عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الزائر سلام الله عليك
مرحبا بك في منتديات عاصمة الحديد والنار وحبابك الف في عطبرة
هذه الرسالة تدل علي انك غير مسجل لدينا , فإن كنت عضوا تفضل بالدخول وإن لم تكن عضوا تفضل بالتسجيل بعد قراءة قوانين المنتدى الموجودة هنا :
http://atbara.forumn.org/t1-topic#1
وللتسجيل في منظمة عطبرة الخيرية تفضل بقراءة هذه المعلومات :
http://atbara.forumn.org/t6330-topic

ولك التحية
عاصمة الحديد والنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلاً وحبابك عشرة بلا كشرة يا زائر فى منتديات عطبرة عاصمة الحديد والنار
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:26 pm

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة


رحيمة ذات الأربع سنوات بارحت خطر الختان فمن يرحم بقية البنات؟؟

الأم وبدلا من وأد طفولة ابنتها تعهدت بالمشاركة في حماية بنات الآخرين

بإحدى القرى البعيدة على الشط الشرقي للنيل الأبيض جنوبي الخرطوم وشمالي محلية جبل الأولياء التابعة للولاية، حدث أن بعثت الحياة في طفلة لم تدرك لما قام ذووها بخضب يديها بالحناء، ولماذا ازدحم المنزل بالناس من أهل وجيران ومشروبات باردة و(كعك وخبيز وفيشار وحلاوة المناسبات)، لمتعرف قط وهي لما تكمل الرابعة من عمرها، أن مناخات الفرح من حولها، ما هي سوى مقدمات موسيقية حزينة لجرم القضاء على أنوثتها، براءتها في الأساس، لتغدو (مطّهرة)أو متماثلة مع المحيط العام وفقا لما يرى البعض،

حيث الثقافة السائدة منذ قديم، لأجيال انقرضت، بعضها ما يزال بيننا، لكنه لا يكترث بأي حال، لمستقبل هذه الأجيال الصاعدة، والأخرى القادمة، في طفولة وحياة آمنة بعيدا عن الآثار الخطيرة، صحيا، نفسيا، بدنيا، واجتماعيا حتى، المترتبة على هذه الجريمة، ختان الإناث وتشويه ما خلقه الله، لأجل أوهام أو خرافات بدأت بمؤامرة دّبرها فرعون موسى، وما كان يعلم أنها ستظل عشرات، بل مئات القرون، تنغص حياة، مئات الملايين من الإناث في وادي النيل.

صدفة.. ويا لها من صدفة:

لم تكن الأستاذة عفاف عوض، الإدارية بمؤسسة طيبة للإعلام بالخرطوم، تعلم أنها على موعد مع القدر، لحظة استوقفت عربة تاكسي، ليقلها إلى منزلها جنوبي الخرطوم، من مقر عملها بشارع البلدية، بعد أن تأخرت كثيرا على موعد عودتها إلى منزلها وزوجها وصغارها. استقلت التاكسي، ودار النقاش المعتاد مع سائقه، راتبا وطبيعيا، بدأ بالمفاصلة حول أجرة المشوار، (بخمسة جنيه وللا بسبعة جنيه) نجحت في إمالة الجدال إلى جانبها، وحدث الاتفاق على أن تدفع الخمسة جنيهات وليس السبعة، فما كان من سائق التاكسي، محمد أحمد الطيب، سوى أن يطلب هو بدوره، بعد إذنها بالطبع، أن تسمح له بالتوقف على الطريق لشراء كعك وخبيز. سألته، ما هي المناسبة لذلك؟ أجابها، حفل ختان. سألته بالتراتبية العادية، ختان ابنك؟ قال، لا ختان ابنتي. فأسقط في يدها، وجزعت مشفقة على مصير تلك البريئة، قالت له: هذه جريمة، أنت لا تعرف عواقبها الخطيرة على حياة هذه الطفلة، ومستقبلها إن نجحت في البقاء على قيد الحياة بعد هذه الجراحة أو بالأحرى المجزرة. فاجأها محمد بقوله: والله، أعلم، أنه لجرم شنيع، ولكن ماذا أفعل، ووالدتي ووالدة زوجتي، بل وزوجتي حتى، أصررن على ذلك. اتصلت عفاف تليفونيا من هاتفها المحمول مدفوعة بقلب الأم المدرك لبشاعة هذه الجريمة، بالأستاذة نجاة الزين، من مبادرة (سليمة)، وأخبرتها بالقضية، وتوالت الاتصالات طوال بقية ذلك المساء حتى ساعات متأخرة من الليل بين نجاة الزين والسائق محمد والأستاذة عفاف، حتى اقتنع محمد بأن تجرى مقابلة مع الزوجة لإقناعها بالتخلي عن هذه المجزرة المنصوبة لطفلتها البريئة، لتتوالى الأحداث بعد ذلك وتنتهي إلى نهايات مفرحة، ولكن، فلنتابع القصة من أولها!.

في الطريق إلى الشقيلاب.. أب يفضي بمخاوفه:

الطريق إلى الشقيلاب، أكثر من 17 كم جنوبي الخرطوم، كان الفرصة بالنسبة لي لسماع الرواية من أولها من فم الوالد الحنون، محمد أحمد الطيب، مازحته بداية بأنها المرة الأولى التي أستقل فيها تاكسي بدون أن أدفع الأجرة. محمد، شاب لم يتخطى العقد الرابع بعد، حكى لي أنهم عندما كانوا صغارا يلعبون الكرة، كانوا يرون جبل الأولياء بمرأى العين، لكن اليوم ومع التمدد العمراني ونزوح كل السودان إلى الخرطوم، صار مرأى الجبل بالعين المجردة من قريته الوادعة، محض أحلام لا سبيل لتحققها. اغترب في السعودية كشأن أقرانه، وتمكن من غربته تلك، ادخار ما يصلح لتأسيس أسرة ومنزل وإنجاب أطفال. فخور هو إلى حد كبير، بالترابط المجتمعي بين أهل قريته والقرى المجاورة. حكى لي أن ابنته الطفلة، كانت محظوظة، لأنها نجت منذ يومين من مذبحة الختان، وقت أن جيء بها إلى القابلة، فكانت سيادتها مشغولة بختان طفلتين أخريين، فأخبرت جدتها، أي والدة محمد، أنها منشغلة بهاتين (الضحيتين) وأن عليها، أخذ حفيدتها والإتيان بها في يوم آخر. محمد يرى أن ذلك كان كرامة وإشارة إلى نجاة الطفلة نهائيا من هذه المأساة، رغم أن الجدة، صرخت في القابلة قائلة، (اشمعنى بت ولدي). ويشير إلى أن والدته ووالدة زوجته هما من يدفعان بقوة وراء هذه العملية، ويؤكد أنه يقف ضد هذه الجريمة لكنه وزوجته مضطران للرضوخ إلى ضغوط الجدتين. ويوضح أكثر بأن المسألة تخطت حق الطفولة الآمنة إلى مجرد تنافس و(مكاواة) بين السيدات حول، انت بتك غير مختونة- أو تلك العبارة الدارجة-!. وأبدى الأب تخوفه من أن تقوم الأم من ورائه بختان الطفلة. ويقول إن أم الطفلة، أي زوجته، حملته اللوم، وقالت له بعد أن أخبرها بأنه أخبر منظمة طوعية وسيأتون للقائها، أنها غلطت حينما أخبرته بموضوع الختان وأرسلته ليشتري الكعك والخبيز للمعازيم، وكان عليها أن تختن الطفلة في غيابه أو بدون معرفته. وأنها في حرج بعد أن أخبروا الأهل والجيران وقدموا الدعوة لهم لحضور المناسبة. فكان لا بد من مجيئكم وإقناع الأم بخطر هذه الجريمة، يقول محمد مضيفاً.

الأب محمد أبدى تفهما ودعا من خلال (الأخبار) إلى سن قانون يردع القابلات بأحكام السجن أو الغرامة القصوى، وليس العقاب بنزع حقيبة عملهن، كما هو الحال الآن. ويدلل بالقول إنه كسائق تاكسي يكسر الإشارة ويدفع الـ30 جنيها غرامة كأمر عادي، لكن بمجرد علمه أن قانون المرور الجديد نص على معاقبة من يتخطى الإشارة الحمراء، بالسجن، انقطع عن كسر إشارة المرور الحمراء. ويقول إنه سمع وعلى نطاق واسع بأن هناك ثمة عمليات خطيرة، إجرامية حقيقة، تجرى في مستوصف خاص بالكلاكلة اللفة، لختان الإناث، بليلٍ، وبعيد انصراف إدارة المستشفى، وبالتالي، غياب الرقابة، وأنها تجرى بأموال طائلة وفي جنح الظلام، وهذا بمثابة بلاغ للمدعي العام!

