منظمة عطبرة الخيرية (كلمات من القلب للقلب)

منظمة عطبرة الخيرية
( كلمات من القلب إلى القلب)

بقلم : الهادي محمد عمر الشغيل :

عندما يفكر الإنسان في حاله قليلاً يجد نفسه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ( مالي وما للدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) فكان هذا الحديث الشريف باعثاً حثيثاً ودافعاً قوياً لبعض الأخوة والأخوات من عطبرة الغراء فوضعوه نصب أعينهم وأيقنوا أن هذه الدنيا ما هي إلا محطة عابرة قصيرة نرتحل بعدها للدار الآخرة ، فعندها شحذوا الهمم وتوشحوا بعباءة الإيمان يرمقون بعين ثاقبة حديث الرسول الكريم صلوات ربي وتسليماته عليه الذي قال (الساعي على الأرملة والمسكين/ كالمجاهد في سبيل الله/ واحسبه قال كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفتر) موقنين بأن أحب الأعمال إلي الله عز وجل هو سرور تدخله علي قلب مسلم .
أوقدت أحاديث الرسول الكريم آنفة الذكر فيهم الحماسة وباتوا يتطلعون إلى ما عند الله والدار الآخرة بعين البصيرة فجاءت فكرة هذه المنظمة من أحد رواد منتدى عطبرة عاصمة الحديد والنار ووجدت الفكرة ترحيباً كبيراً من عدد كبير من أعضاء ورواد المنتدى . فكانت البداية باجتماعات مصغرة آملين أن يتحقق هذا الحلم ويصبح حقيقة ماثلة للعيان فأكد من خلالها الأعضاء وهؤلاء الفتية والفتياتﺍﻟﺫﻴﻥ ﻨﺫﺭﻭﺍﺃﻨﻔﺴﻬﻡ ﻟﻠﻌﻤل ﺍﻟﺘﻁﻭﻋﻲ ﺒﻜل ﺤﻤﺎﺱ ووفاء على أنهم لم ولن يألوا جهداً في تقديم الغالي والنفيس لقيام هذا المشروع فانخرطوا في العمل التطوعي على حساب أوقاتهم الخاصة يبعثون الأمل ويجددون الطاقة ، فلا تعجب أخي القارئ فيهم فهم من طينة عطبرة تضمخوا بترابها ونشأوا وترعرعوا فيها فكان هذا الإباء وهذه العزيمة فالأمة العطبراوية هي أمة خير وصلاح.
أدرك هؤلاء بنور إيمانهم أن العمر قصير فكان عليهم استثماره فيما يرضي الله ، ﻓﺘﺭﺍﻫﻡ ﻜﺨﻠﻴﺔ ﻨﺤل يعقدون الاجتماعات تلو الاجتماعات ﻻﻴﻜﻠﻭﻥ ﻭﻻ ﻴﻤﻠﻭﻥ ، فقد أبانوا للقاصي والداني رغبتهم الجادة في تكوين و إنشاء هذه المنظمة الخيرية الطوعية لدعم ورعاية الأيتام و الفقراء والمعوزين والمحتاجين في مدينتي عطبرة الأبية وفق خطط مدروسة ومنهجية واضحة بالطرق والأساليب المشروعة لتكون همزة وصل بين أهل الخير والإحسان والجهات المانحة وأصحاب الحاجة والعوز داخل عطبرة وخارجها مع الوضع في الحسبان أن تقوم بتنفيذ المشاريع الخيرية الطوعية في هذا النطاق.

هذه كلمات أردت إخراجها من القلب إلى القلب ولكنها على استحياء لكونها أقل ما يقال في حق القائمين على أمر هذه المنظمة الخيرية فقد عجز مدادي وترنح وتبعثرت الكلمات وتاهت فخرجت بالصورة التي ترونها وأحسب أنني لم أنزل هؤلاء القوم منزلتهم فهم أكبر وأسمى من كلماتي المتواضعة التي توارت وضعفت أمامهم ، سائلاً الله تعالى أن يوفق هذه المنظمة الخيرية لتكون منارة يهتدى بها وأن تكون واحة خصيبة وريفة ظليلة لكل من يقصدها وأن تكون معلماً من معالم مدينتنا عطبرة الغراء ، كما أسأل المولى جل وعلا أن يكتب للمحسنين إحسانهم وأن يثيبهم أجر الدنيا والآخرة إنه على ذلك قدير

.

