عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 طربيزة الخدرجي ...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إبراهيم محمد
مشــــرف
مشــــرف
إبراهيم محمد


عدد الرسائل : 208
1 : طربيزة الخدرجي ... 161
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

طربيزة الخدرجي ... Empty
مُساهمةموضوع: طربيزة الخدرجي ...   طربيزة الخدرجي ... I_icon_minitimeالأحد مارس 18, 2012 1:31 am

- احترمي نفسك .
- أنا احترم نفسي ! هاااااي آخر الزمن ، شوفو العصرانوية المصاصاوُونية ! جاية تقول لي احترمي نفسك! كان يوم سجم اللمانا معاك .
- أنا كدة! طيب ما أخير من حاملة فكر الاستقلاع الحاشاوُشي .
تعالت الصيحات بين وووب ، وعووك وعويل وكلمات التجريح بلغة سوقية في شيء من احترام الذوق العام . . .
وما بين هذا وذاك ، كلمة من هنا وعرض مساوئ الآخر وما يحمل من أفكار ، ارتفع صوت حنون مطالباً باستدعاء (أسود) ليفض هذا النزاع .
(أسود) يظهر عليه الوقار ، دائماً ما يكون معزول عن الباقين يدرِّس أصحابه وبني جنسه الفضائل ومكارم الأخلاق ، ومع هذا فهو الوحيد الذي يستطيع أن يفض النزاع الذي ينشأ دائماً بين (ليمونة) و (بصلة) فهاتين دائماً (متناقرات) لا تحب إحداهما الأخرى ، وبجانب ذلك فهو يمثل الجانب الروحي الذي يناط به تذكير الآخرين ونشر الود والمحبة بينهم .
وشيء آخر خاص في نفسه أنه لا يستطيع أن يرفض طلباً جاء عن طريق (بطاطس) ، فهو يعتبرها الصغرى - دائماً ما ينظر إليها بعين الشفقة - التي هي في غنى عن سماع مثل هذه الألفاظ إلّا أن الأقدار هي التي ساقتها إلى هذا المكان ، فقد كانت عرضة للمضايقات خاصة (أولاد الشمش) ، وكثيراً ما كان (أسود) تنتابه بعض المخاوف من علاقتها بـ (موز) ، فقد كان محقاً ، وكان دائماً ما يحذرها من (موز) ذلك الشاب الوسيم المدلل ، الذي يدرس بجامعة عريقة ، فقد توطدت علاقته بها ، فكان هم (موز) الوحيد أن يجد طريقة - أو اكتشاف - يمكنه من خلط (بطاطس) .
فقد كان (أسود) - بنظراته الفاحصة وكثيراً ما يقول العم (جرجير) إن سرها في ذلك الطربوش الذي يلبسه دائماً ، فكان يضايقه أحياناً بقوله (أول مرة أشوف لفة الراس) فيجبه : إنت لسَّع في ضلالك القديم! - فكان يحذرها من (موز) فهو شاب طائش وشهواني ومتلاعب ، فعلاقاته دائماً ما تؤدي إلى الانتحار ، ومثال لذلك (جوافة) و (منقة) فهما إحدى ضحايا مغامراته الفاسدة ، إلَّا أن (بطاطس) لا تعرف ذلك بحكم ضحالة معرفتها بعالم العز الذي يعيش فيه (موز) .
أما (بطاطس) فكانت في مقتبل العمر ، مكتنزة ، تكسوها قشرة ذهبية ، فهي محط أنظار وإعجاب الجميع ، ولا يخلو يومها من المضايقات والمغامزات وخصوصاً (أولاد الشمش) . فهي كانت وكأنها نجمة من نجوم بطلات فوليود ، فهنَّ اللاتي حبَّبن إليها عشق أفلامهن . لذا كان (موز) يرى أنها لو اعتزلت العمل في مكانها هذا وانتقلت للعمل مع الجداد اللاحم ، فإنه سيتعقد أنها ستكون (مودل) رائع وسيكون المنظر أكثر سخونة . فكان ينتهز قيام العراك والسباب الذي ينشأ بين (بصلة) و (ليمونة) ليجد مدخلاً ليتجاذب معها الحديث . .
- الحاصل شنو ؟
- ما عارفة ! خلاص الواطة سخنت وديل قامن للعوارة بتاعتن دي .
- الله يكون في عونكم .
- عملت لي شنو في الأوراق بتاعتي حقت الدراسة ؟
علم (موز) بطريقة ما حب (بطاطس) ورغبتها لإكمال دراستها التي تركتها رغماً عنها نتيجة للظروف التي مرت بها .
- رسلت (جوافة) لسع ما جات ، لكن الظاهر كده (منقة) ح تمشي - وفي نفسه (برضو ما حتجي راجعة) - لمن يجو بديك خبر .
فقد أوهمها (موز) أنه نسبة لثرائه فإن أسرته تساعد البعض لإكمال دراستهم ، ولكنها لم تكن تعلم أنهن يذهبن لينهين حياتهن وينضربن في الخلاط ، بعد أن يصل بهن الأمر (أنه لا حياة بعد موز) .
- إنت دايماً بتقول لي الكلام ده .
وفي نفسها يساورها الشك بس الله يكضب الشينة لو يطلاع كلام عمو (أسود) صاح.
إلَّا أن حلاوة (موز) ووسامته وكلامه المعسول ما يرغمها على تصديقه ، فهو يجيد ترتيب الحروف وإخراج كلمات يقع صداها في قشرتها .
- إنتي عارفة إنو أنا الأيام دي مزنوق في الدراسة ، و ....
هنا يقطع عليهم الحديث ظهور (عجور) وصديقه (جزرة) اللذان أوكل لهما ممارسة حق الحفاظ على النظام العام ، تلك الإدارة الحديثة التابعة للـ (VBI) وهي اختصاراً لـ (Vegetable Bureau Investigation) فتهمس (بطاطس) ونسبة لمشاهدتها الكثيرة للأفلام الهندية .
- خلاص شرطة الفيلم الهندي جات! بعد ما تنتهي المشاكل يجو ناطين ، عليك الله ما تنسى موضوعي وشوف ليك طريقة تانية ترسل بيها الورق .
طبعاً الورق يستخرج من مؤسسة خُضرة التعليمية التي تديرها مربية الأجيال الرائعة (خُدره) ، إلّا أن أحد من الأسباب التي أدت إلى قطع (بطاطس) لدراستها تلك المعضلة حيث أنها انتسبت إلى معهد جزارة لدراسة فن عمل (القِيمة) إلا أن التمرد والاحتجاجات التي قادها (لحمة) أدت إلى تعطيل سنين الدراسة ، ومقاطعته من قبل المؤسسات التعليمية الأخرى للأفعال السادومازوخية التي يتبناها.
كعادته يتوجه (عجور) مباشرة إلى (بصلة) إلا أنه في هذا اليوم لم يعيرهما اهتمامه ، فيبدو إنه كان في إحدى عمليات كش (أولاد الشمش) ، فيبدو أنه مارس معهم بعض أفعاله التعذيبية وهي إيقافهم تحت شدة حرقة الشمس حتى زوال مادة (الكلور والفيل) هذا ما أطلقه عليها (عجور) ليسهُل عليه حفظ هذا المصطلح ، فهذه كانت أيضاً إحدى وسائل التعذيب التي ابتكرتها (VBI) وهذا ما جعل الباقين يطلقون اسم (أولاد الشمش) لشفع (قرون الشطة) . فأولاد الشمش ربتهم أمهم على الغتاتة والنفس الحار فقد كانوا معضلة لسائر سكان بلدة الخضار .
فعجور بعد يوم قاسي عاناه مع (أولاد الشمش) يتوجه إلى (بصلة) ويطيب له المقام ليتجاذب معها أطراف الحديث وكلامه المعتاد التي اعتادت عليه (بصلة) فكان يسألها عن الجو العام ، وبعض الكلام (الدقاق) . إلَّا أن (بصلة) كانت (لعوبنجية) فهي تخفي عنه علاقتها مع (سكين) (جلَّاد صاحب بلدة الخضار) ، وهي أيضاً تحب العنف في علاقاتها والقسوة حد الدموع . إلا أن (ليمونة) وعن طريق الصدفة اكتشفت هذه العلاقة وهذا هو سبب الغيرة (فليمونة) كانت تريد أن تكتشف إحساس (استقطاع فاستحلاب) التي يجيدها (سكين) وأنها سئمت من العصمصة ، فكانت المكايدات والمشاحنات التي تتم بينهما سبباً للمشاجرة التي تدور بينهما .
أما (بصلة) فكانت ترى (سكين) - رغم دمويته - الأنسب لها ، فهو قوي ، حاد ، لاسيما وأنه مرعب الجميع . إلَّا أنها مجبورة لإظهار حبها المزيف لعجور الثرثار الذي يتحدث أكثر مما يفعل وحديثه كله (من التربة ولي تحت) فكان هذا الحديث عن جذورها يصيبها بالملل .
وأثناء حديث (عجور) كانت تتلفت يميناً وشمالاً وتسرح أحياناً كأنها تحس بحدوث شيء أو مكروه ، فعلاً فقد تنحنح (جزرة) قائلاً :
- يا ريس الجماعة اتصلوا عبر الألياف البطخية وقالوا عم (جرجير) ضربتو الشمس وهسع فاقد الوعي .
- ياخي عمك ده دايماً قاطع لينا الونسة .
التفت إلى (بصلة)
- خلاص بمشي وأجيك . . يااااا مبصل إنت .
إلا أن (بصلة) أصرت على الذهاب معهم ، ففي هذه الأثناء موعد حضور (سكين) - جلّاد صاحب بلدة الخضار - حيث ستبتعد عن الأنظار لمقابلته خلسة . فذهب ليجدوا جمعاً يحيط بالعم (جرجير) المتمدد .
العم (جرجير) يعاني من مرض نادر يصيبه جراء قلة المياه في البلدة مع ارتفاع درجات الحرارة الحارقة في هذه الأثناء ، يتمتع بحس فكاهي ولسان وردود لازعة وخاصة عندما يتم عفصه من قبل المارة فكان يكيل له سيل من الشتائم ، إلَّا أنه يملك قلب رحيم حيث يجمع حوله شفع (أولاد الشمش) ليصب عليهم ما يصب عليه من مياه .
أفسح الجمع لعجور الطريق ، بينما شفع (أولاد شمس) تلاشوا تماماً ، وقال بصوته الزقزاقي كأنه فصل على بنيته الزقزاقية .
- انتو يا جماعة بدل ما تضربوا لينا ، ونحن في قمة الشغل بتاعنا ومحادثاتنا ، ما كان أحسن تضربو لي ناس الاسعاف .
هنا نطت (رجلة) المثقفة جداً ، المناهضة للسياسة القاسية التي يمارسها رئيس بلدة الخضار ، والذين لا يرونه إلا في حالة تشريدهم وعقد صفقاته مع زوار بلدتهم ، تلك الصفقات التي غالباً ما تنتهي بزجهم في كيس بلاستيكي يخالف مقاييس ومواصفات (الجلوس بارتياح) التي كانت تنادي بها المناضلة (قُفَّه) [رحمها الله] ، إلا أنه في ظهور هذه السياسات وظهور عصر السرعة والعصِر طفت في السطح أشياء مكانها الصحيح تغليف الملابس والأقمشة والأحذية لا الخضار .
- تفتكر يا (عجور) ما فكرنا في الحل ده! لكن من واقع معاناتنا مع الإسعاف والإجراءات العقيمة والمملة ، وزي ما شايف الحالة المادية المتدنية ، فقلنا أسلم نتصل عليكم ، مش انتو في خدمة الخضار ، ويحتم عليكم واجبكم بجانب استئصالكم للظواهر الشاذة - طبعاً بدون استعمالكم للجلَّاد (سكين) - حماية ومساعدة الخضار .
- طيب أها . . انحنا جينا يعني ح نعمل شنو ؟
هنا قالت (طماطم) ذات الإحساس الرقيق وبأدمع يسيل معها الدم :
- يا جماعة كترة الكلام ده محسوب على حالة عمنا (جرجير) .
هنا وبمكر وخبث اقترحت (ليمونة) إنو يشمموهو (بصلة) فهي تعرف أن لسانها السليط ينمُّ عن وجود قوام كريه يحمله .
هنا أصاب (بصلة) شيء من الخجل وكيف أنها سوف تتكشف أمام هذا الحشد ، إلا أنها كانت تحمل قنينة بها شيء من (ريحها) ، تلك التي كانت مفضلة (لسكين) .
- ينعلْلْلْلْ ..!!
فاق العم (جرجير) وفي فمه هذه الجملة التي منعه من إتمامها وقوع بصره على (أسود) فإلتفت سريعاً لـ (رجلة) قائلاً :
- إنتي يا بت في قرايتك الكتيرة دي! ما في طريقة لمن الزول يدوخ يفوقوه بأي حاجة تانية .
ودار ببصره بين الحضور إلى أن وقع على (بطاطس) واستطرد قائلاً :
- حتى لو بطاطساية .
فـ (رجلة) كانت كثيرة القراءة والإطلاع ، وكانت من حين لآخر تقيم بعض الندوات التثقيفية عن (الصحة العامة وأثر السماد فيها) أو مثل (الدورات الزراعية وأثرها في إنتاج خضار ناجح) .
- طبعاً توجد هنالك بدائل فقد أثبتت الدراسات أنه . . .
هنا قاطعتها (ليمونة) بعد أن أرضاها ما اقترحت ، واستقرار حالة (جرجير) جزئياً:
- انتي أخبار عدس شنو ؟
فهنا شيء ما اهتز في (صفقها) بعنف فقد ذكرتها (ليمونة) بابن عمها (عدس) فهو يعمل في الآثار وتنقيبها - مع أنه قد أرسل لها خطاباً فرغت من قراءته تواً يحدثها فيه عن الضيق الذي يواجهه والصراع من أجل تحقيق حلمهما وهو أن يتم لم شملهما وإتمام كل منهما للآخر - إلَّا أن إحساسها هذا وكأنه قد مر وقت طويل لم تسمع فيه عن أخباره ، فردت :
- لسع مدردر ، في ظل التنقيب الفوضوي ده ، بيفكر جادي إنو يفتح ليهو مصنع لتصنيع (الفتَّه) .
- خلاص لو أمرو ده تمَّ على خير ما تنسيني تكوني لي واسطة ويشغلني معاهو.
تغيرت تعابير صفق (رجلة) بعد أن عاد الارتخاء في صفقها لتنتصب مجدداً فور سماعها لكلمة (واسطة) فهي ضد فكرة الوساطات والمحسوبيات .
- ما تشيلي هم ، كلكم بتشتغلو لو المصنع ده قام ونجح ، حتى (أولاد الشمش) ح يشتغلو هناك ، وعلى فكرة ممكن تساعدي إنتي و (أولاد الشمش) في إدارة (فتح الشهية) .
(بطاطس) كانت تقف بجانبهما - وفي احتمال عدم وفاء (موز) بوعده لها يمكن تجد طريقة للعمل هناك - فقالت :
- وأنا كمان؟ .
قفز العم (جرجير) مخاطباً لها :
- هو انتي محتاجة !! ما شاء الله سوقك راشِّي ، ضاربة شمال ويمين .
وهنا تذكر أيام عنفوانه ونضاله البائدة وتلك الشعارات التي كان له النصيب الأكبر في كتابة بعضها ، قائلاً :