مفاوضات الدقائق الأخيرة:

بداخل منزل الطفلة، رحيمة، شقيقة كل من طلال والطيب، وأحمد، التقينا بوالدتها، فاطمة. الأم، رحبت بنا، لكن هناك بعض توتر يخيم في الأرجاء. الأستاذتان نجاة وعفاف، نجحتا في كسر حاجز التوتر، بتوجيه السؤال مباشرة إلى الأم، بعد السلام والتحايا المعتادة، أين طفلتك التي تودين ختنها؟. أشارت إلى الطفلة، لم نصدق أن هذا الكائن الرقيق، حوالي 4 سنوات على أقصى تقدير، هو الضحية المرتقبة لقابلة شريرة بالجوار تحمل أمواسها الصدئة لتغتال براءتها. نجاة الزين، قالت لها، والله لم أصدقك أنها المقصودة بهذه العملية، ظننتها أختها الأكبر. أومأت الأم خجلة، بأنها، هي، بعينها. يا للهول، بنت الأربع سنوات، لن تقوى على تحمل هذه العملية بأي حال، قد تموت في النزيف، ليس قد، بل قطعا وبلا أدنى شك!. رحيمة تخرجت في الروضة هذه السنة وهي في طريقها إلى سنة أولى مرحلة الأساس، تقول الأم، وتفصح عن أنها لم تذهب في تلك المرة التي نفدت بجلدها من الختان المذبحة، لأنها، ببساطة، لن تقوى على احتمال هول المشهد، بالطبع لأنها أم والضحية فلذة كبدها.

الأم فاطمة تشير إلى معاناتها في انتقاد من هم حولها، لها، بسبب عدم ختنها لابنتها. وتخشى من أن يقاطعها أهلها إذا ما تراجعت عن ذلك، وتضيف بأنها ما كانت لتختنها بالختان الفرعوني وإنما الختان السنة. الأستاذة نجاة الزين ممثلة مبادرة (سليمة) قالت في محاولةٍ منها لإقناع الأم، التي أشارت قبلا في حديثها، إلى أن الخفاض الذي كان سيجرى للطفلة، ليس خفاضا فرعونيا ولكن سنة، إنه وطالما اقتنعت بأن الخفاض السنة أفضل من الفرعوني فمعنى ذلك اقتناعك ابتداء بأن هناك شيئا ما خطر على حياة طفلتك، فضلا عن كون الخفاض بأي نوع كان، يعرضها إلى خطر النزيف أو انتقال فيروس الايدز أو التسمم جراء الموس المستخدمة في الجراحة. وتقول للأم، إن من قاطعك من أهلك بسبب عدم ختانك لطفلتك سيعود إليك، ولكن طفلتك لن تعود إذا فقدت حياتها، أو عانت من هذه العملية في مستقبلها، بمختلف مراحله العمرية. وأضافت، بأن الوضع الإيجابي للخليقة اكتمال أعضاء الجسم، وتركها كما خلقها الله سبحانه وتعالى، وأن كل من فعل أي تشويه بالإنسان حتى (الشلوخ) في الوجه، سينال عقابه من الخالق. وقالت الأستاذة نجاة مخاطبة والدي الطفلة، إنه لا وجود لما يسمى بالختان السنة في الدين الإسلامي، مستشهدة بفتوى الشيخ يوسف القرضاوي في هذا الصدد. هنا تدخلت الأستاذة عفاف عوض، من مؤسسة طيبة للإعلام، في النقاش، وقالت لوالدي رحيمة، إن مسمى ختان فرعوني، جاء من قصة الطاغية فرعون، حينما أخبره المنجمون بأن أحد أبناء العبرانيين سيولد وينتزع منه ملكه، فكان أن جاء بالقابلة واتفقا معا بمشورة منها على ختان كل نساء العبرانيين حتى لا تلد أي منهن إلا عن طريقها هي، وبالتالي تكشف له عن الولد المنتظر. فكان أن ابتدأ أمر الختان من منطلق الجريمة، رغم أن الله سبحانه وتعالى جاء بالولد، وهو موسى عليه السلام، ليتربى وينشأ بداخل قصر فرعون نفسه. ثم وبعد أن دخل مجتمعنا في الإسلام وعرف من القرآن أن فرعون هذا طاغية، أطلقوا على ذات الممارسة مسمى الختان السنة، في حين أنهما مسميان لجرم واحد. وعادت الأستاذة نجاة الزين لتضيف، بأنها حريصة على أن تشعر الأمهات اللائي يردن ارتكاب هذه الجريمة بالقلق على مستقبل هذا الجيل من الأطفال الإناث، فبعد عشرين عاما، ربما لن تجد الواحدة منهن، من يقبل الاقتران بفتاة مختونة. ووعدت الأستاذة نجاة بأن تنظم مبادرة (سليمة) ندوات للتوعية في قرى تلك المنطقة يشارك بها رجال دين وطبيبات وأمهات واختصاصيين اجتماعيين.

