أنت وزيدان في ميزان

عندما تهم بإعطاء سائل قروش فإنك تفعل الآتي : ولنكن صادقين , فأنا ما ح أكون جبتها من خيال .. ولا من فراغ .. ( يكون شنو ؟؟ ) وهي
أولا" : تدي الشحاد ضهرك أو تميل قليلا" بجنبك حتي لايري المحفظة
ثانيا" : لو آثرت أن لاتميل فإنك ترفع المحفظة إلي فوق قريبا" من وجهك وضهرها للشحاد وتفتحها في وجهك ( كأنو نظرك ضعيف ) صاح ؟
ثالثا" : تبدأ في البحث في الأوراق النقدية القريبة منك فالأبعد هي ذات الفئات الكبيرة
رابعا" :لو تشابهت الأوراق الصغيرة في الفئة فإنك تختار المهترئة والقديمة ( لا أدري لماذا نحتفظ بالجديدة ؟؟
خامسا" : لو ماكان لديك فكة فإنك تقول ليهو : عندك فكة ؟؟ واللا تعطيهو ال5 ج وتقول ليهو جيب 4 وممكن تغير رأيك نهائي لو ماكان عندك فكة
سادسا" : مهما كانت فئتك صغيرة فإنك ( تغمتها ) بسرعة ,لا أدري هل حتي لاتعلم شمالك ماتفعل يمينك واللا حتي لاينتبه هو واللا حتي لا يعرف المراقبون كم دفعت ؟؟
سابعا" وأخيرا" : في أغلب الأحيان ترمق بنظرة كم دفع فلان واللا كم جمع شحادك أو ما هي ألوان الفئات بالأخص لشحاديي المساجد
بيني وبينكم صاح واللا ما غلط القلتو ده ؟؟
بس خوفي واحد يسألني : عرفت الكلام ده وجبتومن وين ؟؟

لكن سؤالي : هل تصدقت يوما" بمال وأنت لاتملك مالا" ؟
لكن هل فعلت ما فعله الصحابة كأبي بكر الصديق؟
لقد أخذ مالا" من أحد ووهبه للسائل

فقد ذكر محمد سليمان المذيع مقدم برامج - جراب الحاوي ودنيا دبنقا وبدون عنوان - أن أحدا" أوصل له معلومة وقال سأذكرها لأول مرة ولم أذكرها من قبل وهي ( أن زيدان إبراهيم جاء لأحد المؤسرين عن طريق وسيط , يطلب منه قرض 8 مليون , فأعطاها له .. وبعد فترة أحضرها للسداد .. فسأله المؤسر : بصراحة جاني فضول ال8 مليون دي شلتها لشنو ؟ فأجاب زيدان ( رحمه الله ) : في واحد جنوبي دار يعمل عملية قسطرة للقلب وماعندو حق العملية
فأجاب المؤسر : والله ما ترجع
فأصر زيدان علي إرجاعها
وأخيرا" تقاسماها فإستلم المؤسر نصف المبلغ
أسأل الله أن يكتب لكما الآجر وأن يكتب لزيدان أجرا" كلما إنقبض بطين ذاك القلب وكلما إنبسط ..والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم .. وأن يكتب لنا نحن أجرا" إذا ماتصدقنا أو إذا ما حثت رسالتي هذه علي الصدقة

شبس كتب:: عندما تهم بإعطاء سائل قروش فإنك تفعل الآتي : ولنكن صادقين , فأنا ما ح أكون جبتها من خيال .. ولا من فراغ .. ( يكون شنو ؟؟ )

اكيد جبتها من عقلك الباطن الذي قرأ هذه الاية مرات عديدة :
(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شئ فإن الله به عليم) آل عمران 92

رحمة الله ورضوانه على زيدان , الانسان والفنان

الانفاق علانية فيه تشجيع وتذكرة لمن ينسى
والانفاق سرا فيه كبح للنفس عن الشرك الخفي
لذلك لا يستقيم احدهما بدون الاخر
(الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) البقرة 274

حمد الله على السلامة ومرحبا بالعود يا شبس

الأخ / شبس

أكثر ما أحزنني أنه إبان مرض الأستاذ / زيدان إبراهيم -رحمه الله – وتلقيه للعلاج في قاهرة المعز تناول كثير من الرعاع موضوع مرضه في كثير من المنتديات كمادة للإستهزاء وصاروا يعزون اسباب مرضه إلى تناول الكحوليات والمسكرات .. ناسين أن للناس رب يحاسبهم … ليتهم قرءوا الحروف النيرات والكلمات الجميلات التي سقتها في حق هذا الرجل العظيم

ما أروعك يا زيدان وأنت تستدين كي تفك كربة العاني والمحتاج … ما أروعك وأنت تشيد مسجداً تتلى فيه آيات الله إلى يوم القيامة … وأقول لهؤلاء الذين يوزعون صكوك دخول نار جهنم ويتألون على الله تعالى (من منكم بنى مسجداً لله .. فقد فعلها زيدان الإنسان فقد ثبت أنه قام ببناء مسجد ومدرسة .. أرجو أن تعلموا يا هؤلاء أن الميزان يوم القيامة سيئات وحسنات وكلنا ذوو خطأ فمن منا يمشي بلا خطيئة ؟ فكل منا يحمل سيئات وحسنات فمن رجحت حسناته دخل الجنة .. فلعل هذا الرجل ترجح حسناته سيئاته ..

اسأل الله لك الرحمة يا زيدان وأن يبني الله لك بيتاً في الجنة ببنائك بيتاً من بيوت الله وأن يفرج عنك كربة من كرب يوم القيامة كما فككت كربات الكثير من الناس .
أرجو قراءة هذا الموضوع الذي يتحدث عن زيدان الإنسان بالضغط على هذا الرابط الذي يحمل عنوان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] .
.