دقه بدقه ولو زدنا لزاد السقا

" دقه بدقه ولو زدنا لزاد السقا "

يروى أنه كان هناك صائغ ( بائع ذهب ) خرج ذات صباح الى عمله كالعاده كل صباح ....

فأتى السقا بيت الصائغ ( السقا الذى يمر على البيوت ليزودهم بالماء) ففتحت له

زوجة الصائغ وأثناء صبه للماء أوشك أن يمسك السقا يدها فغضبت من فعله

وعندما أتى زوجها قصت عليه الأمر وطلبت منه الا يأتى هذا السقا مره أخرى ...

هنا كانت المفاجأه .......

حيث قال لها زوجها " دقه بدقه ولو زدنا لزاد السقا " ....

لقد كنت فى العمل اليوم وكدت أمسك يد امرأه تشترى الذهب.

فليعتبر كل من يظن انه قد يأمن على أهل بيته وهو فى المعاصى

غارق ..... فإن الله يمهل العبد حتى إذا أخذه فإن أخذه أليم شديد.

الأخ / علي الطارقي
تسلم على هذه القصة التي تتقطر حكمة فهي معبرة وذات مدلولات عميقة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، فو الله قد سمعنا أمثالها ورأيناها في واقعنا البئيس ، لنتعظ جميعاً فإن السعيد من اتعظ بغيره لا بنفسه ، والشقي من لم يتعظ إلا بنفسه ، والعاجز من أتبع نفسه هواها ، وتمنى على الله الأماني !
ا