القوارير

لم تخلق من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه، ولا من رجله لئلا يحتقرها، بل من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها، وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه‎ واذا أتجه فكر المرأة نحو الشر، تعجز عن صده المكائد‎ وإذا تلبد قلب الرجل بالهموم أنزاحت سحب الضباب بظهور المرأة‎ وإذا أحبت المرأة ضحت بنفسها من أجل قلبها , وإذا كرهت ضحت بغيره‎ وإذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي بلا شك أجمل عيوب الطبيعة‎ والمرأة تكتم الحب أربعون عاماً، ولا تكتم البغض ساعة واحدة‎ وأغبى النساء هي من تصدق أن الحب يمكن أن يتحول إلى صداقة بريئة‎ وأغلق باب السعادة في البيت الذي يرتفع فيه صوت الزوجة على صوت الزوج‎ وأكبر لص تحت قبة السماء هو الجمال الكامن في عيني المرأة‎ وأمرأة بلا أبتسامة أدعى ما في الوجود للملل ‎.




إن كل فلسفة الرجال لا تعادل واحدة من عواطف المرأة‎ وأن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يُكتب عليه شرب البحر‎ ودموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين‎ ودموع المرأة أقوى نفوذاً من القوانين‎وتُعرف المرأة الطيبة مما تفعل، والرجل الطيب مما لا يفعل‎ والمرأة أقدر على حفظ سرها من حفظ سر غيرها‎ والمرأة مخلوق عظيم إذا عرفت قدر نفسها ‎.




المرأة كالبحر مطيعة لمن يقوى عليها، جبارة على من يخشاها‎ .




بيت بلا أمرأة ........ كجسد بلاروح‎

اقتباس :

لم تخلق من رأس الرجل لئلا تتعالى عليه، ولا من رجله لئلا يحتقرها، بل من ضلعه لتكون تحت جناحه فيحميها، وقريبة إلى قلبه فيحبها وتحبه‎

* فإن هي طلبت المساواة معه فهي تتجه نحو رأسه فتتعالى عليه
* وإن هي تعرت وسوقت جسدها : فهي ترمي بنفسها تحت رجليه فلا يحترمها بل يحتقرها ويغلف ذلك الاحتقار تحت كلمات مثل "يا له من قوام رائع"
* إذن فمكانها الطبيعي بين ضلوعه , مكانا وسطا بين الرأس والرجل