عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

  قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ناهد
عطبراوي مجتهد
عطبراوي مجتهد
ناهد


عدد الرسائل : 374
1 :                  قصة واقعية 161
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

                 قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية                    قصة واقعية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 1:57 pm

قصة واقعية

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال كان أحدهما مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ولأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف . تحدثا عن أهليهما وعن بيتيهما وعن حياتهما وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين ..
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضا عسكريا ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن .
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك . إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبدا الشعور الذي أصابهم من قبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالفتاح بن سعيد
عطبراوي ذهبي
عطبراوي ذهبي
عبدالفتاح بن سعيد


عدد الرسائل : 1023
1 :                  قصة واقعية 161
تاريخ التسجيل : 21/04/2010

                 قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية                    قصة واقعية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 3:11 pm

ناهد كتب:
قصة واقعية

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال كان أحدهما مسموحا له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقيا على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر ولأن كلا منهما كان مستلقيا على ظهره ناظرا إلى السقف . تحدثا عن أهليهما وعن بيتيهما وعن حياتهما وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب وينظر في النافذة ويصف لصاحبه العالم الخارجي وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء وهناك رجل يؤجّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ومنظر السماء كان بديعا يسر الناظرين ..
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضا عسكريا ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها .
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحا لخدمتهما كعادتها فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن .
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويدا رويدا مستعينا بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جدارا أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم ..!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت .
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك . إن الناس في الغالب ينسون ما تقول وفي الغالب ينسون ما تفعل ولكنهم لن ينسوا أبدا الشعور الذي أصابهم من قبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك .

بارك الله فيك ، نريد أن يكون هذا شعار المنظمة في الداخل والخارج .[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 :                  قصة واقعية 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

                 قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية                    قصة واقعية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 4:01 pm

حقيقه القصه جميل وبها حكم ونسال الله ان يعيش الناس بروح طيبه وان يحب الانسان اخيه ويسعده وان تدوم المحبه بين الناس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جمعة
مشــــرف
مشــــرف
محمد جمعة


عدد الرسائل : 3753
رقم العضوية : 85
1 :                  قصة واقعية 161
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

                 قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية                    قصة واقعية I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 13, 2011 5:23 pm

تبسمك في وجه اخيك صدقة فما بالك لو جعلت البسمة في وجهه
لله درك يارائعة ياست الروائع اختي ناهد
                 قصة واقعية 765813
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعية (منقوله)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: قـــسم الأدب والقصص والروايات :: منتدي القصص والروايات-
انتقل الى: