طيفى

مازال الأمل ينبض... ومازال القلب يهتف حاملاأحلامى بكفى ..لذلك الطيف اغسل بدموع الحزن .. خطايا عمرا قد مضت أرجو من طيفك ...عفوا أن كان فى المجال مكان أسطر بها عنوانا لفرحا .... وأنشر ما كان بالأمس مباح لاتحاول دمث غبضه ...فى القلب قد فاح بحبه لك يا طيفى قد باح وعينى مشدوهتا لذالك الكف... الذى لم يكف عن غلق الجراح هو يا أحبتى ...نسجا من حلو المعانى قد صاغ يداعب كلماته ... ويراقصها من أحساسه الدفاق انا ان وقعت فى هيامى به ...لست بالملامة به فأن رأيتمه ... قطعتم الكفوف بسكين نساء يوسف عليه السلام بجمالا ... فى خلقا و أخلاق وان غضبتمنه ... فهو بحلو الكلام مساح ثرى اللسان ... والعين تلام .. لذالك لم يكف القلب عن الهتاف لصبحا بالفرح قد لاح ودموعا أطفئت نيران الأشواق وعناقا يدوم الليل والنهار سواح وأسقى جفاف سنين ... بحبا من قلباوهاب ونورا يضيىء لى ... منبر حياتى بضوءا براق ويدوم الصمت ... فى ليالى عشقى له .. تناجى أعينينا حبها المفتون .. اليوم ..انا له ..اليوم بذالك الثوب الأخاذ تزين جسدى به ... وأخضبت كفوفى له فهل لا بلغته يا طيفا انت منه ان اليوم عروسا له سيقت الى مذبحتها ...مذبحتا انت قدرتها لها ... فما لها روحى أبت الرحيل عن عشقك وذالك الحزن الدامى ... غلفته بفرحا لعله يطيب أبلغه ان الليالى من دونه ...قاحله لا نجم فيه ولاقمر ... لا بوح فيه ولاطرب تزايدت سكرات توهانى .. وبك بت انا ملعونه الرحمه .... الرحمه ..من قلبك أغثنى بها بنسيان خطيئة لم تجنيها يداى أبلغه ...وأبلغنى يا طيفى وغدا نلتقى ... وغدا نلتقى

جانى طيفو طايف رموشو كالقذائف وانا من عيونو خائف

ليت كل مايجول فى دواخلى استطيع ان اعبر عنه حرفا لكى اتمكن من اشدو عليك بما تكتبين من عبارات اسرت بها وجدانى فلك العتبه حتى اجلب لكى مايمكن كتابته