شلوت علاء الدين وجوز الشغيل

أصبت بطمام ولفة راس في اول ربع ساعة وانا اشاهد تلك المباراة التي اسمها زوراً وكذباً بمبارة القمة السودانية بين فريقين يفترض ان يكونا قمة الكرة السودانية الهلال والمريخ
مبارة خلت من اي لمسة فنية او جمالية خلت من اي تكتيك مبارة الغالبية العظمي من زمنها كان لصفارة الحكم وشلاليت علاء الدين وجوز الشغيل الحضري والمعز لاعبين شوت شوت فترو الحكم الذي اسرف في استخدام البطاقات بعد ان نفدت لياقتة في اول عشرة دقائق من زمن المبارة فاصبح يصفر للمخلفة من علي بعد 17 متر ولا اظن ان نظرة حاد للدرة التي يري بها المخالفة من هذه المسافة .
مبارة افقدها الاتحاد العام ملحها فصارة مسيخة وبعد كل ذلك خرج المريخاب في مسيرات فرح محتفلين بفوزهم علي الهلال ناسين بذلك تواضع مستوي فريقهم المدجج بالمحترفين الذين دفعت فيهم مبارغ طائلة ولم يقدموا شئ في المبارة وقد اتي هدفهم من خطأ سازج لمدافع من المفترض ان لا يرضي به فريق في الدرجة الثالثة ولكن هذا هو حالنا وطالما هذا هو الحال اصبح من المحرم علينا ان نحلم بتمثيل خاري مشرف واصبح حلمنا ببطولة خارجية جريمة يعاقب عليها قانون العقل والمنطق