حقيبة وزارية

يحكى أن بعض المثقفاتية والتكنوقراط أرادوا أن يصنعوا مقلبا في صديق لهم ، فأوعزوا اليه بأنهم سمعوا باسمه لدى الرئيس السوداني البشير مما يوحى بأنه سيكون ضمن شاغلي الحقائب الوزارية في التعديل الوزاري القادم
فأخذ صاحبنا يترقب مكالمة من السيد رئيس الجمهورية او مكتبه ، ورفض بناء على ذلك الرد على أي رقم آخر يرد على جواله حتى لا يشغل الخط عن رئاسة الجمهورية التي ستكلمه لا محالة في أي وقت .
وبينما طال انتظاره دون أن يحدث ما هو متوقع ، قرر الذهاب لملاقاة الرئيس للإستطلاع والتذكير بشخصه والتحقق من النبأ ، وعند دخوله وجد البشير منكبا على قراءة بعض التقارير ، ودعاه الى الجلوس ، وواصل قراءته ، وبعد برهة من الزمن ، ورغبة في الا يترك ضيفه يلفه الصمت سأله مجاملا وهو ما زال يتابع قراءته : " الصحة كيف ؟" وهو يقصد كيف صحتك ؟، فما كان من أخينا أن رد مسرعا بقوله :" ما أحسن المالية يا سعادتك ؟ " ...

في عام 1956م قام الزعيم السوفييتي نيكيتا خرتشوف يندد بجرائم ستالين ضد الشعب وبعد أن انهى كلامه جائته رسالة من أحد الحاضرين كتب فيها ( لماذا لم تقل هذا الكلام امام ستالين والمعروف انك من كبار رجاله ) .
إبتسم خرتشوف وقال : أريد ان يعرف كاتب الورقة بنفسه , بالطبع لم يجب أحد فقال خرتشوف انا مثل هذا الرجل .
وفي إحدى زياراته الى اوربا إلتقى بالصحفيين واعطاهم هذه النكته فقال : (دخل سكران الى الكرملين وهو يصرخ قائلا خرتشوف أحمق .. خرتشوف أحمق .. فقبض عليه وسجن لستة اشهر بتهمة التخريب وعشرة أعوام لفضحه سر من أسرار الدولة ) ...

اقتباس :: فقال خرتشوف انا مثل هذا الرجل

وانا مثل هذا الرجل ايضا , من منكم ليس مثله ؟
----
هذه واقعة حقيقية :
مرة واحد معانا في الشغل واحد يمني طيب جدا وعلى نياته , المدير كلفه بشراء بعض الأغراض واعطاه مبلغ مقدما , بعد ان اشترى الاغراض كان باقي معاه حوالي 3000 ريال , وبعد اسبوع سيدخل العيد.
فقال للمدير : باقي معاي 3000 ريال
فقال له المدير وهو منشغل : خلاص خليها معاك
الراجل افتكر إنها مكافأة له لمجهوده خلال السنة وبمناسبة العيد , فظل يشكر في المدير ويكيل له الثناء.
فاستغرب المدير فقال له : يا ابن آدم قلت ليك خليها معاك لغاية ما نعمل ليها تصفية.

-----------

أكيد كلنا مثله و في مثل هذه المواقف بالذات ..

واحده تحت تحت :

ثلاثة أطباء اختصاصيين في زراعة الأعضاء وهم : ياباني ، فرنسي ، سوداني ، كانوا يتبادلون خبراتهم ، فقال الياباني : « نجحنا في زرع الكبد ، واستأنف المريض حياته وعاد الى عمله »
وقال الفرنسي : « نجحنا في زرع البنكرياس ويمارس المريض الآن رياضة القفز في الهواء » .
وقال السوداني : « نجحنا في زرع فردة حذاء بدلاً من المخ التالف ويشغل المريض الآن منصباً رفيعاً » .

يا زول دي تحت تحت ؟

------------------
زمان الاعلامي محمد سليمان كان عنده برنامج مسابقات لا اذكر اسمه
سأل المتسابقين سؤال : من هو اكثر رئيس مثقف ؟
اجاب احدهم : السيد الرئيس القائد جعفر محمد نميري "رحمه الله"
فرد محمد سليمان : يا راجل !!!
بعدها البرنامج اختفى من خريطة البرامج للأبد

------