عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم Empty
مُساهمةموضوع: هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم   هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 4:12 pm



هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم


لا نبرح نقول: إن (الفضائل ليست محصورة في (المسلمين)، ولا هي حكر عليهم: فضائل مثل (الموضوعية) (العقلانية)، و(التسامح) و(الرجوع إلى الحق) (الشجاعة الأدبية ): في الجهر والتعبير عما يُعتقد أنه صواب.. ودوما نؤثر منهج: اقتران الدعوى بالدليل الذي يوثقها.

فما الدليل على الدعوى الآنفة؟

مارك سلجاندر رجل أمريكي. كان عضوا في مجلس النواب الأمريكي، وعَلَماً من أعلام المسيحيين الإنجيليين، وناشطا شديد الحماسة في فريق (المحافظين الجدد) بالغي التشدد والتطرف.. وكان - لهذه الأسباب مجتمعة - شديد العداوة للإسلام والمسلمين، مؤمنا بأن العداوة بين الإسلام والمسيحية (ضرورية وأبدية).. هذا الرجل ألف كتابا تخلى فيه عن أفكاره هذه، وأعلن أن أفكاره ومفاهيمه كانت خاطئة بإطلاق. ثم ألقى - في كتابه نفسه - (قنبلة فكرية) من الوزن الثقيل: العميق الحفر، البعيد الأثر. فقد أعلن - بوضوح - : أن المسيح عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - (كان مسلما).

أما عنوان كتاب سلجاندر فهو (سوء فهم قاتل: بحث عضو في الكونجرس عن جَسْر الهوة بين الإسلام والمسيحية).

ولنفسح الفرصة لكي نستمع إلى سلجاندر نفسه وهو يقول - في كتابه هذا - : «إني نائب جمهوري ومسيحي إنجيلي. منذ خمسة عشر عاما كنت أومن بأن الإسلام دين عنف، وأن الإسلام والقرآن (عمل شيطاني) ، وهو - من ثم - شيء يماثل الشيوعية، وأن الإسلام والمسيحية عدوان بالضرورة، وأن الحل الوحيد هو تحويل المسلمين إلى المسيحية.. والآن أقرر أن نظرتي هذه كانت ضيقة وساذجة.. ففي الأعوام التالية بدأتُ رحلة من الشك في معتقداتي هذه، ولذا اكتشفت أنها خاطئة.. وقد تبين لي أن الإنسان عندما يتحرر من المفاهيم والأحكام والتصورات المسبقة، والعادات الفكرية المنتشرة في بيئته الثقافية، وعندما يبحث في الكتب السماوية في أصولها الموثقة ولغتها الأصلية، عندئذ تتبخر الاختلافات، ويزول سوء الفهم».

ويبدو أن سلجاندر أراد أن ينقل قناعاته الجديدة إلى مجموعة من المبشرين والقساوسة الإنجيليين عبر تجربة مباشرة ومثيرة، فقد تحدث إلى 250 مبشرا وقسيسا وقال لهم: إني سأقرأ عليكم نصوصا من الكتاب المقدس (دون أن يحدد اسم هذا الكتاب) وأخذ يتلو عليهم الآيات 45 - 46 - 47 من آل عمران..، وقد كان هؤلاء يصغون بخشوع وإعجاب إلى ما يتلوه عليهم سلجاندر ويهللون ويشكرون الرب. ولكن عندما أخبرهم بأن الكتاب المقدس الذي استشهد به هو القرآن: تحولت القاعة من هتاف عال إلى صمت تام!!

ثم يصدع سلجاندر بالحق والحقيقة الكبرى، إذ يجهر بأن المسيح (كان مسلما)، ويعلن بأن وصف القرآن له بأنه (مسلم) هو وصف يعبر عن حقيقة دينية ينبغي أن يؤمن بها أهل الأديان كافة.. ولندعه يتكلم: «ذهبت ذات مرة إلى مدرسة لاهوت مسيحية في بنسلفانيا، وكانت مدرسة محافظة جدا، وسألتهم: كم مسلمون هناك؟. فظنوا كلهم أني مجنون!!. وقالوا: أتبحث عن مسلمين في مدرسة لاهوت مسيحية؟. فقلت لهم: أتعرفون كلمة مسلم؟ فرفع أحدهم يده وأجاب: مسلم يعني ذلك أن يستسلم لله. فقلت: هل تعرفون أن القرآن يصف المسيح بـ (المسلم)، وكذلك موسى وإبراهيم ونوح فهم كانوا مسلمين قبل نزول القرآن وظهور الدين الإسلامي وظهور السنة والحديث.. السبب هو: أن كلمة مسلم تعني ذلك الإنسان الذي (يستسلم) لله.. ثم سألت هؤلاء الطلاب: من منكم يريد أن يستسلم لله؟.. فرفعوا أيديهم كلهم بدون استثناء، بمن في ذلك أساتذتهم، لذلك فمن وجهة نظر تقنية (تطبيقية) كلنا (مسلمون)، بمعنى أننا نريد أن نسلم لله الأوحد، وأن نؤمن بالأنبياء واليوم الآخر، ذلك ما أحاول أن أقوله.. لا أعتقد أننا مختلفون في جوهر قضية الاستسلام، فلو حاول المسيحيون إعادة قراءة الإنجيل وقارنوه بالقرآن - مثلما أفعل أنا في كتابي - فسنرى ملايين المسيحيين يقولون: إنه نفس الدين. فالدين لا يتعلق بالمؤسسات بقدر ما يتعلق بالعقيدة.. بشرط أن تتم مقارنة الإنجيل والقرآن في اللغات الأصلية: أي العربية والآرامية التي هي لغة المسيح، ولغة الإنجيل».

إن القضايا التي طرقها - وطرحها - هذا الرجل الأمريكي المنصف، والذي انتقل من العداوة الشديدة للإسلام إلى التفهم الموضوعي لحقيقته، والتعريف السمح به.. القضايا التي طرقها عديدة: كل منها يتطلب تحليلا وبسطا وشرحا، بيد أن القضية الكبرى في طرحه هي قضية: أن المسيح عليه السلام كان مسلما - وكذلك سائر الأنبياء - ، وأن الإسلام يعني (الاستسلام) المطلق لله.. ولنبدأ الحوار والمناقشة بمسألة تفسير الإسلام بأنه (استسلام) لله عز وجل.. ونقول - في المبتدأ - بأن هذا التفسير صحيح 100%: لغة وشرعا وسلوكا تطبيقيا.. وقبل سياق الحجج والبينات على ذلك نود أن نقارن بين ما توصل إليه سلجاندر في بحثه المخلص المتجرد: في فهم كلمة (إسلام) والاحتفاء بها.. وبين ما زعمه مستشرقون كثر (مغرضون) في التشنيع على هذه الكلمة.. ومن هؤلاء المستشرقين: ولفرد كانتويل سميث الذي قال - في كتابه: (الإسلام في العصر الحديث - (بعد فقرات ثناء على جوانب من الإسلام).. قال: «إلا أن العيب الأساس في الإسلام هو: أنه يطبع تابعيه بالطاعة العمياء والاستسلام التام لله»!!.. أي أنه جعل جوهر الدين الإسلامي تهمة للتشنيع والتعيير.. على حين إن هذا الاستسلام مفخرة وشرف وسلوك صدق، ودليل عقلانية رشيدة، إذ لا يُعقل أن يؤمن الإنسان بالله.. ثم - في الوقت نفسه - يقاوم أوامر الله التي آمن بمصدرها!!.. فهذا السلوك المتناقض (قدح) في العقل، قبل أن يكون تمردا على الإيمان الذي هو نتاج الاقتناع العقلي الحر.

وهذه هي البراهين على أن كلمة إسلام: معناها (الاستسلام):

1- البرهان اللغوي.. في لسان العرب: (الإسلام: الاستسلام والانقياد.. والمسلم: المستسلم لله).. وفي مختار الصحاح: (التسليم: بذل الرضا بالأمر والحكم).

2- البرهان القرآني - وهو منزّل على أصل اللغة العربية -:

أ - : «فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما».

ب - : «بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون».

ج - : «قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم».

د - : «فلما أسلما وتله للجبين. ونادينا أن يا إبراهيم. قد صدقت الرؤيا».. والمعنى: استسلام إبراهيم - وابنه إسماعيل - عليهما السلام لأمر الله بذبح إسماعيل الذي فداه الله بذبح عظيم بعد أن حصل الاستسلام للأمر من الوالد والولد كليهما.

هـ - : «إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين».. والمقصود خليل الله إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

و - : «فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله أنا ومن اتبعن».

ز - : «قالت رب إن ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين».. والقائلة هي بلقيس ملكة سبأ.

ح - : «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار».

ط - : «فإلهكم إله واحد فله أسْلِموا وبشر المخبتين».

فهذه الآيات كلها تنص - بالقطع - على أن الإسلام هو (الاستسلام) المطلق لله جل ثناؤه، ليس لها دلالة أخرى غير هذه.

ومن هنا نقول: إن ما توصل إليه سلجاندر بالبحث العقلاني الحر المخلص هو الحقيقة اللغوية والدينية عندنا.. ودوما يلتقي البحث العقلي الحر - المتجرد من الأهواء - مع حقائق الإسلام.. ولذلك فإن المخوف هو الجمود على التقاليد: وليس البحث العقلاني الحر.

--------------

زين العابدين الركابي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم   هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 4:24 pm

خطأ كبير يقع فيه الدعاة المسلمون في خطابهم لغير المسلم :

لا يفرقون بين أهل الكتاب والكفار والمشركين

خطابنا الدعوي قائم على (اللهم دمر امريكا بلد الكفار والمشركين) , فيتلقف الإعلام الصهيوني تلك الجملة ويصبها صبا في عقلية الفرد الأمريكي (الذي هو مادة خام جاهزة للتشكيل) , فنضع بكلمات مننا حاجزا بيننا وبين هداية البشرية.

فلنتدبر هذه الآية كلمة كلمة وحرفا بحرف :

{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }العنكبوت46

أمريكا اليوم بالذات تحتاج منا الى خطاب عقلاني بالتي هي أحسن ..

أمريكا في نظري هي الأقرب الى الاقتناع بالاسلام إن أحسننا خطابها (وليس ضرابها) ..

هل سمعنا بمنع الحجاب في أمريكا ؟

هل سمعنا بمنع المآذن في أمريكا ؟

بلد حر منفتح ومرن عقليا وثقافيا وأرض خصبة لتقبل كل الأفكار

واليهود يعلمون جيدا أن ثقافة المواطن الأمريكي وحريته الفكرية ستقوده الى الاسلام إن أحسن المسلمين خطابه , لذلك يحاولون تشويه صورة الاسلام في ذهن المواطن الامريكي , ونحن نقدم لليهود بغباء مساعدات مجانية بالانجرار وراء العداء لأمريكا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل كان المسيح (مسلماً)؟.. مسألة طرحها السناتور سلجاندر بعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: