محطة الحب الكبير

عندما راودت الشباب فكرة منظمة عطبرة الخيرية , كان في البال الكثير من المثبطات :
- التجارب السابقة للعمل الخيري الطوعي في عطبرة والتي تعثر الكثير منها ..
- الظروف الاقتصادية الغير مواتية ..
- الانقسامات السياسية الحادة في المجتمع ..
- تحجيم العمل الطوعي بعد احداث 11 سبتمبر بما الجم تدفق التبرعات ..

ولكن كان الرهان على (الحب) :
حب أبناء هذه المدينة لها .. حتى الذين هجروها
وحب المدينة لأبناءها .. حتى الذين نسوها

والمدخل لهذا (الحب) كان :
* الجميع سواسية في المنظمة كأسنان المشط ..

بشرط :
* أن يخلعوا عند باب محرابها جلباب السياسة والطائفية والجهوية والكراهية .. الاسود اللون
* وأن يلبسوا جلباب المحبة والانسانية .. ابيض اللون
* وأن تكون وجهة الجميع : عطبرة وإنسانها وبس ..
* وأن تكون المنظمة ملك الجميع .. والجميع ملوكها ..

(وقد كان ذلك .. على أروع ما يكون)

ويوما بعد يوم , بدأ الحب يكبر , والمحبين يتكاثرون ..
وتوجوا حبهم بعقد قرانها رسميا لدى مسجل العمل الطوعي بنهر النيل ..
وشيئا فشيئا حبلت المنظمة بمشاريع متميزة ومنتقاة بعناية ..
وكلما ولدت طفلا .. زاد الحب وكثر المحبين ..
حتى أن البعض أخذتهم الغيرة على المحبوبة مآخذا بعيدة كادت أن تفتك بها ..
وما أن قاربت نصف عامها الاول : إلا وصارت (محطة الحب الكبير) في (محطة الوطن الكبير)

محطة الحب الكبير ..
هذا المصطلح ليس مبالغة , بل هو واقع نعايشه يوميا :
* داخل المدينة .. جنود مجهولون يرفعون شأن محبوبتهم كل يوم
* آهات ورسائل على الفيسبوك تدعوا لها وتشد أذرها
* وهذا التفاعل الجميل معها في المنتدى
* عضويتها الفاعلة , وإن قلت , موزعة على أصقاع الدنيا .. لاغية الحدود

فهل في ذلك شك ؟ .. كـــــــــلا
يكفي أنها جمعتنا بأحباء فيها , لو اجتمعنا في معركة على منتدى سياسي لوصل غبارها عنان السماء
فمالكم لا ترجون لحبها وقارا ؟

لك التحية اخي سيف الدين اوفيت وكفيت

سيف الدين كتب:: والمدخل لهذا (الحب) كان :
* الجميع سواسية في المنظمة كأسنان المشط ..

بشرط :
* أن يخلعوا عند باب محرابها جلباب السياسة والطائفية والجهوية والكراهية .. الاسود اللون
* وأن يلبسوا جلباب المحبة والانسانية .. ابيض اللون
* وأن تكون وجهة الجميع : عطبرة وإنسانها وبس ..
* وأن تكون المنظمة ملك الجميع .. والجميع ملوكها ..

(وقد كان ذلك .. على أروع ما يكون)

حقيقة هذه هي الشروط والحمد لله حتي الان الجميع يعمل بها وستظل سارية الي مايشاء الله
وسنكافح جميعا من اجلها لتظل محطة الحب الكبير

نعم هى محطة الحب الكبير فى محطة الوطن الكبير وكم سررننا باننا عرفناها وعشنا معها ايام وايام مع نوابغ وكفاءاة واخوه ولن نتراجع ولن نتزحزح ابدا

الى الأمام * الى الأمام * الى الأمام ، موفقين .

وبما أنها (محطة الحب الكبير)
فلا توجد محطة في الدنيا يقتصر الوقوف فيها على جماعة بعينها
للجميع حق الوقوف فيها
وعلى الجميع واجب احترام لوائحها