عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 تأمل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الحميراء
عطبراوي مجتهد
عطبراوي مجتهد
الحميراء


عدد الرسائل : 213
1 : تأمل 161
تاريخ التسجيل : 11/11/2009

تأمل Empty
مُساهمةموضوع: تأمل   تأمل I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 13, 2009 12:14 am

بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله سبحانه وتعالى: (اذكروني أذكركم) وقال رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (علامة حبِ الله حب ذكر الله وعلامة بغضِ الله بغض ذكر الله)، وقال أيضاَ (من أكثر ذكر الله أحبهُ الله) أي إذا كنت تذكرالله فهذا يدل أنك تحب الله والله سيحبك، ومن أحبَهُ الله لن يعذبَه. وقال صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لايذكر ربه كمثل الحي والميت), وقال صلى الله عليه وسلم (ما عمل ابن آدم من عمل أنجى له من عذاب الله من ذكر الله), قال موسى عليه السلام: (يارب وددت أني أعلم من تحب من عبادك فأحبهُ قال إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضه), وقال موسى عليه السلام (يا رب علمني شيئا اذكرك به وأدعوك به قال يا موسى قل لا إله إلا الله قال يا رب كل عبادك يقول هذا قال قل لا إله إلا الله قال لا إله إلا أنت يا رب إنما أريد شيئا تخصني به قال يا موسى لو كانت السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله) وفي بعض الأخبار القدسية عن الله عزوجل أنه قال: (إن لي عباداً يحبونني وأحبهم، ويشتاقون إلى وأشتاق إليهم، ويذكرونني وأذكرهم وأول ما أعطيهم أن أقذف من نوري في قلوبهم، فيخبرون عني كما أخبر عنهم، ولو كانت السماوات والأرض وما فيهما في موازينهم لاستقللتها لهم، وأقبل بوجهي عليهم، لا يعلم أحد ما أريد أن أعطيهم). وورد أيضاَ في الحديث القدسي عن الله عزوجل أنه قال (أهل ذكري أهل مجالستي فمن أراد أن يجالسني فليذكرني). وجاء أيضاَ في الحديث القدسي (أنا جليس من ذكرني، أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه، إذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في الملأ الأعلى في ملأ خير من ملئه)، وأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الله تعالى يقول (إذا كان الغالب على عبدي الاشتغال بي جعلت نعيمه ولذته في ذكري فإذا جعلت نعيمه ولذته في ذكري عشقني وعشقته). وأوحى الله تعالى إلى سيدنا داود عليه السلام: (أخبر أهل الأرض بأني حبيب لمن أحبني ، جليس من جالسني، مؤنس لمن أنس بي). أوحى الله إلى عيسى بن مريم عليه السلام: )أنزلني من نفسك كهمّك، واجعلني ذخراً لك في معادك، وتقرب إليّ بالنوافل أحبك، ولا تولّ غيري فأخذلك، اصبر على البلاء وارض بالقضاء، وكن لمسرّتي فيك ، فإن مسرّتي أن أطاع فلا أعصى، وكن منّي قريباً، وأحيّ ذكري بلسانك، ولتكن مودتي في صدرك، تيقظ من ساعات الغفلة، واحكم في لطيف الفطنة، وكن لي راغباً راهباً، وأمت قلبك في الخشية لي، نافس في الخيرات جهدك، واعترف بالخير حيث توجّهت، وقم في الخلائق بنصيحتي، واحكم في عبادي بعدلي(.‏ وأوحى الله تعالى إلى سيدنا داود: (يا داود، إني لا أنسى من ينساني، فكيف أنسى من يذكرني ؟). إن ذكر الله هو مفتاح السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه وتعالى: (ألا بذكر الله تطمئن القلوب). فالقلوب لاتسكن ولا تسعد إلا بذكرالله عزوجل، وذكر الله يذهب جميع الأحزان، وكيف لا يكون ذلك والله هو من خلق تلك القلوب وهو أعلم بأسرارها؟ والذاكر يعطيه الله جميع أمنياته، لكن يجب أن نذكر الله تعالى مع كمال الحب والشوق إليه لا من أجل أن يعطينا، وأن نذكره من أجل ذكره لنا، فإنه ذكركنا وهو غني عنا، وأنعم علينا قبل أن نطلب منه، فذكره لنا أتم وأجل من ذكرنا له. فإذا ذكرك الله ملأ قلبك سعادة وطمأنينة ووفقك في حياتك وأكرمك ونعمك وأعطاك ماتتتمنى. أوحى الله إلى سيدنا داوود عليه السلام (قد كذب من ادعى محبتي فاذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب لقاء حبيبه فها أنا ذا موجود لمن طلبني) وقال موسى عليه السلام (يا رب أين أنت فأقصدك فقال إذا قصدت فقد وصلت). وأوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام (يا آدم من أحب حبيباَ صدّق قوله، من أنس بحبيبه رضي فعله، ومن اشتاق إليه جدّ في مسيره). أوحى الله إلى موسى: (اطلبني تجدني ، فإن وجدتني فقد وجدت كل شيء وإن فتك فقد فاتك كل شيء) والذكر لايكون في دقيقة أو دقيقتين، يجب أن يكون الذكر لفترة لاتقل عن نصف ساعة في اليوم، وأفضل الذكر أن تقول (لا إله إلا الله). ويقول الله عزوجل: (لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي)، ويجب أن يكون الذكر في مكان هادئ، وخال، مع حضور القلب، والمقصود من الذكر حب الله، فحب الله هو الغاية القصوى لأنه لايستحق المحبة بالحقيقة إلا الله سبحانه وتعالى، وكما قالت السيدة رابعة العدوية في شعرها: (أحبك حبين حب الهوى وحبا لأنك أهل لذاكا فأما الذى هو حب الهوى فشغلى بذكرك عمن سواكا وأما الذى أنت أهل له فكشفك لى الحجب حتى أراكا) فكلما زاد الذكر ازدادت المحبة وكلما ازدادت المحبة ازدادت اللذة. و المحبة الحقيقية هي تخلية القلب من حب أي محبوب سوى الله، ومن علاماتها كمال الانس بمناجاته سبحانه، وكمال التنعم بالخلوة به، قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (ليس يتحسر أهل الجنة إلا عن ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها) . قال عيسى ابن مريم عليه السلام: (لا تكثروا الحديث بغير ذكر الله فتقسوا قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون، ولا تنظروا في ذنوب العباد كأنكم أرباب وانظروا فيها كأنكم عبيد، فإنما الناس رجلان معافى ومبتلى فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يقعد قوم يذكرون الله فيه إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده), وقال صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء منبتها في مسك أبيض أحلى من العسل و أشد بياضا من الثلج و أطيب ريحا من المسك فيها ثمار أمثال أثداء الأبكار تفلق عن سبعين حلة). وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من عبد يقول لا إله إلا الله مائة مرة إلا بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر), وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاَ: ( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم؟ قالوا بلى, قال ذكر الله)، وقال أيضاَ (أكثروا ذكر الله عز وجل حتى يقال إنه مجنون). قال صلى الله عليه وسلم: (يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ يوم القيامة:سَيُعْلَمُ أَهْلُ الْجَمْعِ الْيَوْمَ مِنْ أَهْلِ الْكَرَمِ ، فَقِيلَ : وَمَنْ أَهْلُ الْكَرَمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : أَهْلُ الذِّكْرِ فِي الْمَسَاجِدِ). فإن كنت تطلب السعادة الدائمة في الدنيا والآخرة فاستغرق عمرك كله في الذكر الدائم لله عزوجل. يقول الله تعالى جل جلاله: (وعزتي وجلالي، وجودي وكرمي، وارتفاعي فوق عرشي في علو مكاني، لأقطعن آمال كل مؤملٍ لغيري بالإياس، ولأكسونه ثوب المذلة بين الناس، ولأنحينه من قربي، ولأقطعنه من وصلي، أيؤمَلُ غيري في النوائب، والشدائد بيدي؟ وأنا الحي، ويرجى غيري ويقرعُ بالكفرِ باب غيري، وبيدي مفاتح الأبواب، وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني؟ ومن ذا الذي أملني لنائبةٍ فقطعت به دونها؟ ومن ذا الذي رجاني بعظيم جرمه فقطعت رجاءه مني؟ ومن ذا الذي قرع بابي فلم أفتح له؟ جعلت آمال خلقي بيني وبينهم متصلة، فقطعت بغيري، وجعلت رجاءهم مدخوراً لهم عندي فلم يرضوا بحفظي، وملأت سماواتي بمن لايملُّون تسبيحي من ملائكتي، وأمرتهم ألا يغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي فلم يثقوا بقولي، ألم يعلم من طرقتُه نائبةُ من نوائبي أنه لايملك كشفها أحدٌ غيري؟ فما لي أراه بآماله مُعرضاً عني؟ ومالي أراه لاهياً إلى سواي؟ أعطيته بجودي مالم يسألني ثم انتزعته منه فلم يسألني رده وسأل غيري، أفتراني أبدأ بالعطية قبل المسألة ثم أُسألُ فلا أجيب سائلي؟ أبخيل أنا فيبخلني خلقي؟ أليس الدنيا والآخرة لي؟ أوليس الجود والكرم لي؟ أوليس أنا محل الآمال؟ فمن ذا الذي يقطعها دوني؟ وماعسى أن يؤَمِلَ المؤملون لو قلتُ لأهل سماواتي وأهل أرضي أمِّلوني، ثم أعطيت كل واحدٍ منهم من الفكر مثل ماأعطيت الجميع ماانتقص ذلك من ملكي عضوَ ذرة، وكيف ينقص ملكٌ كاملٌ أنا فيه؟ فيا بؤس القانطين من رحمتي، ويابؤسَ من عصاني ولم يراقبني، ووثبَ على محارمي ولم يستح مني).يقول الله تعالى جل جلاله: (إني والإنس والجن في نبأ عظيم ، أخلق ويعبد غيري ، أرزق ويشكر سواي ، خيري إلي العباد نازل وشرهم إلي صاعد ، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم ! ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلي ، أهل ذكري أهل مجالستي ، من أراد أن يجالسني فليذكرني ، أهل طاعتي أهل محبتي ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيتهم ، وإن أبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من المعايب ، من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد، ومن أعرض عني ناديته من قريب ، أقول له : أين تذهب؟ ألك رب سواي ، الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد ، والسيئة عندي بمثلها وأعفو ، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم). يقول الله تعالى جل جلاله: (ياعبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا. يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم. يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته ، فاستطعموني أُطعمكم . يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم. يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم . يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني. ياعبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم، ما زاد ذلك في ملكي شيئاً. يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل واحد مسألته، ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر. ياعباديي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأمل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: