لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

ل

لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

تفسير قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1]؟

الآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله تبارك وتعالى بكمال عدله وكمال حكمته لا
يُغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى
رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم، فإذا كانوا في صلاح واستقامة وغيروا غير الله عليهم
بالعقوبات والنكبات والشدائد والجدب والقحط، والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات
جزاء وفاقا قال سبحانه: وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ[2]، وقد يمهلهم سبحانه ويملي لهم
ويستدرجهم لعلهم يرجعون ثم يؤخذون على غرة كما قال سبحانه: فَلَمَّا نَسُوا مَا
ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً
فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ[3] يعني آيسون من كل خير، نعوذ بالله من عذاب الله ونقمته، وقد
يؤجلون إلى يوم القيامة فيكون عذابهم أشد كما قال سبحانه: وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا
عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ[4] والمعنى أنهم
يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، فيكون ذلك أعظم في العقوبة وأشد نقمة. وقد
يكونون في شر وبلاء ومعاصي ثم يتوبون إلى الله ويرجعون إليه ويندمون ويستقيمون
على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس وفرقة، ومن شدة وفقر إلى رخاء ونعمة،
واجتماع كلمة وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة وتوبتهم إلى الله سبحانه وتعالى، وقد
جاء في الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[5] فهذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم
غيروا بالمعاصي غير عليهم ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم والعكس
كذلك إذا كانوا في سوء ومعاص، أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا واستقاموا على طاعة
الله غيَّر الله حالهم من الحالة السيئة إلى الحالة الحسنة، غير تفرقهم إلى اجتماع ووئام،
وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، وغير حالهم من جدب وقحط وقلة مياه ونحو ذلك
إلى إنزال الغيث ونبات الأرض وغير ذلك من أنواع الخير.

[1] سورة الرعد الآية 11.
[2] سورة فصلت الآية 46.
[3] سورة الأنعام الآية 44.
[4] سورة إبراهيم الآية 42.
[5] سورة الأنفال من الآية 53

( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )

وصيغة الجمع تعني أن الاية تستهدف التغيير في المجتمع
ولكن المجتمع لا يتغير إلا بتغير الفرد
والفرد لن يتغير إلا عندما يكون حرا
اذن تغيير المجتمع يبدأ بحرية الفرد

عشان كده عاوز اسأل سؤال :
هل المواطن السوداني حر ؟
لا اقصد الان فقط .. يعني ما بقصد حكومة الانقاذ
انا بقصد هل المواطن السوداني عاش حرا منذ ذهاب الاستعمار حتى الآن ؟

الجواب طبعا لم يكن حرا ...
لماذا ؟
مش قلنا الحرية هي اساس تغيير المجتمع ؟
طيب المجتمع ما تغير
ومشاكلنا هي هي منذ ما بعد الاستقلال حتى اليوم

طيب شنو/منو الكان ولا يزال مقيد حرية المواطن السودان ؟

عيييك .. كتير جدا
نمسكها واحدة واحدة :

الاسياد والشيوخ :
سيدي فلان وشيخي هناي
ودي كان ممكن تكون مقبولة لما الناس كانت ما متعلمة
والاسياد والشيوخ هم المتعلمين وبالتالي هم الاوصياء على الناس وتوجيههم

بس ياخي المستعمر ادخل المدارس والجامعات
وبرضو الواحد يتخرج ويقول ليك سيدي فلا وشيخي فلان

وحتى القال تحررت مشى عمل ليهو سيد/شيخ من موسكو .. لينين وكارل ماركس .. الخ

ويتواصل الانقياد الاعمى للشيوخ والاسياد والنظريات بلا تفكر ولا تدبر

العساكر ..
كلما تبدأ فترة حرية , يتلبوا فيها العساكر قبل ما الناس تتعود على الحرية والديمقراطية
ويمشوا ليك الناس على الصراط .. بلا حرية بلا كلام فارغ
ودي وصاية تانية زي وصاية الشيوخ والاسياد

القبيلة والاسرة الكبيرة ..
برضها قيدت من حريات السودانيين
التفكير الجماعي , واتخاذ القرار بناء على املاءات الجماعة

يا جماعة الحساب يوم القيامة فردي

أما اكتر حاجة قيدت حرية المواطن السوداني
فهي الانقاذ
لانها استخدمت الدين الذي استخدمته الطائفية
وزادت عليه بالقمع العسكري

فخارت قوى المواطن
واصبح لا رغبة لديه في التغيير
اي واحد تسألو يقول ليك لو مشت الانقاذ حا تجينا الاحزاب القديمة ديك نفسها

طيب الحل شنو ؟

الحل واحد من اثنين :
1- إما ...

2- أو ...

ونأسف للإطالة tongue

يااخ سيف الحرية موجودة لكل فرد لكن اليد الواحدة مابتصفق بتحتاج للايادى وفى ال خزلان ممكن لاخر لحظة تلقى نفسك الجماعة انسحبو منك

لالالالالا يا ناهد .. ما تفهميني غلط
انا ما بقصد الفهمتيهو
خذلان شنو وجزلان شنو يا زولة ؟
1- إما ..
2- أو ..
ده ما معناهو انا بنادي بالثورة .. حاشا وكلا .. والف لا
وبعدين الشعب ده حا يثور لمتين ؟ مش ثار مرتين قبل كده ؟
أها النتيجة شنو ؟ رجعنا لما قبل نقطة الصفر
1 و 2 دي انا خليتها كده عشان اي زول يفسرها على هواه
ولقينا هواك ثوري شديد ياخ

فاهماك انا انت فهمتنى غلط الفرد عندو حرية يعمل اى حاجة مثلا انا عايزة عمل مشروع شركة زى ناديهكو لقيت منك خزلان ول لا اعلان مانزلتو ورمضان جا لو اى واحد جاتو فكرة عمل اى حاجة لابد من وجود الجماعة ممكن الجماعة تكون معاك لاخر لحظة فى النهاية تلفون واحد يعتزرو وتكون لو وحدك دا القصد

طيب الشركة انا قلت ليك حددي مهامك في الاول عشان نحدد النسب , ارجعي للبوست
ودي مشكلة تانية من مشاكل المجتمع
الناس عاوزة حقوق بدون واجبات
(لن تبلغوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
عاوزة نسبة في الشركة بدون مهام محددة ؟؟

قال خذلان قال .. بالله هسه منو الخذل التاني ؟؟؟

وبالمناسبة :
نفس المشكلة دي مواجهانا في المنظمة
الناس في الفيسبوك شغالين لينا نظريات واعتراضات
ومعظمهم موجودين في عطبرة ..
ولما نقول في شغل ولا دفع .. ما بنشوف واحد منهم

الواجبات قبل الحقوق .. ذلك هو القانون الالهي
تعمل واجباتك في الدنيا .. وبعدين تلقى حقوقك في الاخرة
مش العكس

وبمناسبة الفيسبوك كمان
الناس غيرت حياتها كلها بالفيسبوك
ونحنا ناسنا في الفيسبوك مقضينها ونسة و(شقي ومجنون) ومش عارف ايه
برضو ما تفهموني غلط .. انا بقصد المنظمة cyclops

انا بمسك الحصاله قلت ليكم وانت عليك بالدعاء لانك فى الحرم وبرسل ليك كل واحد عايز ياتو دعوة

واضمن من وين انك ما تشتتي بالحصالة
ما تقولي لي انا متدينة وبخاف الله
(اكلوا اخوان واتحاسبوا تجار )
وبعدين بقى عندنا خبرة 22 سنة في الحاجات دي tongue

عاوزين آلية للتحصيل تضمن حقوق جميع الاطراف

الدوام خلص
نجيكم بعد العصر
سلام

لازم تكون فى ثقة بيننا حتى يثق فينا الناس العايزين ندعى ليهم اقو ل ليك انا حااديك تدعى بدعوه اذااتحققت انت تدعى وانت ادينى دعوة انا بدعى ليك اذا حدثت انا بالدعى اتفقنا

» صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» عذرا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه اجمعين
» تم بحمد الله الانتهاء من موقع (محمد رسول الله) والحمد لله تفضلو معنا
» يـــوتـيـوب مبكى عن اليتيم !!
» كيف نعبد الله ؟