين اليقظة والأحلام ) , لكنني أدركت أن جلكم سيتعرف علي خاتمته وبصراحة خفت من نهائي مبكر ..

الهادي محمد عمر الشغيل كتب:: نصصصفه أو انقص من قليلاً

دي ياها الفتوى القاعد لي شهر منتظرها منكم (افتوني في هذه الفتوى)
ياخي السر عكاز ده بالاضافة الى خفة دمه .. سأتخذه شيخا لي

وفي انتظارك يا محمد سيد .. وما بنقبل اعتذار وأعذار Laughing

في انتظار الجديد للترويح عن النفس

العزيز شبس : شوقتنا فى بداية القصة حتى ظننا أنو الكلام دا حاصل فى سوداننا الغلبان وخاصة مع ظهور بصات الخرطوم الجديدة ولكن أصبت بالإحباط عندما ذكرت أنك قمت من النوم وياريت لو كان الأمر حقيقة وواقع معاش
فائق إحترامى

الأكرم / محمد سيد ,
لك التحية , ومرحبا" بك وبصراحة أنا زاتي كنت متشوق وكنت مصدق , لكني فوجئت إنو طلع حلم , ولطالما إستمتعت به وتمنيته حقيقة ,,,
والواحد بعد ده حيهضرب ,, علم واللا حلم

شايفك يالهادي أديت ( أبو السيوف ) عكاز ........

يارب , أديتو عكاز يتمشي بيهو
والا عكاز , لبعة في ضهرو
والا عرفتو ب ( عكاز

يا أبو السيوف

والله ضحكتني ب( قعداتكم بالأيس كريم ولو بالغت با لشربوت )

ود جمعة صاحبك ( راسو خفيف ) والأيس كريم بيجيب خيتو,, البياكل أيس كريم يجلدوه كم ؟
شايفك هزيت راسك لمن قال ( لو بالغت بالشربوت )

إنت ياود جمعة الأيس كريم بياكلوه والا بيشربوه !!

موضوع: السر عكاز الأربعاء أكتوبر 06, 2010 7:49 am

سلام للجميع

ومن لا يعرف السر عكاز يا ود الشغيل

فهو ساخر الى اقصى الحدود وربما يتفوق على الكاتب جفعر عباس (ابو الجعافر )إن تهئيت له الكتابه

كنت دائما ما اراه فى الدلاله التى كانت بالقرب من
نادى الشبيبه التى هدمت الان ولا ادرى ماذا اصبحت

من طرايفه التى سمعتها عنه

قالوا مره جا باليل مارى بى ميدان كوره ومتقل شديد
ووقع جمب العراضه بالصدفه جاءت ماره جارته قالت ليه
سجمى السر عكاز عاين ليها قال ليها لا لا حامد بريمه Laughing

واحدة تانيه قال ليك برضو باليل جو ضيوف كتار وهم ما عاملين حسابهم مرتو قالت ليه سجمى يا السر ديل بيبيتو
قال ليها لا لا رماريو Laughing

والله يالهادى وضعتنى فى موقع محرج شديد بخصوص السر عكاز نسبة لعدة أسباب:
أولاً: الكلام الذى ذكرته بخصوص أنه السر عكاز كان يجلس بالقرب من بقالة أبوسعيد وكنا نحاول أن نلاقيه هذا الكلام كان منذ أن كنا فى المرحلة المتوسطة أو الثانوى على مااعتقد يعنى حوالى 15سنة تقريباً
ثانياً:انا هذه الأيام مقيم أغلب الوقت فى الخرطوم بخصوص دراسة ماجستير
وأصبحت أزور عطبرة فى فترات متباعدة يعنى فى الأعياد والمناسبات
ثالثا:نسبة لبعدى عن عطبرة فمن الصعب أن ألاقي السر عكاز أو أعرف عن
أخباره
ولكن ونسبة لتوكيلك اياي بهذه المهمة ولاأريدأن أرد لك طلباً ولالبقية الأصدقاء
الذين رحبوا بفكرة التوثيق لأب عكاز الذى أعتقدأنه شخصية مهملة تستحق التوثيق بل تستحق التكريم كمان ونسبة لذلك فإننى سأذكر ماسمعت من قصص أب عكاز وأجتهد فى أن أحصل على المزيد من معارفي وأصدقائي
وأتمنى منكم أيضاً أن تساهموا معى جميعاً ( يعنى ماتخلوا لي الشيلة براي وتفزوا
وانشاء الله نكون ذخيرة وافرة من نكات وطرائف السر عكاز
مع فائق احترامى وتقديرى
وبجيكم صادي

محمد سيد كتب:: ثانياً:انا هذه الأيام مقيم أغلب الوقت فى الخرطوم بخصوص دراسة ماجستير

بالجد كده ..
لو وسعت الموضوع شوية الى دراسة في المجتمع العطبراوي ..
ثم جعلت السر عكاز نموذجا تتمحور حوله الدراسة ..
ممكن تاخد فيها ماجستير تاني ويكون متميز كمان

مثل هذه الدراسات تؤرخ لمرحلة ثقافية , اقتصادية , اجتماعية وسياسية لا يعرف قيمتها إلا من يأتي بعدنا , ستجده يندهش من وجود شخصيات كهذه

بالتوفيق انشاء الله مع الماجستير ومع السر عكاز

عزيزى :سيف الدين
لك التحية والتجلة والله كلامك جميل ورائع وأظن لو كنت كتبت في هذا النموذج فأعتقد أننى سأحوز على اعجاب لجنة المناقشة وحايدونى الدرجة طوااالي بدون مناقشة ولاكلام .. ولا رأيك شنو ياسيف!؟

والله انا فعلا بتكلم معاك جادي في الموضوع ده
حتى لو ما انت عملتها , ممكن واحد تاني يسويها
واعتقد رسالة الماجستير لما تكون في مجال غير مطروق ده بيزيدها درجات في نظر المقيمين لها

اب عكاز كان ذات مرة راكباً مواصلات الحصايا بالشرقي التى كانت أخر محطة فيها عند القبطي بتاع تنجيد السيارات وحتى وصول البص آخر محطة لم ينزل احد فصاح أب عكاز بتهكم :
البص دا بص سيرة ولا شنو ؟!

اب عكاز مرة فى عيد الأضحى كانت بايتة معاه ّسكراان صحي من النوم وقبل أن يضحى إمام الجماعة فى المسجد تناول اب عكاز الخروف وتكاه على غير جهة القبلة وذبحه واستعرض فيه جنس استعراض وأتلف الجلد وخرمه وعندما حضر والده من صلاة العيد ورأي مافعله اب عكاز استشاط غضباً وأنبه تأنيباً شديداً
فأجاب أب عكاز وكأنه قد اراد المساعدة وأجاب كأنه قد أنجز أمراً وقضى غرضاً برغم مافعل في الخروف
:الأمور جاهزة ياحاج أي شئ جاهز !!

قلوبهم كانت ناصعة , لذلك كانت حياتهم على بساطتها باسمة مبتسمة
واصل المذاكرة يا محمد سيد ..
نحن مصرين على الماجستير

تسلم عزيزى سيف الدين
وهاك اتنين تانيات:
قالو ذات مرة جاءت ثلاث بنات مارات بالقرب
من أب عكاز فأخذ يشاغل فيهن ويناوشهن بالكلام فاغتاظت منه إحداهن
وقد كانت نحيفة جداًوصاحت بغضب وحنق:
ياراجل ماتحترم نفسك ! وخلى قلة الأدب دى
! وأتبعت
ذلك بأن بصقت له فى الهواء فرد أب عكاز بكل جرأة ساخراً
أبصقي تانى عشان تفقدى سوائل !
*****
كان أب عكاز ذات ملرة في بيت عقد وعندما حان وقت العقد أحضروا
للمأذون منضدة (طربيزة) صغيرة ليتم عليها لعقد فطلب المأذون
منضدة أو طربيزة أكبر فأحضروا له طربيزة أكبر بقيل فقال المأذون
: أصلوا مافي طربيزة أكبر من دى شوية . عندها بادر أب عكاز
بالرد قائلاً دون
أن يسمع المأذون أصلك داير تعقد ولا داير تلعب بنغ (تنس طاولة )

محمد سيد كتب:: أبصقي تانى عشان تفقدى سوائل !

دي مفروض طوالي من يومها داك .. تاكل مديدة الحلبة اربعة مرات في اليوم rendeer

ياشباب بوست حمد الريح واللا البلابل ده جهجهجني , و ( الكضب ) لقيت حبلو قصير .يعني نشيل هق حمد ونقول ده هق البنات ديل ..ده كده ( مامدبوت .)..
وتاني ذكرت إنني واقف منتظر باص واللا حافلة فتذكرت البلابل ,,وعند التعديل , ليس من العدل أن أقول تذكرت حمد الريح , لأنني لم أتذكره ...لذا حري بي الا أقول إنني تذكرته بعد أن عدلت العنوان من البلابل إليه , لذا ذكرت إنني تذكرت ( أبيات بين اليقظة والأحلام ) لأنني عزت أن تكون كل مشاركاتي مبنية علي الحقائق والوقائع الحادثة فعلا" ..
والجميل إنو ننصف حمد ونرجعلو حقوقو ومانخلي البلبلات ( يقوقن ) بحاجة ماحقتهم ..

يا زول بوستيك ده قرمشوه ناس محمد سيد والهادي بسيرة السر عكاز
وده حالتو تم نقل الكثير الى ( هــــنـــــــــــــا )

الله يعوضك فيهو