وفقكم الله ،،
سيروا ونحن خلفكم نشد من ازركم ،،

بارك الله فيك اخى الهادى

معتز كتب:: وفقكم الله ،،
سيروا ونحن خلفكم نشد من ازركم ،،

بارك الله فيك اخى الهادى

الأخ / معتز
تسلم أخي معتز ولمثل هذا فليعمل العاملون ...
مرورك أسعدني وأدخل البهجة على قلبي

هكذا دأب قلمك دائما اخونا الهادي
تعود ان ينفعل ويتفاعل مع كل ما هو عطبراوي
فيسترسل بسخاء ويسيل وديانا من حروف زاهية

لذلك نريد توظيف هذا القلم بما يخدم المنظمة الوليدة ..
لبث ثقافة العمل الطوعي الخيري في مدارس عطبرة
فالعام الاول للمنظمة ستكون من اولوياته اشاعة ثقافة العمل الطوعي لدى الطلاب ..
ومن ثم استقطاب النشطاء منهم للعمل داخل الاحياء
نريد بنهاية العام انشاء الله ان يكون للمنظمة مكتب في كل حي من احياء عطبرة
فالطريق طويل وشاق , ولكن البدايات الصعبة تبشر بنهايات مشرفة انشاء الله

في انتظار اقتراحاتك وابداعاتك بخصوص اشاعة العمل الطوعي في المدارس والاحياء

احترام واجلال لهذه الكوكبة الرائعةالهادي - سيف- محمد جمعة- رونق - وجدنا ابو زحل - وبقية العقد الفريد

الأخ / سيف
لم ولن أتوانى في نداء منظمة عطبرة الخيرية فسأجيب النداء وتراني آتي هرولة لإجابتها .. وبالنسبة لنشر ثقافة العمل التطوعي فلدي إلمام وأفكار سترى النور قريباً وأتمنى أن تضيف للمنظمة .
لكن كل شيء في وقتو حلو حبيبينا سيف
-----
الأخ / أبو هانئ
أقحمتنا ضمن الكوكبة ونحن لم نفعل شيء فهناك جنود مجهولون خلف الكواليس يعملون في صمت وضعوا المنظمة على حدقات أعينهم .. أما نحن بتاعين تنظير أخي سامحنا الله فالتحية لكل من ساهم في هذه المنظمة بفكرة أو برأى أو جهد ، فالكل ساهم لكن تتفاوت تلك المساهمات .
التحية للجميع

ونحناء ناس انشاء ساكت ههههههههههه

اسف جدا اخي الغالي والرائع دوما الهادي الشغيل
صراحة لم اتمكن في الاحتفال معكم
وتعلمون الظروف وسوف اجيكم تاني لانني مشغول جدا
اذيكم ياسيف وابوهاني ومعتز اعذروني اخوتي

محمد جمعة كتب:: اسف جدا اخي الغالي والرائع دوما الهادي الشغيل
صراحة لم اتمكن في الاحتفال معكم
وتعلمون الظروف وسوف اجيكم تاني لانني مشغول جدا
اذيكم ياسيف وابوهاني ومعتز اعذروني اخوتي

لا تثريب عليك أخي ود جمعة وأنت تحمل هم منظمة عطبرة الخيرية على عاتقك فقد جعلتها هاجسك الأول والأخير .. أتمنى أن تقر عينك برؤيتها ككيان وركيزة من ركائز عطبرة الفتية حتى لا يكاد تذكر عطبرة وإلا وتذكر المنظمة .. أعني ارتباط شبيه بعطبرة .. و الحديد والنار
وأبشر بالذي يسرك فسياتي هذا اليوم يا رائع

سيرو وعين الله ترعاكم وسدد اللله خطاكم ونحن من خلفكم نشد من اذركم ان شاء الله

ماستر كتب:: سيرو وعين الله ترعاكم وسدد اللله خطاكم ونحن من خلفكم نشد من اذركم ان شاء الله

سرني مرورك الكريم وأسأل الله أن يتقبل دعواتكم وتقر عيننا برؤية منظمة عطبرة الخيرية تمخر عباب البحر وتنطلق بقوة الصاروخ ناشرة الخير على أهلنا في عطبرة في ظل الصعاب التي نواجهها

انشاء الله بالعزيمة وجهودنا جميعا ووقفتنا مع بعضنا البعض داخليا وخارجيا تبحر سفينة المنظمة ونحن لها اشرعة تعبر بها الي بر الامان انشاء الله بالتوفيق والسداد

علي عبد الله كتب :

اقتباس :: انشاء الله بالعزيمة وجهودنا جميعا ووقفتنا مع بعضنا البعض داخليا وخارجيا تبحر سفينة المنظمة ونحن لها اشرعة تعبر بها الي بر الامان انشاء الله بالتوفيق والسداد

سلمت أخي علي عبد الله وأشد ما يعجبني فيك نظرتك التفاؤلية وأسأل الله أن يثلج صدرك وينشرح صدرك برؤية المنظمة منارة سامقة ونور يتلآلآ وريحانة تهتز في مدينتنا الباسلة عطبرة
سلمت أخي الحبيب

فلنحلم ونتمنى وندعو الله ..
ولا نجزع إن لم تستجاب الدعوات ..
فما أمسك الله عنا شيئا إلا لأجله أو لخير منه ..

بالامس (1/3/2009) .. (ها هــنــا)
كانت حلما ودعوة لإلغاء الحدود ..
واليوم اصبحت واقعا وكلمات في قلب ابن الشغيل ..
وهاهي الحدود تتلاشى والكل يدلي بدلوه فيها ..
بعد أن قيض الله لها اولئك الرائعون ..

