قصيدة الكماشه وقصتها

قصيدة الكماشه وقصتها

القصه
زار الشاعر ادريس البنا الطيب حسن فاحضر الطيب حسن زجاجة كوكاكولا ولم يجدوا شيئا يفتحوا به الزجاجه فاحضر الطيب حسن كماشه وفتح بها الزجاجه وبعد ان شرب ادريس البنا كتب كلمات ووضعها تحت الزجاجه وذهب فوجدها الطيب حسن مكتوب عليها الابيات التاليه :

جيتك من بعيد ماكلين سمك وبغاشه
زايرنك وغايرين حلة القشاشه
الطيب حسن معروف كريم ذو بشاشه
كم فتح دست كوكاكولا بالكماشه
فقام الطيب حسن بمجاراتها وكتب الاتى
شكرا يا امير انا عندى كم كماشه
بكرم كل حر زيك بكل بشاشه
والعجب ان معاه لفيف وكانوا عطاشه
كماشتى الظريفه وناعمه ماها دراشه
لا بتكسر قزازه لا بتدفقها حاشا
قبضته للغطايه تصيح تقول وشاشه
اما ضيافتك إت يا ادريس نياق وكباشه
يا نسل الكرام فى العزه جدك باشا
لى دربك كنسنا وكم مشت رشاشه
جيتك لينا بتزيل من عيونا طشاشه

قلبى من البعيد لرفاعه حن وراشه
بزكر زمن ما بنلعب الطقاشه
فى الصبيحه ندرس وفى العصر قشاشه
الواحد بشيل لى حبلو والحشاشه
لا لوم لا شناف بل بين بعض نتفاشه
كعكول السنيط بنكوسوا بالفتاشه
والروب فى العوايده جميل نسوى غباشه
كنا مؤدبين افواهنا مى هتراشه
نحفظ حرمة الجار ما بتقودنا هباشه
يا حليل البعاد والونسه فى الكشاشه
لما تكون مسويه دابه بى نتراشه
ايام حلوه قط ما فيها شى بنتحاشه
والله العظيم لا زلت بطرى عكاشه

يا حليل ود معنى نخيلو للعين شاشه
ورده مع عوض فى جنينتو عامله تشاشه
من فوق ام رهو متعددات أحراشه
والوسطانى عوم فى عرفو ما بتماشه

ثم قام الاستاذ خالد ابو الروس بمتابعة القصيده وكتب الابيات التاليه
يا الضحوى النزل ماك مطره رشاشه
ويا اب ايدن نديه وللدمع قشاشه
بتقابل الضعيف وشك تزينه بشاشه
دراج للمسيكين بيك اليتيم بتراشه
سباق للبماشيك وانت ما بتتماشه
وحاتم لو رءاك كان كرمه راح واتلاشه
رب الصنعه انت ومعدنه وقراشه
ليك الرابو رقص والازميل مع الخداشه
لكن ليه فتحت البيبسى بالكماشه

ثم عرضت الابيات على محمد ابو سنينه فنظم الابيات التاليه

شياطين الشعر هجمت على جات ماشه
وتبكى وتتعرض واتحتحت رماشه
ومن كتلر الزعل كيف شرطت لى قماشه
قالت لى الكماشه مى كماشه
والناس ما بتشوفها عشان عيونه عماشه
الما بعرف يقول دى حديده متل الماشه
والبعرف بقول عصاة موسى جاتكم ماشه

واخيرا ختمها الطيب حسن بقوله :

شكرى للجميع المدرسه وفراشه
وام در من اعز عزيز لى اوباشه
ما قصدى الدفاع ابدا ولانى فتاشه
روميل قبلى برضو استعمل الكماشه
صانعه لمن ادوهو النياشين ماشه
بالسم الزعاف ساقيها لمه طراشه
حير لى حلبتنا البسوا الماشه
ان قلته ما بترحمن نتاشه
والعجب الكبار زى البرق كلباشه
اما البيبسى كولا دوام مطلعه خاشه
مرات تكرمه ومرات تجيك بى رشاشه
كم الاف دست لى مقنعن كفاشه
فلتحيا وتعيش من عينى ما تتلاشه