مفاجأة.. فاطمة من مشاركة في الجريمة إلى متعاونة في منعها:

لا وجود لأم في الكون كله، بشر أو حيوان، ترضى بأن تُتهدد حياة فلذة كبدها. هذه القناعة العامة، تحققت بالأمس، وقت أن فزعت الأم، بطرق أذنيها، لعبارات مثل، نزيف، موس، ايدز، موت، عقم، تسمم... الخ. جزعت، فتحولت من مدار إلى آخر، من شريك في وأد طفولة وبراءة بل وأنوثة ابنتها، إلى مشارك ومساهم ومبادر، في التوعية والإرشاد لإنقاذ حياة أقران طفلتها من بنات قريتها والقرى المجاورة. فإذا بها تقول بعد كل حيثيات الإقناع التي قيلت لها، "أتمنى أن تحرُّم تلك الممارسة على كل الأطفال الإناث في المنطقة". ووجهت نقدا صادقا لوزارة الصحة، وتقول بأن وزارة الصحة يفترض أن تعمل دعايات في الإذاعة والتلفزيون عن مخاطر الختان والتوعية الصحية بهذا الخطر، بدلا عن المسلسلات والأغاني التي تملأ وقت هذين الجهازين، إذ إن النساء هن من يسمعن ويشاهدن الإذاعة والتلفزيون أكثر من الرجال، وبالنتيجة سيتحدثن إلى بعضهن عن مخاطر الختان. تشير أيضا وبحماس لاحظته بوضوح، إلى غياب الفتاوى أو الندوات التوعوية أو أطباء يتحدثون عن هذا الخطر، مما سيبدل من أحوال مجتمعها في قريتها التي تضم سبع قرى أخرى كوحدة إدارية واحدة تتبع لمحلية جبل أولياء ولاية الخرطوم. والدة الطفلة، رحيمة، أتبعت قناعتها الجديدة تلك، بالوعد والاستعداد للمساهمة في أية حملات للتوعية الصحية عن مخاطر الختان. من جهتها عقبت الأستاذة نجاة، بالقول، "بعدما أفصحت عن وعي كبير فأنت شخصية جديرة بأن نستعين بجهدك معنا في مبادرة (سليمة) في جانب توعية كل من حولك من نساء". واستأذنتها في قبول هدايا عينية مقدمة من منظمة اليونيسيف، (وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في رعاية وحماية الطفولة)، عبارة عن ثوب نسائي وحقيبة يد لأغراض الأطفال وكتيبات وملصقات إرشادية عن صحة الطفولة ومخاطر الختان للإناث، إضافة إلى مبلغ 500 جنيه مساهمة مالية من مؤسسة طيبة للإعلام.

لماذا سليمة؟:

انتهزت الفرصة في طريق عودتنا إلى الخرطوم، أن أعرف من الأستاذة نجاة الزين، ماهية مبادرة (سليمة) بدءا من المسمى البراق. والسيدة تفضلت مشكورة بالإجابة، وتقول في توضيحها لمعنى مسمى (سليمة)، أن المجتمع يطلق على المرأة المختونة مسمى (المطّهرة) وأصلها من الطهر والطهارة، كمعنى ديني وقيمة إيمانية ترتبط بالنظافة والإيمان، فيما يطلق على المرأة غير المختونة مسمى (الغلفاء)، وهو مسمى يرتبط بكل ما هو سيئ ومشين من المنظور الديني نفسه، بينما أن الحقيقة تختلف، إذ إن المسميين معكوسان تماما، فلا علاقة للطهر بهذه الممارسة الجريمة، لأن الطهارة أن تترك خلق الله كما هو بدون تبديل، ولذا جاء مسمى (سليمة) كبديل لمسمى الطهارة في غير موضعه. وتضيف، بأن الحملة الإعلامية لحماية الأطفال ومبادرة سليمة بدأت منذ العام الماضي، وانطلقت فعليا في مطلع العام الجاري، واستمرت حتى 31 مارس الماضي، عبر مواد إذاعية إرشادية ومسلسلات تلفزيونية على مدى 15 ولاية شمالية، بخلاف الولايات الجنوبية التي سجلت صفرا في جانب ارتكاب هذه الجريمة. وتزيد بأنه قد شاركت في الحملة قطاعات على مستوى الوزارات ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى عمل أدبي نصي وأغنية، وبوسترات وكتيبات وكتاب (أمل سليمة). وتضيف بالقول إنه ومن خلال نشاط مبادرة (سليمة) فقد تبين لهم أن نسبة ممارسة ختان الإناث بالعاصمة الخرطوم أعلى من الريف والولايات، بل وتؤكد أن هناك مناطق أو قرى اختفت منها هذه العادة الضارة نهائيا، كما في إحدى القرى المجاورة لبورتسودان. وترى بأن رجال الدين ضد الختان لكنهم يُستضافون في القاعات المغلقة ولا تخرج رؤيتهم المستنيرة إلى الملأ، سواء عبر الإذاعات أو القنوات التلفزيونية.

وتقول لـ(الأخبار) إنه في مثل هذه الحالات، أي حالة الطفلة رحيمة، يكون الاعتياد الاجتماعي لفكرة (العزومة) والمناسبة والكعك، والضيوف المهنئين وخضب يدي الطفلة المختتنة، يصعب تعويضه بالنسبة لأسرتها بدون الالتفات لخطر عملية الختان نفسها، أو تصديق أن كل ذلك، انتهى، ويصبح بمثابة صدمة نفسية للأسرة، وبالتالي أزمة أخرى مضافة إلى أزمة ختان الطفلة نفسها. وتشير إلى عزيمة ماضية وإرادة متواصلة حتى يتم القضاء نهائيا على جريمة ختان الإناث في هذا الوطن، السودان، أو في ولاياته الشمالية على وجه التحديد.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:28 pm

ما هذا الذي يحدث ؟

أحاديث صحيحة ويقولون أن الختان الفرعوني وخفاض السنة مسميان لجرم واحد !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:32 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:34 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:36 pm

وبعيدا عن تلك الفتاوي :

* ما سر الاهتمام الزائد لمنطمات الامم المتحدة بهذا الأمر ؟ هل تم القضاء على جميع امراض الاطفال في العالم الاسلامي ولم يتبقى إلا الختان؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن بطوطة
عطبراوي بلاتيني
ابن بطوطة


عدد الرسائل : 9217
رقم العضوية : 174
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالجمعة مايو 14, 2010 1:38 pm

وما لا افهمه :
* أن موقف الحكومة السودانية الرسمي هو إباحة ختان السنة للإناث , فكيف تعمل منظمة (سليمة) عكس توجهات الدولة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ود القلعة
مشرف سابق
مشرف سابق
ود القلعة


عدد الرسائل : 501
رقم العضوية : 159
1 : يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة 161
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة   يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة I_icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 4:58 am

سلام سيف

وايضا بعيدا عن الفتاوى انت مع او ضد الختان

وهل ترى بان الختان ليس بذلك الامر المهم
حتى لا تهتم به منظمات الامم المتحدة

واذا افتى شيخ القرضاوى بخلاف شيخ محمد حسان بايهم تهتدى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا إلهي... ونجت الصغيرة من هول الجريمة البشعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عاصمة الحديد والنار :: القــــسم الإسلامي :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: