حوار مع فتاة مسيحية
--------------------------------------------------------------------------------
الرحيم
تأمل معي اخي سيف الدين هذه القصه
هناك قضية رائعة حدثت لاحد علماء الدين ، عندما جاءته فتاة مسيحية وقالت له:
انا عرفت عن الاسلام الشئ الكثير .. وقد اعجبت بهذا الدين وبقوانينه ودساتيره ، واحببته حبا كثيراً .. ولكن قانونا واحدا صار سببا لعدم دخولي في الاسلام.. وقد ناقشت حوله عدة اشخاص فلم احصل منهم على جواب مقنع ، واذا استطعت انت -ايها العالم- ان تبين لي فلسفة هذا القانون فأنني ادخل في الاسلام؟
قال العالم الديني : وما هو ذلك القانون؟
قالت : قانون الحجاب .. فلماذا فرض الاسلام الحجاب على المرأة ؟ ولماذا لا يتركها تخرج سافرة كالرجل؟
فقال العالم الديني: هل ذهبت الى سوق الصاغة؟... الى المحلات التي تباع فيها الذهب والمجوهرات ؟
قالت الفتاة: نعم.
قال العالم : هل رايت ان الصائغ قد وضع الذهب والمجوهرات في الصندوق الزجاجية وقفل باب الصندوق؟
قالت الفتاة : نعم.
قال العالم : لماذا لم يترك المجوهرات في متناول الايدي؟ .... لماذا اودعها في الزجاج المقفول؟
قالت : لكي يحرسها من اللصوص والايدي الخائنة.
فقال لها: وهذا هو فلسفة الحجاب.... ان المرأة ريحانة... المرأة جوهرة... ياقوته يجب المحافظة عليها من الخائنين والفاسدين، ويجب حفظها في شئ يسترها عن عيون المجرمين- كما يحفظ اللؤلؤ في الصدف- ، حتى لا تقع فريسة لهم...... والحجاب فقط هو الساتر والحافظ لها... ان المرأة المحجبة آمنة من الخائنين، لان جسدها مستور ومحاسنها مستورة، فالناس لا يرون منها شيئا ، ولا يطمعون فيها ، وهم في معزل عنها ، ولا يلفتهم شئ منها ، بل يتهيبونها ويحترمونها ويستحيون منها .. كل ذلك لاجل" الحجاب " فالحجاب اذا وقاية لكِ .. وصيانه لشرفك وكرامتك.
نعم... ايتها الفتاة ... هذا جانب من فلسفة الحجاب .
وهنا تهلل وجه الفتاة المسيحية ، وقالت: الآن طاب لي الدخول في الاسلام ... ثم تشهدت الشهادتين
وهذا الحوار الديني الجميل يبين لنا ان الاسلام اراد المحافظة على كرامة المرأة وقدسيتها ، واراد صيانة المجتمع وحمايته ، فأوجب الحجاب كشرط اساسي لذالك.
نقلت هذه الروايةلاخذ العبرة منها
__________________