عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 فضائل صوم شهر رمضان

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:44 am

أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذه الفوائد في قوله عزّ وجلّ : (يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكُم تتَّقُون )
( البقرة:183 )
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين ) رواه البخاري، ومسلم .
من فضائل صوم شهر رمضان :
أن نسبة 10% من كمية الدم يدخها القلب الى جسم الانسان لتذهب الى الجهاز الهضمى لتتم عملية الهضم وبفضل الصوم تقل هذه النسبه وتعتبر فترة راحه لعضلة القلب .
وايضا تحترق الشحوم والدهون الموجوده بالدم بفضل الصيام وبذلك تقل نسبة الكوليسترول بالدم وبذلك نكون حمينا انفسنا من جلطات الدم وتصلب الشرايين وارتفع ضغط الدم .
وايضا عدم شراب الماء اثناء الصيام يفيد الكلى لانه يذيد تركيز بعض الاملاح مثل البوتاسيوم والصوديوم ويستهلك بعض الشحوم ويمنع الترسبات المسببه للحصاوى والاورام فى بدايتها والاكياس الدهنيه .
و ايضا بفضل الصيام تسلم مفاصلنا وتنقص سرعة الترسيب لحمض البوليك فى المفاصل وتقل الاصابه بمرض النقرس .
وايضا تذداد مناعة الجلد ومقاومة للامراض المعديه وتقل أمراض الحساسيه وتنقص نسبة التخمر الذى يسبب دمامل وبثور على الجلد وذلك لانخفاض افرازات الامغاء للسموم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:47 am


كل سنه وانتم طيبين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:50 am

رمضان كريم عليكم جميعا
تصوموا وتفطروا على خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 4:53 am


وانتي بالف خير يا بنت النيل
ورمضان كريم للجميع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:03 am

تسلم اخى سيف
اشكرك على المرور والاضافه الراقيه
وكل سنه وانت طيب ورمضان مبارك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:07 am

كل الاعضاء بالمنتدى
رمضان كريم عليكم
تعوده طيبين




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت النيل
عطبراوي برونزي
عطبراوي برونزي
بنت النيل


عدد الرسائل : 571
رقم العضوية : 279
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 27/04/2009

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:19 am

اهدى اليكم جميعا البلحات ديل
وانشاء الله بالهناء
وماتنسونى من صالح الدعوات
رمضان كريم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جمعة
مشــــرف
مشــــرف
محمد جمعة


عدد الرسائل : 3753
رقم العضوية : 85
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 25/03/2008

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 5:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ناهد
عطبراوي مجتهد
عطبراوي مجتهد
ناهد


عدد الرسائل : 374
1 : فضائل صوم شهر رمضان 161
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

فضائل صوم شهر رمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضائل صوم شهر رمضان   فضائل صوم شهر رمضان I_icon_minitimeالخميس يوليو 28, 2011 1:23 pm

جزاك الله خيرا رمضان كريم واعاده الله على جميع الامة الاسلاميه بالخير واليمن والبركات
شهر عظيم مبارك ألا وهو شهر رمضان: شهر الصيام، والقيام، وتلاوة القرآن، شهر العتق والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، وتقال فيه العثرات، شهر تُجاب فيه الدعوات وترفع الدرجات وتُغفر فيه السيئات، شهر يجود الله فيه سبحانه على عباده بأنواع الكرامات ويجزل فيه لأوليائه العطيات، شهر جعل الله سبحانه وتعالى صيامه أحد أركان الإسلام، فصامه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأمر الناس بصيامه، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن من صامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه، ومن قامه إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدّم من ذنبه، شهرٌ فيه ليلة خيرٌ من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم، فعظموه رحمكم الله بالنية الصالحة والاجتهاد في حفظ صيامه وقيامه، والمسابقة فيه إلى الخيرات، والمبادرة فيه إلى التوبة النصوح من جميع الذنوب والسيئات، واجتهدوا في التناصح بينكم والتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى كل خير لتفوزوا بالكرامة والأجر العظيم.

