تعالوا معى نجدد فى هذا اليوم إحتفالنا بالهجريه

تعالوا معى فى هذا اليوم نجدد إحتفالنا برأس السنه الهجريه حتى نطمس إحتفال السنه الميلاديه الذى هو الفوضى وإحتفال بالمعاصى والرزيله على أوسع الأبواب فمن يشارك فى هذا الإحتفال عليه أن يتقى الله ونسأل الله له الهدايه والتوبه إن شاء الله
الهجرة وبدايات التقويم الاسلامي

تطل علينا كل عام ذكرى الهجرة النبوية الشريفة فتطل معها علينا رياح التغيير العظيمة التي غيرت وجه التاريخ عبر هذا الحدث العظيم ولعل هذا هو سر توفيق الله تعالى لسيدنا عمر بن الخطاب بأن اختار

الهجرة النبوية عنوانا للتاريخ الإسلامي .

وكان امام ابن الخطاب عدة مناسبات قوية يمكن أن يستخدمها للتأريخ مثل :

غزوة بدر .

فتح مكة .

ميلاد النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم .
الهجرة التي أنجبت دولة حضارية في زمن قياسي في تاريخ الأمم فسادت قوانين السماء الربانية أرجاء المعمورة، وأينع البناء الحضاري في كل روضة وربوة من فيحاء هذه الدنيا


البعثة النبوية للرسول صلى الله علية وسلم.

ولكن كان توفيق الله تعالى لاختياره الهجرة حتى تكون محطة للتغيير الدائم لأمة الإسلام عبر السنين وصعودًا نحو المعالي بالهجرة والانتقال من الضعف إلى القوة ومن قهر الضلال وسيطرة الباطل إلى ريادة الإيمان والدور الريادي المنوط بها أصلاً.

تلك الهجرة التي أنجبت دولة حضارية في زمن قياسي في تاريخ الأمم فسادت قوانين السماء الربانية أرجاء المعمورة، وأينع البناء الحضاري في كل روضة وربوة من فيحاء هذه الدنيا...

لقد أبدى العالم العربي والإسلامي ابتهاجه واستعداده للاحتفالات بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى الهجرة النبوية للرسول الأعظم "صلى الله عليه وسلم" .

حيث أرخ المسلمون حياتهم بهذا الحدث العظيم، إذ أراد المسلمون أن يجعلوا لأنفسهم تقويماً خاصاً يميزهم عن غيرهم في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه واختلفوا في تحديد أهم حدث ممكن أن يبدؤوا به تقويمهم.

فمنهم مَن قال نبدأ بولادة المصطفى صلى الله عليه وسلم وآخر قال: نبدأ بنزول الوحي ومنهم مَن قال: بل نبدأ بموته صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي، ولكن رجح لهم أخيراً أن يبدؤوا بالهجرة باعتبارها الحدث الأهم، فهي النقطة الفاصلة في تحول الإسلام من عبادات وشعائر فردية إلى دولة ومؤسسات تقيم الدين وتنشره في ربوع الأرض.

هذا الوعي النافذ لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم في فهم الأولويات وإنزال الأمور منازلها كان سبباً في نشر الإسلام وتطبيقه على الأرض والدفاع عنه، وهو ما تمجده الأمة الإسلامية وتستعد للاحتفاء بالذكرى العطرة للهجرة المباركة.



الأمة الاسلامية تحتفل بذكرى الهجرة

وهذه المناسبة تمثل انطلاقة للأمة الإسلامية لما تمثله من نقطة تحول في تاريخ البشرية عموما وتاريخ الجزيرة العربية خصوصا وما جرى بعدها من سيادة دولة الإسلام على الحضارات الفارسية والرومانية والرموز الشركية.

فكان لابد لهذه الذكرى العطرة ان تتميز بفعاليات واستذكار مميز ليس لدى ابنا العالم العربي فحسب بل لجميع الأمة الإسلامية حيث ان كوالالمبور عاصمة دولة ماليزية تعزم منح المفكر الإسلامي الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي جائزة الهجرة النبوية لهذا العام، تقديرا لعلمه الوافر وعمله وجهوده في خدمة الأمة الإسلامية.

وسيكون التكريم ظمن احتفال مركزي يقام بالعاصمة الماليزية بيوم الجمعة الموافقة للأول من شهر محرم الحرام رأس السنة الهجرية، وقد أطلقت الحكومة الماليزية هذه الجائزة منذ العام 1987 وتمنحها بداية كل عام هجري لشخصية ممن ترى أنهم قدموا خدمات للأمة الإسلامية، سواء في ماليزيا أو على المستوى العالمي.

فيما هنئت الجمعية الفلكية الأردنية المشروع الإسلامي لرصد الأهلة بالسنة الهجرية الجديدة 1431هـ معلنتا ان أول أيام شهر محرم الحرام هو يوم الجمعة الموافق لـ 18-12-2009م
وهذه المناسبة تمثل انطلاقة للأمة الإسلامية لما تمثله من نقطة تحول في تاريخ البشرية عموما وتاريخ الجزيرة العربية خصوصا وما جرى بعدها من سيادة دولة الإسلام على الحضارات الفارسية والرومانية والرموز الشركية.


وبذلك بدأ المسلمون في المملكة الهاشمية الأردنية التحضيرات للاحتفال المركزي في المملكة بالمناسبة.

أما في المملكة العربية السعودية فقد أنهت أمانة المدينة المنورة استعدادها لانطلاقة احتفال رأس السنة الهجرية والذي يأتي بهذا الحجم لأول مرة ويقام تحت شعار "اشتقنا لعيدك ياطيبة " .

وسيضم فعاليات ثقافية وترفيهية لجميع شرائح المجتمع ويمتد لأربعة أيام سيكون في ختامها احتفال خاص باليوم الوطني للمملكة مهندس هذا الاحتفال المهندس عبد العزيز الحصين أمين منطقة المدينة المنورة.

وقال عبد العزيز الحصين: ( الشعار "اشتقنا لعيدك ياطيبة" تم اختياره للتشويق وله دلالات كثيرة من بينها ان أعياد المدينة مميزة لذلك فالجميع يشتاق لها أيضا والكثير من أهالي المناطق الأخرى في مملكتنا الحبيبة يفضلون قضاء أيام العيد في المدينة المنورة وقد يكون البعض منهم انقطع لظروف ومشاغل عن تلك العادة الجميلة فأحببنا أن نثير اهتمامهم ).

وفي ذات السياق فان هذه الاحتفالات بقدوم العام الهجري الجديد تمتد لتشمل كل بلدان العالم الاسلامي باستثناء الجمهورية الخمينية وقد ابدت تلك الدول استعداداتها الرسمية لتغطية احتفالات الهجرة النبوية .



استقبال العام الهجري بالاحزان

وليس العراق بمعزل عن العالم العربي والإسلامي رغم ما يعانيه من الاحتلال الأميركي الجاثم على صدره وغطرسة الطائفيين وتسلط الأحزاب الموالية لإيران ومليشياتها العاملة في الساحة العراقية .

ولكن المسلمين في العراق بدؤ استعدادهم للاحتفال بالذكرى الهجرة النبوية الشريفة حيث بدأت مساجد أهل السنة بفعالياتها من تزيين مناراتها بالاضوية الملونة وتعليق البوسترات واللافتات الترحيبية بالسنة الهجرية الجديدة والإعلان عن الاحتفالات في تلك المساجد.
بينما يتوشح الشيعة بالسواد في رأس السنة الهجرية وذكرى الانطلاقة للأمة الإسلامية ونشر التسامح والإسلام بين الأمم والأديان، بل ويحرمون ما احل الله ويجعلون من هذه الأيام موسم للحزن والتنكيل بالأمة العربية


وكما يحتفل أبناء الأديان السماوية المختلفة بإحداث غيرت نهج دياناتهم وحولت مجرى التاريخ الخاص بهم كالديانة المسيحية والأديان الأخرى .

وتمجيدهم لأعيادهم ومناسباتهم بما في ذلك عباد النار المجوس يحتفلون برأس السنة المجوسية التي تسمى بأعياد نوروز أو أعياد الشمس.

بينما يتوشح الشيعة بالسواد في رأس السنة الهجرية وذكرى الانطلاقة للأمة الإسلامية ونشر التسامح والإسلام بين الأمم والأديان، بل ويحرمون ما احل الله ويجعلون من هذه الأيام موسم للحزن والتنكيل بالأمة العربية وبتاريخها والطعن بقادتها ما كره المسلمون بتاريخهم .

وولد قناعة لدى عامة الناس بكره هذا الشهر الفضيل لدى عامة الناس بسبب التصرفات التشاؤمية من عامة الشيعة ذوي التقليد الأعمى لإيران ودهاقنة التشيع في قم من ناحية والترويج لأناشيد شيعية تصرح بسب الصحابة والتابيعن بل ترديد كلمات( عذرا محرم لوكتلك لا هلة)، هذا اقل القليل من الممارسات الشيعية التي تكره بالدين الإسلامي وبالتاريخ العربي والإسلامي المشرق

الأخ سيف الإحتفال برأس السنه الهجريه والميلاديه بهذا الإسلوب الذى نتبعه دعوه غير أخلاقيه أما الإحتفال بالذكر والتلاوه والعباده لا شئ فيه وليس من البدعه والله أعلم
البدعه فى الدين تتعارض مع أحكام الدين والعبادات ولكن إذا كانت تزيد من الطاعات ليست بدعه الله تعالى إختص موسم الحج لزيادة الطاعات واختص شهر رمضان لزيادة العبادات وجعل من الشهور والسنين أياما للتقرب إليه وأن نجعل كل أيامنا للعباده وأن نختص منها لزيادة العباده طلما أنها تزيد الطاعات لا غبار فيها والله أعلم

تمر السنة الهجرية دون حس او خبر حتى لوسالت واحد التاريخ الهجري تتحيير من عدم معرقته به .الله يعين

ههههههههههههههه والله ضحكتني