عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي محمود الطارقي
عطبراوي مجتهد
عطبراوي مجتهد
علي محمود الطارقي


عدد الرسائل : 253
1 : ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم 161
تاريخ التسجيل : 18/01/2010

ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم Empty
مُساهمةموضوع: ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم   ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 10, 2010 3:28 pm

اختلف أهل العلم في الموزون في ذلك اليوم على أقوال :

الأول : أن الذي يوزن في ذلك اليوم الأعمال نفسها ، وأنها تجسم فتوضع في الميزان، ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ، خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " (1) .

وقد دلت نصوص كثيرة على أن الأعمال تأتي في يوم القيامة في صورة الله أعلم بها ، فمن ذلك مجيء القرآن شافعاً لأصحابه في يوم القيامة ، وأن البقرة وآل عمران تأتيان كأنهما غمامتان أو غيابتان ، أو فرقان من طير صواف تحاجّان عن أصحابهما . ففي صحيح مسلم عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه . اقرؤوا الزاهروين : البقرة وسورة آل عمران ، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ، أو غيابتان (2) ، أو فرقان (3) من طير صواف تحاجان عن أصحابهما " (4) .
وروى مسلم أيضاً عن النواس بن سمعان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به ، تقدمه سورة البقرة وآل عمران ، كأنهما غمامتان ، أو ظلتان بينهما شرق (5) ، أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما " (6) .

وهذا القول رجَّحه ابن حجر العسقلاني ونصره ، فقال : " والصحيح أن الأعمال هي التي توزن ، وقد أخرج أبو داود والترمذي ، وصححه ابن حبان عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من حسن الخلق ".
الثاني : أن الذي يوزن هو العامل نفسه ، فقد دلَّت النصوص على أن العباد يوزنون في يوم القيامة ، فيثقلون في الميزان أو يخفون بمقدار إيمانهم ، لا بضخامة أجسامهم ، وكثرة ما عليهم من لحم ودهن ، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ، وقال : اقرؤوا : ( فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ) [ الكهف : 105 ] " (7) .

ويؤتى بالرجل النحيف الضعيف دقيق الساقين فإذا به يزن الجبال ، روى أحمد في مسنده ، عن زر بن حبيش عن ابن مسعود ، أنه كان رقيق الساقين ، فجعلت الريح تلقيه، فضحك القوم منه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مم تضحكون ؟ " قالوا : يا نبي الله من رقة ساقيه " .
قال : " والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد " .
قال ابن كثير : تفرد به أحمد وإسناده جيد قوي (.8.) .

وما أحسن ما قال الشاعر :
ترى الرجل النحيف فتزدريه ××× وفي أثوابه أسد هرير
ويعجبك الطرير فتبتليه ××× فيخلف ظنك الرجل الطرير

الثالث : أن الذي يوزن إنما هو صحائف الأعمال . فقد روى الترمذي في ((سننه)) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله سيخلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة ، فينشر له تسعة وتسعين سجلاً ، كل سجل مثل مد البصر ، ثم يقول : أتنكر من هذا شيئاًَ ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول : ألك عذر ؟ فيقول : لا يا رب .
فيقول الله تعالى : بلى ، إن لك عندنا حسنة ، فإنه لا ظلم اليوم ، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، فيقول : احضر وزنك فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : فإنك لا تظلم ، فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة ، فطاشت السجلات ، وثقلت البطاقة ، ولا يثقل مع اسم الله شيء " (9) .
وقد مال القرطبي إلى هذا القول ، فقال : " والصحيح أن الموازين تثقل بالكتب فيها الأعمال مكتوبة ، وبها تخف ، .. قال ابن عمر : توزن صحائف الأعمال ، وإذا ثبت هذا فالصحف أجسام ، فيجعل الله تعالى رجحان إحدى الكفتين على الأخرى دليلاً على كثرة أعماله بإدخاله الجنة أو النار " (10) .

وقال السافريني : " والحق أن الموزون صحائف الأعمال ، وصححه ابن عبد البر والقرطبي وغيرهما ، وصوبه الشيخ مرعي في (بهجته) ، وذهب إليه جمهور من المفسرين ، وحكاه ابن عطية عن أبي المعالي .. " (11) .
ولعل الحق أن الذي يوزن هو العامل وعمله وصحف أعماله ، فقد دلت النصوص التي سقناها على أن كل واحد من هذه الثلاثة يوزن ، ولم تنف النصوص المثبتة لوزن الواحد منها أن غيره لا يوزن ، فيكون مقتضى الجمع بين النصوص إثبات الوزن للثلاثة المذكورة جميعها .
وهذا ما رجحه الشيخ حافظ الحكمي فقال : " والذي استظهر من النصوص – والله أعلم – أن العامل وعمله وصحيفة عمله – كل ذلك يوزن ، لأن الأحاديث التي في بيان القرآن ، قد وردت بكل ذلك ، ولا منافاة بينها ، ويدل كذلك ما رواه أحمد – رحمه الله تعالى – عن عبد الله بن عمرو في قصة صاحب البطاقة بلفظ : قال : قال رسول الله : " توضع الموازين يوم القيامة ، فيؤتى بالرجل ، فيوضع في كفة ، ويوضع ما أحصى عليه ، فيمايل به الميزان . قال : فيبعث به إلى النار .

قال : فإذا أدبر ، إذا صائح من عند الرحمن – عز وجل – يقول : لا تعجلوا ، فإنه قد بقي له ، فيؤتى ببطاقة فيها لا إله إلا الله ، فتوضع مع الرجل في كفة ، حتى يميل به الميزان " .
فهذا يدل على أن العبد يوضع هو وحسناته وصحيفتها في كفة وسيئاته مع صحيفتها في الكفة الأخرى ، وهذا غاية الجمع بين ما تفرق ذكره في سائر أحاديث الوزن ، ولله الحمد والمنة " (12) .
--------------------------------
(1) صحيح البخاري ، كتاب التوحيد ، باب (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة) ، فتح الباري : (13/537)
(2) الغيابة : أقل كثافة من الغمامة ، وأقرب إلى رأس صحبها .
(3) فرقان : طائفتان .
(4) مشكاة المصابيح : (1/656) ورقم الحديث : 2120 .
(5) شرق ، أي : ضوء ونور .
(6) مشكاة المصابيح : (1/656) . ورقم الحديث : 2121 .
(7) صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، تفسير سورة الكهف ، فتح الباري : (8/426) .
.8.) النهاية لابن كثير : (2/29) .
(9) جامع الأصول : (10/459) ، ورقمه : 7981 ، قال محقق الجامع : إسناده صحيح ، ورواه ابن ماجة ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم والبيهقي وغيرهم .
(10) تذكرة القرطبي : 313 .
(11) لوامع الأنوار البهية : (2/187) .
(12) معارج القبول : (2/272) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهو الموزون في ذلك اليوم العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماهو السراط في عقيدة أهل السنة والجماعة
» ماهو سبب الوفاة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
» كيف تربح ألفين و خمسمائة حسنة في اليوم!
» ماهو تقييمك للمرأه
» ماهو سبب برودة رخام الحرم؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: