طفلة معجزة عمرها عامان تستخدم جهاز الحاسوب وتدخل الى عالم النت

في فندق الصافات بقلب الخرطوم حطت اسرة الطفلة رزان ومنذ وصولها فان نزلاء الفندق اندهشوا من العبقرية التي تتمتع بها هذه الطفلة التي تحفظ الارقام والاشكال والحروف بالهاتف الجوال وتتعامل بكل ادراك مع جهاز الحاسوب والانترنت.

ولعل وجود رزان بالفندق اشاع نوعا من الحيوية حيث اصبحت حديث الناس.
وكان من الطبيعي ان تلتقي (الدار) بالطفلة العبقرية واسرتها في حديث ذي شجون. وتروي والدتها سمية عابدين وهي سليلة اسرة الشربيني انها بعد ان انجبت اطفالها سوزان التي تدرس بالصف الثاني ومحمد بالصف الاول ونسيبة بالصف السادس فانها انقطعت عن الانجاب لمدة 8 سنوات وبعد 8 اعوام كان ميلاد الطفلة رزان التي كانت بشارة خير مؤكدة بانها لاحظت منذ الشهور الاولي لطفلتها انها دائمة التفكير في ما حولها وتجذبها الاجهزة والمعدات الالكترونية.
ولعل المفاجأة للاسرة عندما بدأت رزان وهي لم تكمل العام ونصف العام بالاهتمام بالهاتف الجوال لوالدها عازل محمد عثمان رقيب الشرطة بشرطة الموانيء البحرية واكدت بانها كانت ما بين مصدقة ومكذبة عندما توصلت طفلتها للتعامل مع الارقام والاسماء وهو ما امتد ايضاً للتعامل مع جهاز التلفزيون بالتشغيل ومتابعة بعض القنوات للاطفال.
والحديث لوالدتها سمية الشربيني: قبل ان ينتهي اندهاشنا فوجئنا بالطفلة رزان تتعامل مع جهاز الحاسوب بدقة متناهية وتشغيل لذلك الجهاز المعقد للملفات والبرامج باللغتين العربية والانجليزية علي الرغم ان عمرها لم يكن انذاك يتجاوز العام ونصف العام وامتد تواصلها عبر الانترنت مع اطفال في المحيط الخارجي عبر تقنية العصر.
ولعل عبقرية رزان لم تكتف بالتعامل مع الاجهزة الالكترونية المعقدة او التعامل مع الانترنت او الحاسوب بل كانت لها ذاكرة قوية استطاعت من خلالها ان تحفظ كل الاناشيد وتعيد قراءتها بطلاقة وسط اعجاب من حولها.
ورزان الطفلة العبقرية ماتزال تبحث عن حقيقة الاشياء من حولها فاذا جلست معها في مجلس فانها ستدهشك باسئلتها الواعية وبحثها حول جوهر طبيعة الاشياء.
وبنبرة حزن قالت والدتها سوزان ان السبب الرئيسي وراء عدم ذهاب طفلتها العبقرية الي الروضة ان قدراتها كبيرة وهي تخشي عليها اذا لم تجد عناية خاصة ان تصاب بخمول مثلما حدث لشقيقها محمد الذي كان يتمتع بعبقرية كبيرة ولكنه لم يجد الرعاية الخاصة بيد ان الذكاء لابد من تنشيطه وتنميته ولكن رغم ذلك فانه ظل يحرز المرتبة الاولي. وتؤكد والدة رزان ان اسرتها لها قدرات ومهارات كبيرة خاصة والدها الراحل عابدين الشربيني كان يعمل ميكانيكي في مصنع التعليب بكريمة وتشهد له كل الولاية الشمالية بانه واسع القدرات وله مهارات كبيرة.. وتشير الي انه في عام من الاعوام حدث عطب كبير في مصنع التعليب بكريمة استطاع والدها الراحل ان يقوم باصلاحه رغم انه لم يكن قد تخرج من أي كلية هندسة وتم تكريمه. وتضيف قائلة في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري اخترع طائرة وقدمها كنموذج وظل يقوم بتصنيع العجلات ولعب الاطفال بمهارة عالية.
وبدورنا في صحيفة الدار نقوم بعكس هذه الجوانب المضيئة لاشراقات الطفولة للطفلة المعجزة رزان وسنقوم من اجل مناقشة هذه الظاهرة بكل جوانبها باستطلاع علماء النفس حول هذه الظاهرة بيد ان حدوث مثل هذه الظواهر للاطفال في سنوات الطفولة الاولي امر يتطلب الرؤية العلمية لاهل الاختصاص.
وسنقوم ايضاً باستطلاع رجال دين حول الطفلة المعجزة رزان ونناشد الجهات المختصة في حكومة ولاية البحر الاحمر الاهتمام بهذه الطفلة العبقرية.
كما نناشد وزارة العلوم والتقانة بتبني هذه الطفلة.
منقول من جريدة الدار

سبحان الله الله قادر على كل شى

شكرا علي المرور والتعليق يابنت النيل

» تحــزيـر !!لا تستخدم جوجل كروم
» حكاية طفلة سعودية تبكى بدل من الدموع مناديل
» كيفية رفع فيديو على الكمبيوتر من النت؟
» النت فى مفهوم انصار السنه والسلفيين
» معجزة علمية فى قيام الليل