هل ظامنا المرأة العاملهمن جريدة الخرطوم

اكتب لكم هذا الموضوع من جريدة الخرطوم ارجو ممنكم ان نتناقش في هذا الموضوع الحيويه هل فعلا ظلمنا المرأة العامله رغم ان الكشيرين يرون بان ارتياد المراة للعمل بشكله الروتينى اليومى يسقط على كاهلها اعباءا كشيرة بجانب واجباتها تجاه ابنائها وزوجها مما يجعل من الصعوبة عليها التوافق بين الاثنين معا لذا يفضلون تفرغها الكامل لدورها الاساسى كربة منزل تفاديا لاي تقصير منها تجاه بيتها والذى يمكن ان تصحبه مشاكل والقاء اللوم المتواصل من قبل زوجها لكن بعيداعن مملكة الزوج فاننا لايمكن ان ننسى الدور الريادى الذي ظلت تلعبه المراة فى كافة مجالات الحياة طوال فترة التاريخ الانساني الحديث لذا ومن هنا يقع على عاتق المجتمع الواعي التفهم افساح المساحات للمراة تتمدد من خلالها من اجل تامين حاجاتها وحاجات ابنائها وتحقيق ذاتها وهذا لايتم الابقدر من الوعي والثقة المتوفرة بين الزوجين والتوافق التام الذي بامكانه انيشكل نقطة حوار بناء لتلافي كل الصعابوالتحديات التي يمكن ان تهدد النسيج الاسري كما ان المراة العاملة تكون اكثر قدرة في تنشةابنائها وتربيتهم تربية سليمة تشكل بالنسبة لهم القدوة الحسنة كما انها بامكانها انتكون اكثر وعيا في تفهم حاجات زوجها واوضاع حياته وتدفعه نحو تحقيق طموحاته وبالمقابل فان الزوجة غير العاملة ربة المنزل الرتيبة تخلق فيها نوعا من التبلد وعدم المقدرة في تقدير كثير من الامور المتعلقة بحياتها وحياة زوجها وابنائها مهما كانت درجة وعيها كما انها لزاما وبالطابع فإن الزوجه في هذة اللحظه لا تضع تقديرا لاوضاع زوجها الاقتصاديهوينتابها شك متواصل من حين الى اخلر ان زوجها يخفي عنها اشياء كثيرة من اسراره بما فيها المرتب الذي تقاضاه من المؤسسه التييعمل بها اخواني الاعزاء بعتذر كثيرا لهذه الكتابه وارجو منكم ان نناقش هذا الموضوع بكل شفافيه لانني ان متأكد ان المرأة العامله قد تساعد زوجها في امور البيت وتربيه الابناء تربيه صحيحه في بلاد المهجر ام المرأة العامله في السودان لا ادري هل فعلا بتساعد زوجها ام لا وشكرا...

الاخ ود الغربية
لك التحية
تساءلت يوما على مقربة من سؤالك الحيوي هذا ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ):

اقتباس :: هل المرأة العاملة فاشلة اسريا؟

ما دعاني الى هذا التساؤل هو وفاة الأديب الطيب صالح رحمه الله رحمة واسعة.
فمن قبله رحل عنا عميد الادب العربي البروفيسور عبد الله الطيب.
فيقفز سؤال عفوي في الذهن : من سيخلف هؤلاء العمالقة ؟؟
لماذا تعجز حواء العصرية عن إنتاج أمثال هؤلاء ؟؟
هل الأجيال القديمة أخذت نصيبا أوفر من العلم لأن الأم كانت متفرغة لهم ؟
قد يقول قائل : لا الخلل في مناهج التعليم.
فنقول له : معظم هؤلاء العباقرة اعتمدوا على انفسهم وليس على مناهج التعليم , ونحن الآن توفرت لدينا مصادر التعليم الالكتروني السهلة أكثر مما توفر لهم.
فهل الأم العاملة فاشلة أسرياً ؟
سؤال أرجو أن يتم النقاش حوله بالحقائق والأمثلة الواقعية وبموضوعية.

هذا الموضوع لم ياخذ كفايته من مراكز البحوث والمراكز الاجتماعية

الاخ سيفالدين لل التحية فعلا كلامل كلو في محلو ولكن هذا الموضوع يحتاج لنقاش كثير

مشكوووور ود الغربيه على الموضوع المفيد ولك تحياتى""" ولكان احود ان اوضح

لا ينازع أحد يفقه أحكام الإسلام في أن عقود المرأة وتصرفاتها التجارية صحيحة منعقدة لا تتوقف على إجازة أحد من ولي أو زوج. ولا ينازع أحد في أن المرأة إذا لم تجد من يعولها من زوج أو أقرباء ولم يقم بيت المال بواجبه نحوها أنه يجوز لها أن تعمل لتكسب قوته].

إن المرأة -بوجه عام- في الإسلام لا يصح أن تكلف بالعمل لتنفق على نفسها، بل على ولي أمرها من أب أو زوج أو أخ أو غيرهم أن يقوم بالإنفاق عليها لتتفرّغ لحياة الزوجية والأمومة، وآثار ذلك واضحة في انتظام شؤون البيت والإشراف على تربية الأولاد وصيانة المرأة من عبث الرجال وإغرائهم وكيدهم، لتظل لها سمعتها الكريمة النظيفة في المجتمع

إن وظائف المرأة الفسيولوجية تعيقها عن العمل خارج المنزل، ويكفي أن ننظر إلى ما يعتري المرأة في الحيض والحمل والولادة لنعرف أن خروجها إلى العمل خارج بيتها يعتبر تعطيلًا لعملها الأصلي ذاته، ويصادم فطرتها وتكوينها البيولوجي.

للمرأة في بيتها من الأعمال ما يستغرق جهدها وطاقتها إذا أحسنت القيام بذلك خير قيام:
أ- فهي مطالبة بتوفير جو الزوجية الندي بالمودة والرحمة، العبق بحسن العشرة ودوام الألفة، ﴿هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَ﴾ [الأعراف:189].

ساهم عمل المرأة مساهمة فعالة في قضية العنوسة، فالمرأة التي ترغب العمل لا توافق على زواج قد يقطعها عن الدراسة التي هي بريد العمل، وإذا عزفت عن الزواج في السن المبكر فربما لا تجد من يتقدم لها بعد ذلك.

يقول المنادون بتحرير المرأة: يجب أن تشتغل المرأة لأنها نصف المجتمع، وحتى يكمل النصف الآخر، فتزداد الثروة الوطنية، وحبسها بين أربعة جدران فيه هدر لكرامتها وشلّ لحركتها وتعطيل لطاقاتها ولنتاجها العلمي والعملي والفكري
وانا شخصيا اقول اخى الكريم ود الغربيه عمل المرأة بدون قيود يساهم مساهمة فعالة في زيادة عدد البطالة، فهي بعملها تكسب مالًا قد يضيع فيما لا فائدة فيه، ويحرم من ذلك المال رجل يقوم على نفقة أسرة كاملة. وهذا رأى شخصيا وللبقيه حديث للنقاش

» جريدة المشاهد
» الشيعه فى الخرطوم
» المرأة
» الطفلة روان تجبر والدها علي تحضير الدكتوراه عن كلمة دكتور جريد الخرطوم
» المرأة القصيرة.