إنتي .. !!
انتي بطاطس . .
حُفَر ومتارس . .
إلتفت إلى الباقين

بس وروني !!
فين الأرض ؟
النطت ونزلت !
لو جابت ثمرة . .
ليها تنافس
هنا همَّ (عجور) و (جزرة) وبحكم غريزتهما الحفظنظامية ، وتدريبهم على إيقاف مثل هذا الكلام وتقصي أماكنه ، إلّا أن (جرجير) تذكر مادة (الكلور والفيل) وهو ياااا الله ويامين يجاهد على البقاء رطباً . فاستطرد قائلاً :

بس لو مافي (عجور) أو (جزرة)
كُن ناديت بسقوط القشرة
القشرة الفيها بقيتي مدثرة
- انت لسع في ضلالك القديم .
- ياخي يا (أسود) (بطاطس) ما بتحير !
أرادت (رجلة) أن تضيف شيئاً إلا أن (ليمونة) باغتها مسرعة لتغيير مجرى الحديث فإنها في آخر مرة أثير فيها نقاش كهذا انتهى بهم المطاف إلى (وكر السلة) حيث تذكرت مضايقة (جزرة) لها وما لاقوه جميعاً في ذلك الوكر .
- (جرجير) ده بقى كويس ، بس لو لقى رشة مويه بيبقى احسن .
وهنا مارس (عجور) نفوذه وطلب من الكل الذهاب كل في حال سبيله . وبالإضافة لرؤيته لرئيس بلدتهم .. جارَّاً معه أحد زواره .
وهكذا وبين نزاع وصراع وأحلام وآمال يستمر هذا اليوم في طربيزة الخُدرجي بعيون كلها تنظر إلى المستقبل .. يراقبون في صمت تلك الصفقات التي تعقد بين رئيس بلدتهم وبين زوارها . . فمنهم من قضى به الحال في ذلك المنطاد ومنهم من ينتظر .. إلا أنه كالعادة في نهاية اليوم يوجد هنالك بعض الذي سقط سهواً من تلك الصفقات .. فهؤلاء كان مصيرهم . . .
(نفضة واحدة أو نفضتين لشوال الخيش - النجيل الصناعي - الذي فُرشت به المنطقة . . . .
ليبدأ يوم آخر هو في علم الغيب . . .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ود ميرغني
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
avatar


عدد الرسائل : 534
1 : طربيزة الخدرجي ... 161
تاريخ التسجيل : 13/12/2007

طربيزة الخدرجي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: طربيزة الخدرجي ...   طربيزة الخدرجي ... I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 20, 2012 3:54 am

اليوم الآخر ننتظر فعاليات مبارياته لننظر مع أي الفرقاء نحن وفي أي حواف الطربيزة سنقف نحن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : طربيزة الخدرجي ... 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

طربيزة الخدرجي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: طربيزة الخدرجي ...   طربيزة الخدرجي ... I_icon_minitimeالأربعاء مارس 21, 2012 3:34 am


اليوم الاخر :
الخضار طار السما
والناس اصابتهم حالة التهابية
(ننتظر اليوم البعد الاخر)

طربيزة الخدرجي ... 97096395

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إبراهيم محمد
مشــــرف
مشــــرف
إبراهيم محمد


عدد الرسائل : 208
1 : طربيزة الخدرجي ... 161
تاريخ التسجيل : 25/08/2011

طربيزة الخدرجي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: طربيزة الخدرجي ...   طربيزة الخدرجي ... I_icon_minitimeالأربعاء مارس 21, 2012 5:03 am

السلام عليكم
ومشكورين ولكم الود
ود ميرغني كتب:
اليوم الآخر ننتظر فعاليات مبارياته

لك التحية أستاذ والمطالبة بإقامة مباراة آخرى .
ابن بنطوطة كتب:
والناس اصابتهم حالة التهابية

وهي ذاتها انقرضت زي ما قال الشاعر هاشم صديق
والله يرحم الجميع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : طربيزة الخدرجي ... 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

طربيزة الخدرجي ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: طربيزة الخدرجي ...   طربيزة الخدرجي ... I_icon_minitimeالأربعاء مارس 21, 2012 6:39 pm


وها قد أتى اليوم البعد اليوم الاخر
وليته لم يأتي
أيها الخدرجي : طربيزتك دي سويها طربيزة لحام احسن ليك

أيها الخدرجي .. ( فضيحة وزارة (المتعافي) في المعرض الزراعي بدولة قطر ) اضغط هـنـــــــــا

أيها الخدرجي .. (سفارة السودان بالدوحة .. بطيختان .. من خطط لهذه المهزلة؟؟ ) اضغط هـنـــــــــــا

ايها الخدرجي : كيف حال (ضغطك) ؟؟

في انتظار اليوم البعد البعد اليوم الاخر
ترى هل سيكون هو يوم القيامة ؟
tongue

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طربيزة الخدرجي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: قـــسم الأدب والقصص والروايات :: منتدي القصص والروايات-
انتقل الى: