الموبايل فى المدسة

لقد تفش ظهور الموبايل داخل المدارس وبكترة ؟ هل اصبح الموبايل من الضروريات التى يهتم بها الطلاب ؟ ام هو من كماليات الطالب ؟ وحمل الطالب الموبايل داخل المدرسة سلوك تربوى ؟ ام هو نوع من التطور والتقدم والتكنلوجيا ؟
اسمحو لى ان اناقش معكم هذه الاشياء منذ فترة حدث شى اثار اهتمامى وهو منعت احدى المدارس الطالبات حمل الموبايل داخل المدرسة واختروا والياء الامور بذالك والسبب هو بعض الطالبات شتمو المعلمين فى الفيس بوك واصدرت مديرة المدرسة امر لكل المعلمين بتفتيش جميع الطالبات واى طالبة يجدوا معة موبايل او حتى شريحة الموبايل تعاقب وبعد التفتيش تم العسور على عدد من الموبايلات وبعض من الشرايح وتم اصدارهم من الطالبات وبعد المحاسبة عرف من هم الذين شتمو المعلمين وكان العقاب لهم جميعا بان تاخذ الادارة منهم موبايلاتهم وان يحضروا اولياء امورهم وحضر اولياء الامور واعتزروا للادارة عن تصرف ابناءهم الذى ادهشهم ولم يكونوا يتوقعوا ان يفعل ابناءهم هكذا ماعدا ولى امر واحد رفض الحضور للمدرسة وارسال رساله شفاهية مع ابنتة بانه غير فاضى لمثل هذة المهاترات وان يرجعوا لابنتة الموبايل فورا والا سوف يتخذ ضد الادارة اجراءات صارمة وهنا كانت الدهشة للادارة ورفض ان ترجع الموبايل للطالبة واصروا على حضور ولى امر الطالبة واليوم الثانى حضرة والدة الطالبة وقالت نفس الكلام الذى ذكرته ابنتها وطلبت من الادارة ان يرجعوا للابنة الموبايل وعاتبتهم عاى تفتيش ابنتها وانها تثق فى ابنتها ولا تسمح لهم ان يجمعوها ضمن الطالبات اللاتى شتموا المعلمات لانها هى صديقتهم فقط ولكن لم تشتم معهم على حسب كلام الطالبات وارجعت مديرة المدرسة الموبايل للطالبة وطلبت منها عدم احضاره مرة ثانية .

انى اسالكم هل هذا هو الحل الامثل ؟

بت النيل لك التحية

موضوعك جميل ويتعلق ب(ترقية وسائل التربية والتعليم) المتحجرة.

قبل وبعد ان قال شوقي (قم للمعلم وفه التبجيلا) كان المعلم عرضة لسخطنا وغضبنا , ولم نعلم قيمة ما يفعلونه إلا بعد مفارقتنا مقاعد الدراسة.

قديما كانت وسيلتنا الكتابة على الحائط بالفحم او التباشير ..

واليوم اصبحت الوسيلة الموبايل والفيس بوك وغيرها ..

بينما وسائل التربية والتعليم لا زالت كما هي (وبالذات وسائل التربية) .

* المدرسة ليس لها حق مصادرة الموبايل , لها حق الجزاء بوسيلة أخرى على حيازة الموبايل في المدرسة

* كما أن تفتيش الحقائب فيه إهانة لمن يمشى على صراط مستقيم وتعويد التلاميذ على استنباط وسائل (اجرامية) لإخفاء الموبايل

بدلا عن ذلك :

* لماذا لا تعمل المدرسة مجموعة في الفيس بوك وتطلب (اجباريا) من كل طالب عمل حساب في الفيس بوك والتسجيل في المجموعة , عمل واجبات منزلية , منتديات للمكاشفة والمصارحة بين المعلم والطالب بطريقة ديمقراطية تبعده عن سب وشتم المعلم .

* وللمرة الثانية اذكر هنا الاستاذ المربي حسن الطاهر السخي , رغم اننا كنا تلاميذ ابتدائي , كان يعاملنا على اننا رجال كبار مما يجعلنا (نخجل) من الوقوع في الخطأ احتراما له وليس رهبة من سوطه.

والموضوع حقا يحتاج لبحث اكثر واكثر ..

اشكرك ياخى سيف الدين على مرورك وتعليقك الفعال ونحن بانتظار الحلول البنا التى نحارب بها مثل هذا السلوك الغير تربوى بسلوك تربوى افضل

هي حقيقة ظاهرة خطيرة خصوصا الطلاب فى سن المراهقة لما تترب عليه أشياء كثيرة وقد ظهر ذلك فى سلوك الطلاب والطالبات وبعض الممارسات الشاذة التى يتعلمونها عند دخولهم للنت عن طريق الموبايل أو عن طريق تبادل رسائل البلوتوث التى يكون أغلبها مخل بالاداب ويفسد الاخلاق وقد حققت فى هذه الظاهرة كثيرا ووصلت إلى أن عدد البنات أكثر من الاولاد فى الحصول على الصور والفيديو المخل بالاداب واحتراما وتقديرا للاسر فضلت عدم الكتابة فى الموضوع بشكل مفصل وانما تطرقت لمراقبة الاباء لابنائهم وتفتيش خصوصياتهم ليكونوا اقرب منهم من أي شخص آخر

اذا فمشكلة الموبايل ليس فى شتيمة المعلمين فى الفيس بوك فقط أو التحدث أثناء الدراسة والمكالمات الغرامية وانما تكمن فيما ذكرته آنفا

نتمنى أن يحفظ الله جميع الابناء والبنات ويهديهم إلى الطريق المستقيم

الأخت / بنت النيل

لقد أثرتي موضوع ذو شجون وموضوع يحتاج بحق لبحث كما ذكر أخونا سيف ... طبعاً ما بين تبادل الصور والنغمات والرسائل القصيرة، مروراً بمكالمة الحبيب والحبيبة متى ما تيسر ذلك، وصولاً إلى «البلوتوث» وتبادل مقاطع الفيديو المخلة، تبدو الهواتف النقالة قنابل موقوتة في أيدي ابنائنا داخل أسوار المدارس.

غايتو أنا أؤيد المدرسة في منع حمل الموبايلات في المدرسة حفاظاً على الطلاب والطالبات لأنو يتم استغلالها عادة في غير ما خصص له .. فتجد داخل الفصل يتداولون تبادل الصور والمقاطع أثناء الحصة دون علم الأستاذ أو الأستاذة بل يصل بالبعض أن يقوم بتصوير بعض الأساتذة لغرض التهكم بهم ومن ثم نشرالصور على نطاق واسع بعد إدراج تعليق سيئ ليتم التشفي والنيل منهم وجعلهم أضحوكة ، علاوة على أن البعض يقوم تشغيل الأغاني بين الحصص والرقص على تلك النغمات .

لكن في المقام الآخر نرى أن الموبايل بات ضرورة حيث أن أولياء الأمور يودون الاتصال بأبنائهم وبناتهم للإطمئنان عليهم أثناء اليوم الدراسي أو يريد ذلك الطالب أو الطالبة الاتصال على أسرته في أمر ما مهم للغاية ، فهو وسيلة اتصال من الأهمية بمكان بين الطرفين ..

ماعارف الموضوع عاوز بحث ولا يمكن البت فيه إلا بتضافر الجهود وعمل بحوث كبيرة في هذا الموضوع ..

هل أنت مع أو ضد حمل الطلاب والطالبات للموبايلات داخل أسوار المدرسة ؟ مع ذكر المبررات التي استندت عليها

--------------------------------------------------------------------------------------

والله لو عملتوا لينا استفتاء في الموضوع ده يشارك جميع الأعضاء يكون شيء جميل ويمكننا الخروج بفائدة من هذا البحث .

الاخ طارق والاخ الهادى شكرا لمروركم وتعليقكم ونحن بانتظار الاستفتاة كما قال الاخ الهادى واولا واخيرا تهمنا مصلحة اولادنا

أنا فى رأي ضد الموبايل فى المدرسة لما لمسته على ارض الواقع من سلبياته اكثر من ايجابياته

وحتي اذا كان الطالب عائز يكلم الاسرة فى أمر ضروري لماذا لا ينتظر حتي يعود نهاية اليوم واذا كان لابد منه فمن الممكن ان يخبر مدير المدرسة ويستعمل تلفون المدرسة أو أي استاذ قريب منه

اشكرك على المرور والتعليق وانى اوافقك الراى ممكن لاولياء الامور الاتصال على مشرف الفصل لمتابعة اولادهم او التواصل معة حتى يكون هنالك ترابط وتواصل بين المدرسة والبيت ومن هنا ينشا احترام بينهما