فلن يكون شكر الله على الاستجابة ..
إلا بالاخلاص لها , ورعايتها , وبذل الوقت والجهد والمال لها ..

ولنبدأ بالدعاء الآن ..
أن تكون هي غوثا للمستجير , ورحمة من الله للمحرومين

وسيستجاب لكم , وإنه سيستجاب لكم , وإنه لسيستجاب لكم
فقط اعملوا باخلاص ولا تستعجلوا
ولا تقنطوا من رحمة الله .. هي قريب قريب قريب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله يا شباب عمل جميل وماقصرتوا تب والله ونسال الله ان يجازيكم بخير الجزاء ويجعله في موازين حسناتكم وهذة مجهودات جبارة من كل من ساهم وقام بعمل او اي شي وكتب واتصل ونتمني ان يتمدد هذا المشروع الي الامام ولن يتمدد الا بالتكاتف والتعاضدد وان شاء الله لن نخزل او يخزلنا احد من الموجودين بالمنتدي المشاركين او غير المشاركين وسوف تمدت يد العون الي كله جهة محتاجة باذن الله الواحد الاحد ومن الان وصاعد سوف نتابع معكم اي شي ان شاء الله كبيرة وصغيرة وسامحونا في فترة الغياب هذة والحمد لله انجزتوا انجازات تستحقوا فيها كلمة اكبر من كلمة الشكر ولكن اجرها عند الله اكبر بكثير من ان يشكركم عليها احد وانت تعملون تناضلون من اجل مدينتكم الصامدة عاصمة الحديد والنار وشكركم علي الله ونسال الله ان يسدد خطي الجميع الي ما يحبه ويرضاه

عذرا يا الهادي أن فتحت موضوعك هذا مرة أخرى
ولكني وجدته المكان المناسب لما أريد قوله ..
فالكلمات فعلا نابعة من قلبك ومن قلب كل عطبراوي
ولأنها نابعة من القلب : فالقلب يخشى على المنظمة من القلب نفسه

نقرأ في الفيسبوك وهنا كلمات الدعم المعنوي مثل :
نحن معكم , الى الامام , ومن أجل عطبرة .. الخ

ولكن عندما تخرج الكلمات من القلب ..
فمكانها الطبيعي أن تسقط في (الجيب)
حتى يترجمها شباب المنظمة الى عمل ملموس
لتحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها المنظمة

وهذا مع الأسف ما تفتقده المنظمة حاليا ..
نسبة الإقبال على سداد الاشتراكات والتبرعات ضعيفة : في الداخل والخارج

نعم ندرك تماما أن الظروف صعبة ..
ولكن والحمد لله ليس الى درجة (العدم)
فقد رأينا كيف استرخص ذمرة من الشباب العطبراوي الغالي والنفيس في سبيل المنظمة
منهم الطالب ومنهم الخريج العاطل ومنهم من يعمل ليؤمن الحد الأدنى لأسرته
ورغم ذلك لم يبخلوا بمال أو جهد أو حب لهذه المنظمة
حب مستمد من حبهم لأمهم الرؤوم عطبرة

فلا بد من خطوات عملية تذكرنا وتذكر غيرنا أنه :
(ليس بالكلمات وحدها تعمل المنظمة)
رغم أهمية الكلمة في شحذ الهمم ..

ولكن ما نراه من حال الناس حول المنظمة اليوم ..
يجعلنا نخشى أن يكون قد انطبقت علينا مقولة أهل التصوف :
(رب مريد كألف .. ورب ألف كأف)

حتى الآن نقول :
حاشا وكلا أن يكون أهل عطبرة (كأف)
ولكن الوقت يمضي .. فلا بد من وقفة

أخي / سيف
ما أسهل االكلمات ولكن ما أصعب الأفعال ... فكثيرون منا يتوشحون بعباءة المثل القائل (عُضّ قلبي ولا تعُضّ جيبي) والمنظمة لا تعض الجيوب وإنما تتحسسها فقط ولا تهبر هبرات وإنما دريهمات يسيرة لا تقوّض ميزانية ولا تهدم مالية ..
فنحن نتطلع إلى أن تنمو تلك الدريهمات وتتجمع فإن (الجبال من الحصى) كي يتسنى لنا صرفها في أوجه الخير من أجل الإنسان العطبراوي .. نحن تعجبنا الكلمات الداعمة والتحفيز المعنوي شيء جميل لكن من الأجدر أن يتبعه فعل ملموس .. فكيف لنا أن نسير وننطلق ونتعقب الأرامل والمساكين واليتامى وننتشر في كل أوجه الخير ونحن خاليى الوفاض ولا نملك المقومات فالمال هو عصب المنظمة الخيرية وبدونه لن تقوم لها قائمة .
ألقاه في اليم مكتوفاً *** وقال إياك إياك أن تبتل بالماء
لكن ماذا عسانا أن نفعل .. فقد بحت الأصوات واستنفذت الكلمات في هذا الخصوص .
إلى الله المشتكى