صورة من الزمن الجميل للمريخ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


وقوفا من اليمين .. الهاف الماشي الكابتن بشارة .. رأس الحربة البروفيسر الضباح صاحب القذائف ذي طلقة المدفع الرشاش الفاضل سانتو .. الجناح اليمين والمفروض منه القيام بواجبات في خط الوسط الجيلي عبدالخير .. الجناح الشمال جادالله خير السيد .. ( كاروشة ) ملك الترقيص والمقالب اللاعب الوحيد الذي احرز في سبت دودو حارس مرمى الهلال 6 اهداف في مبارتين .. الباك الشمال خورشيد من ابناء مدني .. الباك اليمين حمزة الطيب .. عمار خالد البديل المناسب في الوقت المناسب ..حيث كانت تهتف جماهير المريخ (ياعمار اشعلت النار يا عمار أشعلت النار.. والبديل الاخر علي صمغة ..
جلوسا : المعلم والمايسترو والديب سنترفورد بشري وهبه موسيقار ابن موسيقار والده وهبه ارتبط ارتباط وثيق بحقيبة الفن .. دكتور الكرة السودانية المرعب الذي يهابه فوزي المرضي وخضر الكوري وعبد الله موسى ومحجوب الضب لاعبي الهلال وخلفهم زغبير .. وتذكرون جيداً جماهير المريخ وهي تنشد (كمال لعاب يا هلالاب) .. المهاجم الاحتياطي محمد عبدالصادق سانتو الخرطوم .. ثم الحارس العملاق عبدالعزيز عبدالله عزيز وحارس مرمي المنتخب الذي فاز بكأس افريقيا لعدم وجود الاحتراف في وقتها اختار دخول الكلية الحربية وحرم المريخ من مجهوده لعامين متاليين .. الحارس الاحتياطي ومدرب الحراس الان هشام السليني .. صمام الامان وملك التقريش وعمو الراجل والمدافع الجاد جدا والذي يتعامل بمبدأ السلامة سليمان عبدالقادر أبودؤاد خليفة بشارة في قيادة الفريق وقد لعب للمريخ 18 عام كاملة لم يدخن ولم يشرب خمر ولم يساهر في حياته ترك الكرة وهو على اعتاب الاربعين .. لا بد أن يكون بجوار سليمان عبدالقادر قلب الدفاع الاخر عبدالقادر مرجان .. قدورة افضل استوبر مر علي تاريخ المريخ ..وفي اقصي الصورة لاعب خط الوسط المتكامل محسن العطا .
هذا الجيل لن يتكرر أبداً فهم بحق كوكبة ذهبية أيام الزمن الجميل للمريخ .
سنظل نذكر هؤلاء ما حيينا ولن ننساهم أبداً
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اللاعب بشارة عبد النضيف (أبضان) وحموري الكبير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة قديمة للمهاجم الفلتة الفاضل سانتو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة المرحوم سامي عز الدين وتذكرون هدفه الشهير في الهلال في جوبا (جوبا مالك علي أنا وجوبا شلتي عيني أنا)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صورة كمال عبد الوهاب دكتور الكرة السودانية
المريخابي الشغوف بالمريخ
الهادي الشغيل

تلك أمة قد خلت , ولن يفيد البكاء على الأطلال.
الحل في المقاطعة الجماهيرية للكرة السودانية
بكرة تمشي تمرين المريخ تلقى الناس قاعدة تصفق للعيبة وكأن شئيا لم يكن.
زمان عدي صدام حسين رحمه الله كان بيجلد اللاعبين لما يرجعوا مهزومين.
فمن أمن العقوبة .. أساء التصرف .
لذلك يجب أن تأتي العقوبة من الجماهير.

الأخ / سيف الدين
اللجوء إلى الزمن القديم والعصر الذهبي للمريخ يجعلنا ننسى هموم الحاضر والكرة المتدهورة التي باتت وكأنها كرة حواري .
مرة كنت حاضر حلقة من سنة تقريباً في تلفزيون السودان استضافوا فيها قدامى اللاعبين الذين أحرزوا كأس أفريقيام عام 1970م .. وكان بابكر سانتو شقيق الفاضل سانتو أحد الذين تم استضافتهم .. وقد قال بالحرف الواحد أن ما يفعله رونالدينو الآن في الملاعب فعله أمام أعيننا الطاهر حسيب وكمال عبد الوهاب ..
إن هؤلاء الأفذاذ هم ضحية الإعلام الذي تجنى عليهم ومنعهم من الظهور ... لكن أنهم لا يقلون عن أساطير الكرة العالمية وهذا بدون مبالغة
... كمال عبد الوهاب ساحر الكرة السودانية الذي أذاق المر لدفاع الهلال وقد عانى منه شوقي عبد العزيز وفوزي المرضي الأسد الذي صار قطاً أماه وجعل محجوب الضب في حيرة من أمره وأذاق المر لعبد الله موسى الملقب بـ (المر) وارتجف أمامه زغبير ..ساحر الكرة السودانية الذي لعب في مباراة فاطيما وأحرز هدفين في شوط واحد وأبدع حتى اتهمه فريق فاطيما أنه ساحر يمارس السحر في الكورة وانسحبوا من المباراة .. لاعب مكن طراز فريد له ميزة عجيبة وهي مراوغة أعتى المدافعين ومهما تكالب عليه الدفاع فإنه يستطيع أن يراوغهم وكأن الكرة مربوطه في رجلو ... آآآآآه كما أشتاق للزمن الجميل كاوندا وسليمان عبد القادر وبشارة وعمر أحمد حسين وجاد الله والجيلي وسانتو وغيرهم

الاخ الهادي:
اللجوء الى الزمن القديم والعصر الذهبي مع مقارنته بالواقع سيصيب قولونك الغليظ بالعصبية .
نصيحة طبية :
شاهد الكرة السودانية الآن فقط وفقط إذا كان لديك القدرة على محو ذاكرتك من العصر الذهبي حفاظا على صحتك.
ألا ترى الجيل الجديد من المشجعين قوالينهم الغليظة سليمة طبيا ؟
ذلك لأنهم لم يشاهدوا "سحرا" من العصر الذهبي.

شكرا على الإبداع أخى الهادى وسيف تحياتى