أمك ( بالجديد ) وأمك ( بالقديم )

إتصلت مساء" إسلم علي أفراد الأسرة , فسلمت علي الجميع فوجدت المواطنة / إيثار نائمة , فقررت أن أهاتفها الصبح وهي تجهز للروضة .

وفعلا" تم ذلك ,وفي الصباح خاطبت أمها وطلبت إيثار حسب ترتيبي وتحادثنا وبعد الفراغ من الحديث قالت لي : أديك يمة ؟ فأجبت : أيوه . فتوقعت أن ترد الهاتف لأمها لنواصل الحديث ..

وفجأة إنتبهت إلي حديث أمها معها وهي تمنعها من أن تصحي ( جدتها – أم أمها ) و ( إيثار ) مصرة تعطي الهاتف لأمها لتتحدث معي , فهي قد وعدتني أن تعطيه لأمها لأحادثها ..

وبدأت أتكلم أنا , والهاتف بينهما في نزاع , ولا أحد يسمعني : إيثار , خلاص أديني ( ماما ) ,, وهي تبكي ومصرة علي إنجاز مهمتها ..

وأخيرا" عرفت أن هناك فرق بين ( يمة ) و ( ماما ) وبالقديم كانت ( يمة ) وبالجديد بقت ( ماما ), فالأم حين تلد تكون ( ماما ) وحين تبقي جدة تكون( يمة ) وعرفت أن عدم مواكبتي للجديد والقديم بمفردات العصروجهلي بأن الأم عندما تكبر وتصبح جدة فإنها تنقص حرف , كاد أن يوقظ تلكم الحاجة وهي ( صائمة ) في عشرة ذي الحجة .. وربك لطف ..

هكذا التغير في المتجمع و المفردات و الأسماء تحدث بسرعة مذهلة لا نستطيع أن نواكبها ...... خصوصا لنا البعيدين زمنا و مكانا من جيل المواطنة إيثار
الله يخلي ليك المواطنة إيثار و أمها و جدتها و بقية الأسرة الكريمة

أشكر لطفك هشام وتحياتي

سؤال لإيثار :
أيهما أغلى عندك .. الجديد ولا القديم ؟
ولا سعر الصرف متساوي ؟

ابن بطوطة كتب:: سؤال لإيثار :
أيهما أغلى عندك .. الجديد ولا القديم ؟
ولا سعر الصرف متساوي ؟

إيثار بالإنابة : لكل نكهته , فتعرف الطعم عند التذوق

لكم التحية ...
واي حاجة بتتغير والمفردات بقت برضو بتتواكب .. لكن هل للأحسن؟!!
وبعدين في السوق الأسود
بقى في الجُلك والجُلكينة ... أما أم الجلكينة ذاتها بقى ما عندها محل من الإعراب ...
هذا ما ذهب إليه أولاد الزمن ده ... والله حاجة تخجل ...
والله يحفظ ليكم إيثار ...

يا إبراهيم ليك التحية , جيد كشفت لينا النقاب عن مصطلحات الجلك والجلكينة , أسه الجيل الصاعد ده لود عم الوالد يقولو ليك : ده قريبنا ..ومرات يقولو ليك : ده من أهلنا .. غايتو المصطلحات وصلت للقدح وأبو القدح ..

اختلاف سببه حذف حرف من العباره لكن فى اعتقادى ان السبب الاساسى هو الام والحبوبه فاضرب لكم مثال باسرتنا المتواضعه فجدتتنا ام والدتنا لم نقل لها ولو بالخطاء ياحبوبه او ياجده بل نقل يمه والسبب اننا عندما ترعرعنا منذ الصغر وجدنا امنا وخيلاننا يندهون عليخها يمه او امى فسارت هذه العباره على الكل سواء من الابن او ابن الابن او ابن ابن الابن

نعم لكل نكهته ولكل عظمته ولهم التحيه سويه ويا بختنا بيهم

محمد عبد الله عبد الجليل كتب:: والسبب اننا عندما ترعرعنا منذ الصغر وجدنا امنا وخيلاننا يندهون عليها يمه او امى فسارت هذه العباره على الكل سواء من الابن او ابن الابن او ابن ابن الابن

شبس يرد : يا محمد عبد الله لك التحية , نعم هذه هي التربية بأنكم تربيتم بأن تندهوا أم الأم أو أم الأب أم في حين الغالبية الآن يندهوها بغير لفظ الأمومة , فالحقيقة أم الأم أم وأم الأب أم , وبتفرح بحفيدها وتعتني بيهو لدرجة إنو يقولو ليك : الزول بيلد مرتين , فإبن البنت لها إبن وإبن الأبن أيضا" لها إبن .. فهم قلوب رحيمة .. لكن بدأت تتغير المفاهيم , فمثلا" زمان نسمع الخال والد , أما الآن فالأخت تقوليك : ليه سألتو ؟ أنا بربيهو بطريقتي وبسياستي .. في حالتنا نحن زمان كان أي راجل في الشارع أو واحد من الجيران هو مربي لينا , ولهما الحق في عقابك ولو تظلمنا لوالدينا ( لهما الرحمة ) من أي واحد كان سواء جار أو مار, فإننا نسمع : تستاهل , أكيد سويت غلط .. إنت ورينا السويتو شنو ؟ فيظهر إعترافنا وغلطنا , مثلا" كسرت لمبة العمود

لكن نرجع ونقول مين السبب فى ذلك

محمد عبد الله عبد الجليل كتب:: لكن نرجع ونقول مين السبب فى ذلك

شبس يرد : إفتكر الوالدان هما في المقام الأول المسئولان المسئولية الأولي المباشرة , فالطفل يولد علي الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه .. ومنهما يتلقي ابجدياته وهما الي بيوروه الصاح والغلط ..

مشي الطاؤوس يوما" بإختيال

فقلد شكل مشيته بنوه

فقال : علام تختالون ؟؟ قالوا

أنت بدأت به ونحن مقلدوه

وينشأ ناشي الفتيان منا

علي ما كان عوده أبوه