عادات الزواج عند بعض الشعوب

[color:73ea=# AABBAA]

السلام عليكم

- الزواج المشترك فى التبت :

من أقبح العادات السائدة فى بلاد التبت بالصين أنه إذا كان عدد من
الأخوة يعيشون فى منزل واحد ، فإن أكبر الأخوة ينتقى إمرأة ويتزوجها وتكون
مشاعة بينه وبين أخوته

2 - فى بنجاب الهندية :

يشترك عدد من الأشخاص بعقد قرانهم على زوجة واحدة ويتفقون فيما بينهم
على توزيع الايام وتخصيص الليالى وقد يبلغ عدد الأزواج أحياناً ستة أزواج
أو ربما أكثر .. وإذا حملت الزوجة فيكون الولد الأول من نصيب أكبر الأزواج
سناً والثانى للذى يليه وهكذا .

3 - الزواج عند الصينيين :

من غرائب عادات الزواج عند الصينيين فى بعض المناطق أن يتم عقد الخطبة
بدون أن يرى العروسان بعضهما .. فإذا تم الإتفاق يقوم أهل العروسة بتزيينها
ثم يضعونها فى محفة خاصة ويغلق عليها الباب ثم يحملونها إلى خارج البلدة
ومعها بعض أهلها ، الذين يقابلون الزوج هناك ويعطونه المفتاح فيقوم بفتح
المحفة ويراها فإذا أعجبته أخذها إلى منزله وإلا ردها إلى قومها .

4 - الخطوبة فى التبت :

مقاطعة التبت لها طقوس غريبة فى الزواج والخطبة فعن إختيار الزوج
للزوجة .. يقوم بعض أقارب العروس بوضعها أعلى شجرة ويقيمون جميعاً تحت
الشجرة مسلحين بالعصى فإذا رغب أحد الأشخاص فى إختيار هذه الفتاه عليه أن
يحاول الوصول إليها والأهل يحاولون ان يمنعونه بضربه بالعصى فإذا صعد
الشجرة وأمسك يديها عليه أن يحملها ويفر بها وهم يضربونه حتى يغادر المكان
ويكون بذلك قد ظفر بالفتاة وحاز على ثقة أهلها .

5 -الزنا فى الهند :

فى قبيلة ( أربة ) الهندية المرأة التى لم تلد أبناء من زوجها ..
يأمرها زوجها بإرتكاب الزنا الذى يتم بالتراضى بينهما .. أما قبيلة (
اليشرطية ) فإنهم يبيحون الزنا للضيوف فقط !!

وقبيلة ( تودا ) فى جنوب الهند لها طقوس غريبة فى الزواج أثناء
الإحتفال بالعرس ينبغى على العروس الزحف على يديها وركبتها حتى تصل إلى
العريس ولا ينتهى هذا الزحف إلا عندما يبارك العريس عروسه بأن يضع قدمه على
رأسها .

6 - الزواج فى غينيا الجديدة :

من عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء فإذا قدم
إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له وعندما
تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته .

7 - جنوب الهند أم العجائب :

فى مدينة بوندا يورجاس تختبر العروس عريسها بوضعه فى إمتحان قاس وصعب
فهى تصحبه إلى الغابة وتشعل النار وتكوى ظهره ، فإذا تأوه أو تألم من الكى
ترفضه ولا تقبله عريساً لها وعدا ذلك تفضحه أمام بنات القبيلة ، وإذا كان
العكس تعتبره الحبيب المفضل والجدير بالحب والزواج .

8 - أندونيسيا :

يحظر على العروس فى أندونيسيا أن تطأ بأرجلها الأرض يوم زفافها خاصة
عندما تنتقل من بيت أهلها إلى بيت زوجها لذا يُجبر والدها على حملها من
بيته إلى بيت عريسها على كتفيه مهما طال الطريق .

9 - الملايو :

من عادة الزواج فى ملايو أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتى ويمكث وينام
فى بيت الحبيبة بعد موافقتها ويبقى ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا
راقت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه .. أما إذا
كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور .

10 - جزيرة جرين لاند :

فى الأقاليم الريفية منها يذهب العريس ليلة الزفاف إلى منزل عروسه ويجرها من شعرها إلى أن يوصلها إلى مكان الإحتفال .

11- قبيلة جوبيس الأفريقية :

تُجبر العروس فى قبيلة جوبيس الأفريقية على ثقب لسانها ليلة الزفاف حتى
لا تكون ثرثارة ويمل منها زوجها .. بعد ثقب اللسان يتم وضع خاتم الخطبة
فيه يتدلى منه خيطاً طويلاً يمسك الزوج بطرفه فإذا ما ثرثرت الزوجة وأزعجت
زوجها يكفيه بشّدة واحدة من هذا الخيط أن يضع حداً لثرثرتها وكثرة كلامها .

12- جنوب المحيط الهادى :

أبسط طقوس الزواج وأقلها تعقيداً هى تلك التى تمارسها قبيلة نيجريتو فى
جنوب المحيط الهادى ففى تلك الجزيرة يذهب الخطيبان إلى عمدة القرية فيمسك
برأسيهما ويدقهما ببعض وبهذا يتم الزواج.

والحمد لله على نعمة العقل

الحمد لله على نعمة الاسلام

حليل زمن الكجرة والرحط
طقوس الزواج:عادات آفلة
فى زمان غير زماننا هذا وافراح غير تلك التى علينا الآن.. كانت الاعراس فرحتها مضافة ومستمرة.. لها شنتها ورنتها، فرغم بساطتها إلا ان انبساطها له ذو شأو عظيم..بقى الزواج كديمومة للحياة وذهبت كثير من عاداته وطالتها رياح التغيير المجتمعى.
هب انك عشت فى شرق السودان او خمسينيات القرن الماضى..فلا يمر عليك يوم احد او خميس دون فرحة عرس وزغاريد تنطلق من نساء يتبلمن بالفوطة..الحاج الطيب الحسن عاش نصف عمره معايشا لحراك المجتمع الشرقى..حيث انهم يعرفون كيف يصنع الفرح ..يتخذون من الليالي المقمرة منبراً لاعلان العرس وقبل ذلك يكون العريس قد دبر امر خيمة البروش ومركزها فى الارض بعد ان يخطط دائرتها بسيفه ولما يوسد اعواد الخيمة والسدائد الارض ويرفع بروشها ويغطيها تنطلق الزغاريد ايذاناً بالفرح..
يقول الحاج الطيب ان العروس تمكث فى بيت امها وابيها عاماً مدسوسة لايراها احد ..تطعم بالعجوة والاوتم باللبن وتنال حظا وافرا من الظلال لا ترى الشمس ولا تراها..تتحرك السيرة لبيت العروس بعد اتمام مراسم الزواج والنساء يحملن السعف المشغول بالودع ويسمونه (سنكواب) ويغنين (هايدى دوبا) او (هلقيتا او نى دوبا اوفراى اومراى) وهى من أغاني السيرة المعروفة هناك، والنساء يكن سائرات فى موكب يضربن الدفوف وامامهن جمل يقوده رجل مسن..هذه العادات انتفت فى المدن ولكنها موجودة فى البادية ومدن صغيرة كهيا وسنكات وجبيت..
ومن الاشياء المرتبطة بزواج البجا قديما الـ (اهلقين) وهى عبارة عن هدايا تقدم للعريس من اقاربه واصدقائه تعينه على امر زواجه الميمون..هذه ما زالت مستمرة..ويعتبره(سالفا) عليه رده فى افراح اقاربه واصدقائه الذين اعانوه يوم فرحه وسداد مهره.
قريباً من ذلك تقول الحاجة رقية مصطفى الطاهر(60عاماً) من نهر النيل ان بعض العادات المنتشرة فى الزيجات هناك قد داهمتها علل العولمة والألفية فصارت نسيا منسيا فاختفى (الرحط) و(الكجرة) اما الرحط فهو ملبس يصنع من الجلد المدبوغ المشغول باصداف وودع تزين اطرافه ..تلبسه العروس يوم (قطع رحطها) وهى عادة متبعة حتى أواخر السبعينيات فى المجتمع ويقام لها يوم منفصل بعد حفل الزفاف..الرحط ترتديه العروس بينما الناس تتفرج وهى ترقص ويقوم العريس بجر احد سيوره اذا وقع يرمى عليها ثوبا لسترها وان لم يفعل فان العريس فشل فى قطع رحطه!!!!
وقالت ان فساتين العروس ظهرت فى العام 1953 وقبلها لم تشهد عروساً ترتدى فستاناً فى فرحها..
حتى ان الشيلة ذاتها تعتبر من مستجدات العرس السودانى فلم تكن معروفة قبل العام 1955 وكان لبس العروس مقتصراً على توب ونعال يجلبهما الزوج وخلاص!اما الكجرة فتوب تخين تدس فيه العروس لمدة اربعة اشهر فتخرج بيضاء ملساء كقمر ضارب فى رمل ناشف والدخان كان يلى الزواج وليس قبله ..والعروس تقات بمدائد من الحمريب والدخن والتمر وتشرب اللبن والفرصة..
وقفت الكجرة فى الثمانينيات وحلت بدلا عنها الناموسيات لتخبئة العروس وقلت المدة وغابت المدائد وكثرت هدوم الشيلة وتعددت مسميات الثياب وانوعها، اما فى زماننا اشهرها توب الزراق المن زمن المهدية، والمظاهر وبت الباشا المدير فى زمن الانجليز والجزيرة العايمة والجزيرة الخالية عقابيل الاستقلال وزهرة الربيع أعز توب فى الخمسينيات واغلاها واللبستو ماخلت شى.. وبينى وبينك والايام ومعبودة الجماهير وعشرة الايام ونور العين ورسالة لندن فى السبعينيات.. هسى غنا ذاتو يسموا عليهو توب مافى!!
العرسان كانوا يزفون بالقرمصيص وقرن العلج والفركة ام صفيحة وقرقاب الجرتق والشيلة بجوا شايلنها فى قفة ..غابت هذه الاشياء وبقى توب القرمصيص لوحده مذكرا بزمن جميل..
دق الشلوفة كذلك اذهبته مستحضرات التجميل من روج وخلافه..فحتى السبعينيات تقول الحاجة سعدية من فاشر السلطان ان النساء كان من ضمن تجهيزهن للزواج عادة دق الشلوفة باستخدام اشواك اللالوب حيث يتم غرزها فى الشفاه حتى تدمى وتدلك بالكحل ويستلزم شفاؤها سبعة ايام ..وذات العادة فى نهر النيل وشمال السودان تقول عنها السيدة علوية عثمان انهم توارثوها من جداتهم وكان عدم دق الشلوفة مجلبة لغضب كبيرات السن واعتبار ذلك خروجا من التقاليد ..فتشك الشفاه بابر مرصوصة حتى تدمى ويتم دعكها بالكحل الحجرى تشفى بعد سبعة ايام حتى ان جزءاً منها يتساقط....فى الستينيات تحديداً او آخرها توقفت العادة كزينة مصاحبة لتجهيز العروس. من مستلزمات الطرب..البطان ..يقال إنه موجود منذ مملكة سنار وقبل ذلك لم يكن معروفاً سبب .. فاصفياء العريس يصطفون له ليجلدهم بالسياط وسط الزغاريد وشبالات من لدن السمحات امات عجن..والولد البكر كان بسموه على اسم ابو العريس والعطور النسائية متاحة للعريس فى شهر عسله غير ذلك بتبقى فى (لوم وخت)..والسيرة للنيل بجرائد النخل كعادة مروية قديمة يقول عنها الباحث ابراهيم بابكر ود الصيدة انها انتشرت فى شمال السودان متوارثة من مجتمع مروى القديم الذى كان يحتفى بالزواج فى النيل كرمز للنماء وتقوم النساء فى قديم زمان بعقد سعف النخل حتى يدركهن قطر الزواج كتقليد قديم ومن هنا جاءت اغنية السيرة المعروفة(عريسنا سار البحر وقطع جرائد النخل يا عديلة)..
والمؤرخ د. فتح العليم عبد الله اضاف الى قوله ان العريس مسبقا كان اربعين يوماً لا يستحم ويمسح بالودك وده طقس يخالف الشريعة ذاتها تلاشت العادة ولكنها مازالت موجودة عند بعض سكان الصحراء شرق وغرب النيل..وزادنا سطرا ان القسيمة ذاتها استوفرت فى المجتمع بدقة فى العام 1946 وقبل ذلك كان العرس يعلن عبر (الوروار) وهو رجل يصيح بعد عقد القران بان فلاناً ود فلان عقدولو على فلانة بت فلان!

حسام الدين ميرغني - الرأي العام

» إلى الشعوب المقهوره
» انواع الزواج فى الدول العربيه
» من نوادر الزواج
» هل تقبلون الزواج من ...
» الزواج بعد 107 اعوام