وفي الصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها: تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة والصفات الذميمة كالأشر والبطر والبخل، وتعويدها الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم، والجود والكرم، ومجاهدة النفس فيما يرضي الله ويقرب لديه.

ومن فوائد الصوم: أنه يُعرّف العبد نفسه وحاجته وضعفه وفقره لربه ويذكره بعظيم نعم الله تعالى عليه ويذكره أيضاً بحاجة إخوانه الفقراء، فيوجب له ذلك شكراً لله سبحانه وتعالى والاستعانة بنعمه على طاعته، ومواساة إخوانه الفقراء والإحسان إليه، وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذه الفوائد في قوله- عزّ وجلّ-: { يا أيها الذين آمنوا كُتب عليكم الصِّيام كما كُتب على الَّذين من قبلكم لعلَّكُم تتَّقُون } [البقرة:183].

فأوضح- سبحانه- أنه كتب علينا الصيام لنتقيه سبحانه؛ فذل ذلك: على أن الصيام وسيلة للتقوى. والتقوى: هي توحيد الله- سبحانه- والإيمان به وبرسوله وبكل ما أخبر الله به ورسوله وطاعته ورسوله، بفعل ما أمر وترك ما نهى عنه من إخلاص لله- عزّ وجلّ- ومحبة ورغبة ورهبة، وبذلك يتقي العبد عذاب الله تعالى وغضبه.

فالصيام شعبة عظيمة من شعب التقوى، وقُربة إلى المولى عزّ وجلّ ووسيلة قوية إلى التقوى في بقية شؤون الدين والدنيا، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض فوائد الصوم في قوله: « يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفجر، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء » [رواه البخاري، ومسلم].

فبين النبي- صلى الله عليه وسلم-: أن الصوم وجاء للصائم ووسيلة لطهارته وعفافه؛ وما ذاك إلا لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، والصوم يضيق تلك المجاري، ويذكر بالله وعظمته، فيضعف سلطان الشيطان ويقوي سلطان الإيمان وتكثر بسببه الطاعات من المؤمنين وتقل به المعاصي، ومن فوائد الصوم أيضاً أنه يطهر البدن من الأخلاط الرديئة ويكسبه صحة وقوة، اعترف بذلك الكثير من الأطباء وعالجوا به كثيراً من الأمراض.

وقد أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أنه كُتب علينا الصيام كما كتبه على من قبلنا، وأوضح سبحانه وتعالى أن المفروض علينا هو صيام شهر رمضان، وأخبر نبينا- صلى الله عليه وسلم- أن صيامه هو أحد أركان الإسلام الخمسة، قال الله تعالى: { يا أيُّها الذين آمنوا كُتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم لعلَّكم تتَّقون . أيَّاماً مَّعْدُودَات } [البقرة:182-183].

إلى أن قال- عزّ وجلّ: { شهرُ رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدًى للناس وبيِّناتٍ من الهُدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدَّةٌ من أيامٍ أُخر يريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العسر ولتُكملوا العِدَّة ولتُكبِّروا الله على ما هداكم ولعلَّكُم تشكرون } [البقرة: 185].

وفي الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وان محمّداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت » [رواه البخاري، ومسلم].

أيها المسلمون إن الصوم عمل صالح عظيم، وثوابه جزيل، ولا سيما صوم رمضان، فإن الصوم الذي فرضه الله تعالى على عباده وجعله من أسباب الفوز لديه، وقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « يقول الله تعالى: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطرة، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [رواه البخاري، ومسلم].

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين » [رواه البخاري، ومسلم].

وأخرج الترمذي، وابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « إذا كان أول ليلة من رمضان صُفِّدت الشياطين ومردة الجن، وغُلقِّت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، ويُنادي منادٍ يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة » .

وعن عبادة بن الصامت- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويُباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حُرِمَ فيه رحمة الله » [مجمع الزوائد للهيثمي، وقال رواه الطبراني].

وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن الله- تبارك وتعالى- فرض صيام رمضان عليكم، وسننت لكم قيامه، فمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه » [رواه النسائي].

وليس في قيام رمضان حد محدود؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت لأمته في ذلك شيئاً، وإنما حثهم على قيام رمضان ولم يحدد ذلك بركعات معدودة، ولما سُئل صلى الله عليه وسلم- عن قيام الليل قال: « مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى » [رواه البخاري، ومسلم].

فدل ذلك على: التوسعة في هذا الأمر، فمن أحب أن يُصلي عشرين ركعة ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن أحب أن يصلي عشر ركعات ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن أحب أن يُصلي ثمان ركعت ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن زاد على ذلك أو نقص عنه فلا حرج عليه، والأفضل: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله غالباً وهو أن يقوم بثمان ركعات يسلم من كل ركعتين ويوتر بثلاث مع الخشوع والطمأنينة وترتيل القراءة لما ثبت في الصحيحين عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: « ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً » .

وفي الصحيحين عنها- رضي الله عنها-: « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل عشر ركعات يسلم من كل اثنتين ويوتر بواحدة » .

وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في أحاديث أخرى أنه كان يجتهد في بعض الليالي بأقل من ذلك، وثبت عنه أيضاً صلى الله عليه وسلم أنه في بعض الليالي يصلي ثلاث عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان، فاقتدوا به – رحمكم الله- في مضاعفة الجود والإحسان في شهر رمضان، وأعينوا إخوانكم الفقراء على الصيام والقيام، واحتسبوا أجر ذلك عند الملك العلام، واحفظوا صيامكم عما حرمه الله عليكم من الأوزار والآثام، فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه » [رواه البخاري، والترمذي، وأبو داود، وابن ماجة]، وقال- صلى الله عليه وسلم- : « الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم » [رواه البخاري، ومسلم].

وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليس الصيام عن الطعام والشراب وإنما الصيام من اللغو والرفث » [خرَّجه البيهقي]. وخرَّج ابن حبان في صحيحه عن أبي سعيد- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له أن يتحفظ منه كَفَّرَ ما كان قبله » [رواه الإمام أحمد].

وقال جابر بن عبد الله الأنصار- رضي الله عنهما-: "إذا صمت فليصم سمعك، وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم، ودع أذى الجار، وليكن عليك وقار وسكينة، ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء". ومن أهم الأمور التي يجب على المسلم العناية بها والمحافظة عليها في رمضان وفي غيره: الصلوات الخمس في أوقاتها، فإنها عمود الإسلام، وأعظم الفرائض بعد الشهادتين، وقد عظم الله تبارك وتعالى شأنها وأكثر من ذكرها في كتابه العظيم، فقال تعالى: { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَات وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ } [البقرة: 238]، وقال- تعالى: { وأقيموا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاة وَأطِيعُوا الرَّسُولَ لعلّكُم تُرْحَمُونَ } [النور:56]، الآيات في هذا المعنى كثيرة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: « العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر » [رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بسند صحيح]، وقال صلى الله عليه وسلم: « بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة » [رواه الإمام أحمد] أخرجه مسلم في صحيحه، وصح عنه – صلى الله عليه وسلم- أنه قال: « من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي بن خلف » [رواه الدارمي] رواه الإمام أحمد بسند صحيح. ومن أهم واجباتها في حق الرجال أداؤها في الجماعة كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر » رواه الدار قطني وابن ماجة وابن حبان والحاكم بسند صحيح. وجاءه صلى الله عليه وسلم رجل أعمى فقال: « يا رسول الله، إني رجل شاسع الدار عن المسجد وليس لي قائد يلائمني، فهل لي من رُخصة أن أٌصلي في بيتي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء بالصلاة؟ ، قال:نعم، قال: فأجب. » أخرجه مسلم في صحيحه.

وقال عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: « لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق » [رواه مسلم]. فاتقوا الله عباد الله في صلاتكم، وحافظوا عليها في الجماعة وتواصوا بذلك في رمضان وغيره تفوزوا بالمغفرة ومضاعفة الأجر، وتسلموا من غضب الله سبحانه وتعالى وعقابه ومشابهة أعدائه من المنافقين.

وأهم الأمور بعد الصلاة الزكاة: فهي الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي قرينة الصلاة في كتاب الله- عزّ وجلّ- وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعظموها كما عظمها الله، وسارعوا إلى إخراجها وقت وجوبها وصرفها إلى مستحقيها عن إخلاص لله- عزّ وجلّ- وطيب نفس، وشكر للمنعم- سبحانه- واعلموا أنها زكاة وطهرة لكم ولأموالكم وشكر للذي أنعم عليكم بالمال، مواساة لإخوانكم الفقراء كما قال الله- عزّ وجلّ: { خُذ من أموالهم صدقةً تُطهِّرُهُم وتُزكِّيهم بها وصلِّ عليهم إنَّ صلاتك سكنٌ لهم والله سميعٌ عليم } [التوبة:103]، وقال- سبحانه: { اعْمَلُوا آل دَاوودَ شُكْراً وقليلٌ منْ عباديَ الشَّكُورُ } [سبأ: 13].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل- رضي الله عنه- لما بعثه لليمن: « إنك تأتي قوماً أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم، فإن هم أطاعوك لذلك فإياك وكرائم أموالهم، واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب » [رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود] متفق على صحته.

وينبغي للمسلم في هذا الشهر الكريم التوسع في النفقة والعناية بالفقراء والمتعففين، وإعانتهم على الصيام والقيام تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وطلباً لمرضاة الله- سبحانه-، وشكراً لإنعامه، وقد وعد الله- سبحانه-: { وما تُقدِّمُوا لأنفُسكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجدُوهُ عِندَ الِله هُوَ خَيْرًا وَأعْظَم أجْراً واسْتَغْفِرُوا الَلهَ إنَّ اللَهَ غَفُورٌ رََّحِيمٌ }
وقال تبارك وتعالى: { وَمَا أنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازقينَ } [سبأ:39].

واحذروا- رحمكم الله- كل ما يجرح الصوم، ويُنقص الأجر، ويُغضب الرب- عزّ وجلّ- من سائر المعاصي، كالربا والزنا والسرقة، وقتل النفس بغير حق، وأكل أموال اليتامى، وأنواع الظلم في النفس والمال والعرض، والغش في المعاملات والخيانة للأمانات وعقوق الوالدين، وقطيعة الرحم، والشحناء والتهاجر في غير حق الله- سبحانه وتعالى-، وشرب المسكرات وأنواع المخدرات، كالقات والدخان، والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور، والدعاوى الباطلة والأيمان الكاذبة، وحلق اللحى وتقصيرها، وإطالة الشوارب، والتكبر وإسبال الملابس، واستماع الأغاني وآلات الملاهي، وتبرج النساء وعدم تسترهن من الرجال، والتشبه بنساء الكفرة في لبس الثياب القصيرة، وغير ذلك مما نهى الله عنه ورسوله.
وهذه المعاصي التي ذكرنا محرمة في كل زمان ومكان، ولكنها في رمضان أشد تحريماً وأعظم إثماً لفضل الزمان وحرمته.

فاتقوا الله أيها المسلمون واحذروا ما نهاكم الله عنه ورسوله، واستقيموا على طاعته في رمضان وغيره، وتواصوا بذلك وتعاونوا عليه، وتآمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر لتفوزوا بالكرامة، والسعادة والعزة والنجاة في الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمّد وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضائل صوم شهر رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: