عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث Empty
مُساهمةموضوع: سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث   سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 5:10 am

الشيخ يزيد بن حبيب (1)
سوداني من دنقلا
يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديثا للرسول (ص)


يسر "القوم" نشر هذه الوثيقة عن العالم السوداني يزيد بن حبيب المتوفى سنة 128 هجرية ويعتبر من التابعين وقد عينه سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه مفتيا بمصر وقد نقلت عنه "الستة الصحاح" وهي كتب الأئمة البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة والترمذي وأبو داود وبلغ عدد الأحاديث الشريفة التي رويت 162حديثا...

وقد تابع سيرة العالم السوداني يزيد بن حبيب المغفور له الأستاذ الكبير محمد الأمين القرشي القاضي. بالمحاكم الشرعية ورئيس التبشير الإسلامي مطّر الله على قبره شآبيب الرحمة، وقد أعد هذه الوثيقة فـي كتيب أكمله فـي يناير 1943 وتم طبعه بالقاهرة فـي 27 شعبان سنة 1373هجرية الموافق 30 أبريل سنة 1954...

ويقول الأستاذ محمد الأمين القرشي فـي إهداء الكتاب "أهدي سيرة العالم يزيد بن أبي حبيب السوداني إلى الطلبة السودانيين بالأزهر الشريف وكلياته" وفـي الصفحة الأخيرة من الكتاب إحصائية عن عدد الطلاب السودانيين الذين يتلقون تعليمهم بالأزهر. وتمت طباعة الكتاب فـي مطبعة محمد علي صبيح وأولاده بالأزهر بمصر.وفيما يلي النص الكامل للكتاب الوثيقة:

بـسـم اللـه الرحمـن الرحيم ـ وبه نستعين
اللهم لك الحمد والشكر لا إله إلا أنت رب السموات والأرضيين والصلاة والسلام على خير خلقك وصفوة رسلك محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد فقد عشقت السنة الغراء من عهـد وجعلتها سميري الذي أجله وصديقي الذي لا أمله. وكنت أجد فـي سند الأحاديث بين الفينة والفينة اسم راوٍ يقال له "يزيد بن حبيب"ولم يدر بخلدي أن هذا الراوي من بلاد السودان من إقليـم دنقـلا.. وشاء الله أن أطالع كتاب فجر الإسلام فأجد فيه نبذة عابرة عن يزيد ينقلها صاحب الكتاب عن خطط الـمقـريزي يذكر فيها أن يزيد بن أبي حبيب من دنقـلا.
فعند ذلك شمرت عن ساعد الجد وشحذت العزم وبحثت فـي الكتب لأجمع شذرات عن ذلك الرجل العظيم يضمها هذا السفر الصغير ويضعها بين يديك.

وبعد ذلك استخرجت أحاديثه من الكتب الستة فـي كتاب أسميته "الفتح الرباني فـي أحاديث يزيد السوداني" احتوى على ما فـي تلك الصّحاح من طريق العالم يزيد وجملتها اثنان وستون حديثا ومائة نسأل الله سبحانه وتعالى أن يسهل طبعه وما أظن أن الناس سمعوا قبل الآن أن سودانيا من دنقلا يروي عنه البخاري ومسلم وغيرهما حديث رسول الله . وأن الإمام المجتهد الليث بن سعد إمام أهل مصر كان تلميذا ليزيد الدنقلاوي وأن عمر بن عبد العزيز يجعل ذلك السوداني مفتيا لمصر فـي أوائل القرن الثاني للهجرة، لا شك أن الجواب بالسلب فإن قال معترض إن سعيد بن المسيب(2) وبلال بن رباح من السودان قلت لا أقصد بكلمة السودان ما كانت تشمله في العهد القديم من نواحي إفريقيا كالحبشة ونيجيريا وغير ذلك بل أقصد بالسودان بلادنا التي تحد بتخوم حلفا والبحر الأحمر والسودان الفرنسي والكنغو الذي كان يسمى فـي عرف الدول بالسودان الإنجليزي المصري.
ومن أول مارس سنة 1954م قام له برلمانه الوطني وتولى أبناؤه أمره وعما قريب يطهرونه من الإنجليز ويكون السودان الحر المسـتقل إن شاء الله.
محمّد الأمين القرشي
القاهرة فـي 22 شعبان سنة 1373
25 إبريل سنة 1954

يزيد فـي فجر الإسـلام والمقريزي
ذات يوم كنت أجيل الطرف فـي كتاب فجر الاسلام للأستاذ أحمد أمين فوجدته يسطر كلاما عن يزيد هذا يعزوه لخطط المقريزي قال بصفحة 189 بفجر الاسلام. وممن اشتهر بالعلم فـي مصر يزيد بن أبي حبيب مولى الأزد كان مفتيا لأهل مصر وأبوه من "دنقلا". وفـي صفحة 235 ذكره فـي معرض العلم فقال، وقد اشتهر فـي مدرسة مصر بعد الصحابة يزيد بن أبي حبيب وهو نوبي الأصل من "دنقلا" وقد أخذ العلم عن بعض الصحابة المقيمين بمصر.
قال الكندي إنه أول من نشر العلم بمصر فـي الحلال والحرام ومسائل الفقه وكانوا قبل ذلك إنما يتحدثون فـي الفتن والترغيب وكان ثالث ثلاثة جعل عمر بن عبد العزيز الفتيا إليـهم بمصر رجلان من الموالي ورجل من العرب.. فأما العربي فجعفر بن ربيعة وأما الـموليان فيزيد بن حبيب وعبد الله بن أبي جعفر فكأن العرب أنكروا ذلك. فقال عمر بن عبد العزيز ما ذنبي إذا كانت الموالي تسمو بأنفسها صعدا وأنتم لا تسمون.

وقد كان يزيد عالما بالفتن والحروب وما يتعلق بفتح مصر وشئونها وولاتها وهو أحد الأركان الذين نقل عنهم الكندي كتابه "ولاة مصر وقضاتها". وكان من أشهر تلاميذ يزيد هذا عبد الله بن لـهـيعة والليث بن سعد.
هذا ما قاله الأسـتاذ أحمد أمين ناقـلا عن تلك الـمصـادر التاريخيـة. فرجعت إليه فـي مصادره وتتبعت تلك المراجع فوجدتها كما قال.

إكبار وتقـدير
تلك الكلمات العابرة جعلتني أكبر يزيد وأمجده أيما تمجيد كيف لا وهو مفتي مصر يختاره إمام الـهـدى عمر بن عبد العزيز الحاكم الذي يضرب بعدله المثل ليكون مرجعا دينيا لأهل مصر يفزعون إليه فـي أمور دينهم فيعلمهم ويرشدهم ويهديهم سواء السبيل ويحل مشاكلهم وليس فـي عصره فقه مدون يطالعه أو مذهب محرر يراجعه ولم يقلد أحدا فهو إمام مجتهد مطلق يأخذ الأحكام من الكتاب والسنة ويقيس الأشباه على النظائر فكان إماما للمسلمين فـي عهد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
وتلك منقبة كبرى وفخر عظيم وشهادة تقصر دونها شهادات الجامعات والكليات وكانت داره ندوة للطلبة ومجتمعا للعلماء فتخرج على يديه عدد لا يحصى.

يزيـد شيخ الإمام الليث بن سعد المصري
الليث بن سعد وما أدراك ما الليث بن سعد ذلك الإمام المجتهد المطلق فقيه مصر وهو فـي درجة الأئمة المجتهدين الشافعي ومالك وأبي حنيفة وابن حنبل وسفيان وغيرهم وقد كتب عنه ابن حجر العسقلاني سيرة ضافية وذكر فيها تلمذته ليزيد ونقل ابن حجر عن الأمام الشافعي أن الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به ـ وفـي رواية ضيعه قومه فهم لم يدونوا مذهبه ـ وكان مذهب الليث هو الشرع الذي يرجع إليه أهل مصر ولم يعرفوا غيره حتى جاء الإمام ابن القاسم من المدينة المنورة بعد صحبة طويلة للإمام مالك "وابن القاسم من الإسكندرية" فنشر مذهب مالك فـي ربوع مصر ولم يكن مذهب الليث مدونا فـي كتاب كما قدمنا. وبعد ابن القاسم حمل لواء المذهب تلميذ مالك الثاني وهو أشهب المصري ومنهما تعلم الناس مذهب مالك ورجعوا إليه ثم جاءت المذاهب الأخرى.

قلت فـي سيرة الإمام مالك رضي الله عنه عند الكلام على مذهبه بمصر:
قد صحب ابن القاسم الأمام عشرين بوركت أعواما وصار بعده بذلك العصر إمامه، وعاد أرض مصر وانتشر المذهب فـي البلاد بعلمه، وكثرة الوراد وبعده أشهب صار علما فـي مصر والأمر إليه سلما، قد أخذ العلم عن الأمام ولم يزل يسعى إلى الإمام. إن ذا أمر عجب الإمام الليث بن سعد المصري وهو مجتهد مطلق تلميذ يزيد بن السودان وسليل دنقلا، إي وربّ، لقد شحذت العزم لمواصلة البحث بقدر الاستطاعة فهاك ما أخذته مختصرا من الكندي.

يزيد بن حبيب فـي كتاب الولاة والقضاء للكندي
هذا الكتاب تأليف أبي عمر محمد بن يوسف الكندي المصري وهو كتاب قيم يبحث فيه قضاة مصر وولاتها وغير ذلك أهداه مستر كروفورت مدير المعارف السودانية سابقا إلى المعهد العلمي بأمدرمان ووجدته يسند كثيرا عن يزيد هذا فيما يتعلق بأخبار مصر وحروبها ــ من ذلك قوله.. حدثني يحيى أبو معوية التجيبي قال حدثني خلف بن ربيعة الحضرمي عن أبيه ابن لـهـيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال فتحت مصر يوم الجمعة مستهل شـهر المحرم سنة عشرين للهجرة وقال حدثني علي بن الحسن بن خلف بن قديد الأزدي عن عبد الله بن سعيد الأنصاري عن أبيه قال أخبرني بن لـهـيعة عن يزيد بن أبي حبيب أن عمرو بن العاص كان بفلسطين على ربع من أرباعها فتقدم بأصحابه إلى مصر فكتب إلى عمـر وكان سار بغير إذنه فكتب إليه عمر بن الخطاب بكتاب أتاه وهو أمام العريش فقرأه فإذا فيه "من عمر بن الخطاب إلى العاص بن العاصي:
أما بعد.. فإنه بلغني أنك سرت ومن معك إلى مصر وبها جمـوع الروم وإن ما معك نفر يسير ولعمري لو كانوا ثكل أمك لما تقدمـت فإذا جـاءك كتابي هذا فإن لم تكن بلغت مصر فارجع" فقال عمر والحمد لله أي أرض هذه فقالوا من مصر فتقدم إلى الغرماء وهي قرية مصرية بالقرب من بورسعيد وبها جموع الروم فقاتلهم فهزمهم ـ وقال حدثنا علي بن الحسن بن قديد وابن سلمة قالا حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح عن يزيد بن أبي حبيب ـ كان عدة الجيش الذي مع عمـرو الذين فتحوا مصر خمسة عشر ألفا وخمسمائة ـ وقال ليس بين أهل مصر والأساود "يعني السودان" عهد إنما كانت هدنة أمان بعضنا من بعض، نعطيهم شيئا من قمح وعـدس ويعطـوننا رقيـقا ـ قال ابن لـهـيعة سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول "كان أبي من سبي دمقلة"بقلب النون ميما، قلت وهو إبدال معـروف عند العـرب لقرب المخرجين كما "العنبر والعمبر" ودنقلا اسم اعجمي وللعـرب مجال واسع يحصل فيه التغيير بالتعـريب حتى إننا نحن أبناء السودان أحيانا نقلب التاء التي هي هاء السكت ألفا فنقول "دنقلا" ولنرجع إلى وصل الكلام بعد هذه الجملة ـ المعترضة.
قال ذلك المؤلف عن يزيد، وغزا عبد الله بن سعد غزوة الأساود "السودان" حتى بلغ دنقلا وذلك سنة واحد وثلاثين للهجرة فقاتلهم قتالا شديدا وأصيب فيه عين معاوية بن جديع وعين أبي سهم بن أبرهة قال شاعرهم :
ألم تريْ عيني يوم دمقلة والخيل تعدو بالدروع مثقلة

يزيد فـي تهذيب الكمال
للعلامة الخزرجي المولود سنة 900هـ
تهذيب الكمال كتاب عظيم صنفه العلامة الحافظ صفي الدين أحمد بن عبد الله الخزرجي المتوفى سنة 923هـ. استمده من تهذيب الحافظ الذهبي وتقريب الحافظ بن حجر وغيرهما جمع فيه كثيراً من رواة الحديث وتكلم عنهم بما قرره رجال الفن ومن ضمن أولئك الجهابذة الأعلام يزيد بن أبي حبيب مولى شريك بن الطفيل الأزدي أبو رجاء.
"كنية يزيد" المصري "يقصد أنه مقيم فـي مصر لا فـي غيرها ولعله كان يجهل أنه من السودان عالمها ـ عن عبد الله بن الحارث بن جزء وأبي الخير اليزني وعطاء وطائفة "يريد من قوله عن عبد الله إلخ" إنه يروي عنهم، وهذا اصطلاح خاص بالمحدثين و"عنه يريد، يروي عنه".
قال يزيد بن عنبسية وحيوة بن شريح ويحيى بن أيوب وخلق، "يعني وخلق كثيرون يروون عنه".
قال بن يونس كان حليما عاقلا وقال الليث، يعني الإمام الليث المتقدم ذكره، يزيد عالمنا وسيدنا. قال بن سعد ثقة كثير الحديث مات سنة ثمان وعشرين ومائة ووضع الخزرجي عند الكلام عن يزيد حرف "ع" وحرف العين عند رجال الحديث رمز إلى رواية الجماعة أصحاب الكتب الستة ـ فزاد إعجابي بالعالم الدنقلاوي يزيد الذي يروي له أصحاب الكتب الستة عليه رحمة الله.

الكتب الستة ومنزلتها بين المسلمين
الكتب الستة شريعة الإسلام وهي حديث خير الأنام واتفقت الأمة المحمدية وانعقد إجماعها على صحتها فيسمون بالصحاح "جمع صحيح" وجعلوها مصدر التشريع وإذا قالوا الصحيحان قصدوا بهما كتاب البخاري ومسلم.
والكتب الستة المشار إليها هي: كتب الأئمة البخاري، ومسلم،النسائي، وابن ماجة، الترمذي، وأبو داود رضي الله عنهم أجمعين.
وهاك بيتين من كتابي تحفة الآثار فـي مصطلح حديث النبي المختار، نظمت فيه أسماء أصحاب الكتب الستة قلت:
ولنبدأ الستة بالبخاري .. ومسلم يجئ في المضمار
مع نسائي وابن ماجة وترمذي .. أب لداؤود تمامهم خذ
ولتعميم الفائدة نعطيك تواريخ وفيات أصحاب الكتب الستة من كتابنا "تحفة الآثار" مذكورة بحروف "أ ب جـ د" على طريقة المشارقة قلت:
256 ... 261 279 ... 303
نور بخاري وراس مسلم ... والترمذي عطر وشاب يعلم
للنسئي وبعده البقية ... تأتي بمثل هذه الكيفية

75 ... 273
هرع أبو داؤود وهو الخامس ... رجع ابن ماجة فتم السادس

فأولـهم البخاري وآخرهم النسائي، جزاهم الله عن الدين خير الجزاء.
"فائدة" عن البخاري ومسلم: عدة أحاديث البخاري بالـمكرر 7275 حديثا وبغير المكرر نحو أربعة آلاف، ومسلم يقرب من الأربعة آلاف، واتفق الشيخان فـي 1368 حديثا جمعها الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي فـي كتاب أسماه "زاد المسلم فيما اتفق عليه البخاري ومسلم".
وقد أهدى لي كتابه المذكور وكتب لي الإجازة بخطه على آخر الكتاب عليه رحمة الله تعالى، وقد كان إماما فـي الحديث ـ تلقتهما (أي البخاري ومسلم) الأمة بالقبول من قديم الزمان وما اتفقا عليه أعلى مراتب الحديث ـ وبعد البخاري ومسلم قلت فـي تحفة الآثار:
وعدة الحديث في البخاري سبعة آلاف مع التكرار ربع الف ثم ربع العشر لذلك الألف كما في الحصر وعدها من غير ما تكرير أربع آلاف على التحرير ومسلم كمثل ذي آلاف وذاك في التقريب غير خاف في الألف والثلاثمائة توافق ستون مع ثمانية تحققا وألّف الشيخ حبيب الله سفرا بها كالتاج للجباه تعدد أحاديث يزيد في الكتب الستة (162 حديثا)
وجدت اثنين وستين ومائة من الأحاديث تروى فـي الستة الصحاح من طريق يزيد موزعة على الكتب هكذا:
ثلاثون حديثا للإمام البخاري وثلاثون للإمام مسلم وأربعة وثلاثون للنسائي، وستة وعشرون لابن ماجة وأربعة وعشرون للترمذي وثمانية عشر لأبي داود.
وجرّدت هذه الأحاديث وجمعتها فـي كتاب أسميته "الفتح الرباني.. بأحاديث يزيد السوداني". واسأل الله أن يسهل لي طبعه وهو تحفة نادرة المثال ولا أريد أن أحدثك عن غبطتي بذلك البحث وحلاوته المزدوجة بالعناء والسهر. وحسبك أن تعلم أني قرأت أكثر من عشرين ألفا من أسانيد الحديث باحثا عن أحاديث يزيد وخرجت من ميدان البحث ظافرا بضالتي النشودة وهي كتاب "الفتح الرباني" فجزى الله عني يزيدا خير الجزاء إذ كان السبب فـي تلك الدراسة المفيدة. وقد صرت تلميذا بالواسطة ونفعني الله تعالى بعلمه كما نفع أهل زمانه المعاصرين فعليه رحمة الله الواسعة.


... نواصل ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث   سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 01, 2010 5:33 am

وكثيرا ما كنت أتمثل بأبيات الإمام الشافعي المشهورة فـي جنح الظلام عند الكسل والنعاس فيعاودني النشاط وأتوغل فـي طيات الصحف محتسيا أكواب الشاي وهاك تلك الأبيات التي كانت تشحذ همتي فـي الظلام الدامس قال رضي الله عنه:
سهري لتنقيح العلوم الذ لي .. من وصل غانية وطيب عناق
وتمايلي طربا لحل عويصة .. أشهى واحلى من مدامة ساق
والذ من نقر الفاتة لدفها .. نقري لألقى الرمل عن أوراقي


وما أكثر الرمال فـي مدينة الأبيض وقد سماها بعض الظرفاء عروس الرمال وكثيرا ما أنشد قولي المطبوع فـي كتابي "مرشد الإخوان فـي منطق اليونان" وهو:

العلم لا يأتي من الهندام ولا من القفطان والحزام ولا من الدعوى ولا من جبة ولا عمامة كمثل القبة ولا من الألقاب والرواتب وإنها ضرب من المكاسب لكنه بالدرس والتحصيل ينقاد طوعا للفتى النبيل فاحرص أخي واسلك سبيل الدرس فإن فيه لذة للنفس.

فيشتد عزمي ويتجدد نشاطي وأسير فـي البحث على بركة الله تعالى وهاكم نموذجا من أحاديث الكتب الستة، حديثان من كل كتاب :

البخــــاري

(1) قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن "يزيد بن أبي حبيب" عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو عن أبي بكر الصـديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله علمني دعاء أدعو به فـي صلاتي فقال قل: اللهـم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنـوب إلا أنت فاغفـر لي مغفرة من عندك وارحمني أنت الغفـور الرحيـم.

(2) حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث حدثني "يزيد بن أبي حبيب" عن أبي الخير عن عقبة بن عامر. أن النبي خرج يوما فصلى على أهل أحد صلاته على الميت.

ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن وإني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض أو مفتاح الأرض "شك من الراوي" وإني والله ما أخاف عليكم أن تشـركوا بعـدي ولكن أخاف عليكم أن تنافسـوا فيها "يعني الدنيا".

* قـوله حدثني يزيد قال حدثني يزيد وحذف قال اختصارا كما هي عادة المحـدثين وقـد يحذفـون قـال إن تكررت كـقال قال.

مســــــلم

(1) قال حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث "ح" وحدثنا محمد بن رمح ابن الـهـاجري.أخبرنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل رسول الله أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

* أقول ـ الحاء إشارة إلى تحويل السند إلى رواة آخرين وقوله أخبرنا الليث طوى فيه قال حيث أراد أن يقول قال أخبرنا الليث والتحويل كثير فـي مسلم قلت فـي التحفة.
والحاء للتحويل صارت علما .. في رأسه نار أمام العلما
ومسلم يأتي بها كثيرا .. وفي البخاري أتت يسيرا


(2) وحدثني أبو الطاهر. أخبرني عبد الله بن وهب عن الليث وغيره عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة أنه سمع عقبة بن عامر على المنبر يقول إن رسول الله قال المؤمن أخو المؤمن فلا يحل لمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر.

الترمــــذي

(1) قال حدثنا سويد بن نصر قال أخبرنا ابن المبارك أخبرنا بن لـهـيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن داود بن عامر عن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده عن النبي لو أن مما يقل ظفر مما فـي الجنة بدا لتزحزحت له خوافق السموات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة اطلع قيد أساوره لطمس ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم.

(2) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الطفيل هو عامر أبي وائلة عن معاذ بن جبل أن النبي كان فـي غزوة تبوك إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخّر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر ويصليهما جميعا وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهـر وصلى الظهر والعصر جميعا ثم سار.. وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغـرب حتى يصليها مع العشاء وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغـرب.

النســـائي

(1) قال أخبرنا عيسى بن حماد زغبة قال حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عراك بن مالك أنه بلغه أن نوفـل بن معاوية قال سمعت رسول الله يقول مِنَ الصلاةِ صلاةٌ مَنْ فاتته فكأنما وتر أهله وماله.. قال سمعت رسول الله يقول هي صلاة العصر.

(2) أخبرنا علي بن عثيمان عن محمد بن سعيد بن عبد الله بن نفيل قال حدثنا سعيد بن عيسى قال حدثنا عبد الرحمن بن قاسم قال حدثنا بكر بن مضر عن عمر بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب أن أبا الخير حدثه أن أبا تميم الجيشاني قام ليركع ركعتين قبل المغرب فقلت لعقبة بن عامر انظر إلى هذا أي صلاة يصليها فالتفت إليه فرآه فقال هذه صلاة كنا نصليها على عهـد رسول الله.

أبو داود

(1) قال حدثنا عبيد الله بن عمرو حدثنا يزيد بن زريق ـ حدثنا محمد بن اسحق حدثني يزيد بن أبي حبيب عن مرثد قال قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامـر يومئذ على مصر فأخـر المغـرب فقـام إليه أبو أيوب وقال ما هذه الصلاة يا عقبة فقال شغلنا، قال أما سمعت رسول الله يقول لا تزال أمتي بخير أو قال على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم.

(2) حدثنا إبراهيم ابن موسى الرازي حدثنا عيسى ـ محمد بن اسحق عن يزيد بن أبي حبيب ـ عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله قال ذبح النبي يوم الذبح كبشين أقرنين أملحين موجوئين فلما وجههما قال وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم منك ولك، عن محمد وأمته،بسم الله والله أكبر ثم ذبح.

ابن ماجـــــة

(1) قال حدثنا عيسى بن حماد المصري، أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك عن رسول الله أنه قال أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع فله مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئا، وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع فله مثل أجور من اتبعه ولا ينقص من أجورهم شيئا.

(2) حدثنا محمد بن رمح، أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله: إنما الصبر عند الصدمة الأولى.

وإلى هنا انتهى ما أردنا، من تلك الكتب الجليلة على أصحابها رحمة الله وهذه نبذة يسيرة مما فـي كتب السنة المطهرة أوردتها على سبيل المثال ولا شك عندي أني إذا تتبعت بقية كتب الحديث أجد فيـها الشيء الكثير لـهـذا العالم السوداني، وفـي النية أن أواصل البحث فـي كتب السنة الأخـرى وأحـرر ما أجـده فيـها من رواية يزيـد وأرجـو من الله التوفيق.

الإمام محمّد بن جريـر الطبـري ويزيد السّـوداني

ومن حسن الصدف أني كنت أطالع تفسير الإمام المجتهد المطلق فريـد عصره وأوانه محمد بن جـريـر الطبري وهو من فحول العلماء فوجدت ابن جـرير ينقل كثيرا من الأحاديث عن ابن السودان يزيد بن حبيب بشتى الطـرق وهاك حديثين من التفسير.

(1) قال الطبري رضي الله عنه عند الكلام عن آية "وأنفقوا فـي سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" فـي الجزء الثاني من تفسيره.. حدثني الأسدي وعبد الله بن أبي زياد قالاحدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد قال أخبرني حيوة ولـهـيعة قالا (ثنا) يزيد بن أبي حبيب قال حدثني أسلم أبو عمران مولى تجيب قال كنا بالقسطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر الجهني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج من المدينة صف عظيم من الروم قال وصففنا صفا عظيما من المسلمين فحمل رجل من المسلمين على صف من الروم حتى دخل فيهم ثم خرج إلينا مقبلا فصاح الناس وقالوا سبحان الله ألقى بيده إلى التهلكة فقام أبو أيوب الأنصاري وقال أيها الناس أنتم تتأولون هذه الآيـة على هذا التأويل وإنما أنزلت هذه الآيـة فينا معشر الأنصار لـما أعز الله دينه كثر ناصروه قلنا فيما بيننا بعضا لبعض سرا من رسول الله .. إن أموالنا قد ضاعت فلو أنا أقمنا فيها فأصلحنا ما ضاع منها فأنزل الله فـي كتابه يرد علينا ما هممنا به. فقال "وأنفقوا فـي سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة"، بالإقامة التي أردنا أن نقيم فـي الأمـوال فنصلحها فأمرنا بالغـزو فما زال أبو أيوب غازيا فـي سبيل الله حتى قبضه الله.

* قلت.. قوله (ثنا) فـي سـياق السـند يـريـد بها (حدثنا) من قبيـل الاختصار المعـروف فـي مصطلح الحديث وتـارة يختصـرونها إلى (ثنا) أو (نا) أو (دثنا) ويختصرون أخبرنا إلى (أنا) أو (أرنا) أو (أخنا) أو (أبنا) ويختصرون قال إلى (ق)، قلت فـي مصطلح حديث النبي المختار:

واختصروا حدثنا إلى (ثنا) وتارة (نا) ثم زادوا (دثنا)

أخبرنا اختصارها صار (أنا) أو (أرنا) أو (أخنا) أو (أبنا)

واختصروا قال إلى قاف فقط فاعرف لهذا اللفظ تأمن الغلط

(2) وقال فـي الجزء الثالث من ذلك التفسير عند قوله تعالى {لله ما فـي السموات وما فـي الأرض وإن تبدو ما فـي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله} حدثني أبو داود المصري عبد الله بن عبد السلام، قال (ثنا) أبو درعة وهب الله بن راشد عن حيوة بن أبي شريح قال سمعت يزيد بن أبي حبيب يقول قال ابن شهاب حدثني سعيد بن مرجان قال جئت عبد الله بن عمر فتلا هذه الآية. وقال إن أخذنا بهذه الآية لنهلكن ثم بكى بن عمر حتى سالت دموعه. ثم قال جئت عبد الله بن العباس فقلت يا أبا العباس إني جئت ابن عمر فتلا هذه الآية {إن تبدو ما فـي أنفسكم أو تخفوه.. } الآية، ثم قال لئن أخذنا بهذه الآية لنهلكن ثم بكى حتى سالت دموعه.

فقال ابن العباس يغفر الله لعبد الله بن عمر فقد فَرَق أصحاب رسول الله منها كما فَرَقَ ابن عمر فأنزل الله لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لـها ما كسبت وعليها ما اكتسبت فنسخ الله الوسوسة وأثبت القول والفعل.. انتهى كلام الطبري رضي الله عنه.

الإمام النـووي يثـني على يزيـد

الإمام النووي صاحب التصانيف الكثيرة الذي يشهد له ابن مالك بقوله: "ورجل من الكرام عندنا" أثناء كلامه على جواز الابتداء بالنكرة وجعـل المسوغ هنا الوصف.هذا العلامة الكبير الـمتوفى سنة ست وسبعين وستمائة من الـهجـرة شارح صحيح مسلم ألفيته يصوغ الثناء العاطر للعالم يزيد وهذا الثناء وإن تقدم مثله من الفحول فشهادة الإمام النووي كشهادة خزيمة ويحسن أن تحلى بها جيد البحث. قال رحمه الله تعالى.. عند شرحه لحديث يزيد فـي صحيح مسلم الذي فيه إطعام الطعام وإقراء السلام المتقدم ذكره.

وأما يزيد بن أبي حبيب فكنيته "أبو رجاء" وهو تابعي قال ابن يونس وكان مفتي أهل مصر وكان حليما عاقلا وكان أول من أظهر العلم بمصر والكلام فـي الحلال والحرام وقبل ذلك كانوا يتحدثون بالفتن والملاحم والترغيب فـي الخير. وقال الليث بن سعد يزيد سيدنا وعالمنا واسم أبي حبيب سويد. "قلت" علمنا من كلام النووي اسم أبي حبيب ولم أجده عنده غيره وظنه إنما سمي سويدا لسواد لونه.

هذه نبذة يسيرة بما فـي كتب السنة والسيرة أوردتها على سبيل المثال ولا شك عندي فـي أنني إذا تتبعت بقية كتب الحديث سأجد فيها الشيء الكثير لـهـذا العالم السوداني الذي نبغ فـي باكورة الإسلام بمصر وأمدها بعلمه الغزير كما أمدها النيل الجاري من السودان بمائه العذب الوفير.

إلى هنا نمسك القلم وحسبنا ما سطرناه فـي هذه العجالة الخاطفة واسأل الله وأرجوه سبحانه وتعالى أن يوفقني لطبع (الفتح الرباني ـ فـي أحاديث يزيد السوداني) وأن يرسل على جدث العالم يزيد رحمته ورضوانه فـي كل وقت وحين .. آمين.

القصـيـدة اليـزيـديـة

أنشئت بعد الانتهاء من كتاب يزيد صباح الأحد 4صفر سنة 1362 و10 يناير 1943 وهي من مجزوء الكامل .. متفاعل متفاعل متفاعل
لله درك يا يزيد ×× لأنت في الدنيا فريد
فليفتخر سوداننا بك ×× أيها الحبر المجيد
عمر النقي رآك شيخا ×× أهل مصر لهم تفيد
ولاك أمرهم تعلمهم ×× وتفتي من يريد
تلميذك الليث بن سعد ×× قال سيدنا يزيد
قد سدتهم بالعلم حقا ×× ذاك مجد لا يبيد
لاقيت أصحاب النبي ×× وهم أولو الرأي السديد
وأخذت مما عندهم ×× فغدوت كالنيل السعيد
تسقي كنانة كلها ×× بالدين والعلم المفيد
كتب الصحاح ملأتها ×× بحديثك الدر النضيد
وقف البخاري ومسلم ×× والترمذي بالوصيد
يا دنقلا أنجبت استاذا ×× وليس له نديد


حاشية :

(1) الشيخ محمد الأمين القرشي ـ حياته ومؤلفاته .

مجلة القوم، العدد الثالث ـ فبراير 1985م.

يروى أن الشيخ محمد الأمين القرشي عندما ذهب إلى جبال النوبة ليرشد سكان القرى كانوا يرمقونه من فوق الجبال فكان أن استعان بعدد من "المداح" جاءوا بالطبول والطار وعلى إيقاعها بدأ سكان المنطقة يتجمعون واتسعت حلقات الذكر فاتهمه بعض الفقهاء بالبدعة فقال لـهم إننا نحاول إخراجهم من الكفر إلى البدعة فتعالوا أنتم وأخرجوهم من البدعة!

(2) ملاحظة: الصواب أنه سعيد بن جبير وكان أصله حبشيا، وأما سعيد بن الـمسـيب فلم يكن من السودان بل هو بإجماع المؤرخين والمتكلمين على التراجم قريشي من صميم قريش ومن بني زهرة .....منهم على الخصوص، وكان أهله قبل الإسلام من أهل مكة، وعندما كانت مدن الإسلام الأولى يتصدر حلقات علمها رجال من الـمـوالي والأرقـاء سابقا، كانت المدينة المنورة الوحيدة التي كان يدرس بها قريشي هو سعيد بن المسيب سيد التابعين المولود 14هـ تقريبا والـمتـوفـي 93هـ.

المصدر: مجلة القوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوداني دنقلاوي يروي عنه البخاري ومسلم 162 حديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: