| دعوة لتدبر القرآن | |
|
+5mohamed عاشقة الجنه عصام عبدالرحيم محمد جمعة ابن بطوطة 9 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء يونيو 30, 2009 1:10 pm | |
| هذه دعوة لنتفاكر ونتدبر آيات القرآن الكريم الذي لزمناه تلاوة , وهجرناه فهما وعملا : ((( 1 ))) هنالك فهم خاطئ لآيات قرآنية , ومع الأسف ينتقل بين الناس جيلا بعد جيل , لماذا ؟ لأننا لا نتعب أنفسنا في معرفة أسباب نزول الآيات والتمحيص في أصول مفرداتها في معاجم اللغة العربية , ونكتفي بأخذ المعنى الظاهر للكلمات , فلنأخذ المثال التالي : حكاية آية : "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" ـ البقرة 195 الفهم الخاطئ لهذه الآية : غزا المسلمون القسطنطينية وكان قائدهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد , وكان ضمن الجيش أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ واصطف جيش الروم ملصقاً ظهره بحائط المدينة , فحمل رجل على العدو , فقال الناس : " لا إله إلا الله إنه يلقي بيديه إلى التهلكة". الفهم الصحيح للآية : فرد عليهم أبو أيوب الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار , لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام , قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها , فأنزل الله تعالى : "وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" ... وما زال أبو أيوب الأنصاري يجاهد حتى دفن في القسطنطينية . إذن : معنى التهلكة هو ترك الجهاد والإقامة على الأموال , أما ذلك الفهم الخاطئ فما زال ينتقل في عقول المسلمين , فإذا ما قام داعية للحق والخير سارع اليه اهل الباطل يلقون عليه التهم ويضيقون عليه وقد يسجنوه , فإذا بالناس يتوجهون اليه باللوم : يا فلان إن الله تعالى قال : "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" تطبيق عملي : اختر ميدانا من ميادين الجهاد يسهل عليك المشاركة فيه , إما بالمال , بالكلمة , أمر بالمعروف , نهي عن المنكر أو إصلاح ذات البين .. ولا يكن همك الراحة والانشغال بنفسك ... فتلك هي التهلكة بعينها. | |
|
| |
محمد جمعة مشــــرف
عدد الرسائل : 3753 رقم العضوية : 85 1 : تاريخ التسجيل : 25/03/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين أغسطس 17, 2009 2:50 am | |
| بارك الله فيك ياحبيبنا سيوف علي التنوير وجزاك الله كل خير انشاء الله | |
|
| |
عصام عبدالرحيم عطبراوي فعال
عدد الرسائل : 90 1 : تاريخ التسجيل : 27/07/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين أغسطس 17, 2009 1:01 pm | |
| الأخ .. سيف
جزاك الله خير الجزاء .. .. وما أحوجنا لتدبر القرآن الكريم .. فنسأل الله تعالي أن يجعلنا من أهل القرآن جميعاً .. وأن يثيبك خير الثواب .. | |
|
| |
عاشقة الجنه عطبراوي مجتهد
عدد الرسائل : 339 1 : تاريخ التسجيل : 16/07/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 18, 2009 6:25 am | |
| جزاك الله خيرا اخي سيف واتمنى ان تتحفنا بالمزيد في هذا الموضوع | |
|
| |
mohamed عطبراوي ذهبي
عدد الرسائل : 1645 رقم العضوية : 86 1 : تاريخ التسجيل : 27/03/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 18, 2009 8:33 am | |
| بارك الله فيك اخ سيف الدين وجزاك الله خيراااااا على الشرح الوافى لهذا الموضوع وجعلنا الله من المتمسكين بكتابه وتلاوته وحفظه وجعلك الله من اهل الجنه""
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 25, 2009 5:16 am | |
| هل أخرجت أمنا حواء أبونا آدم من الجنة ؟ --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- اللون الأحمر : صيغة المثنى , خطاب للإثنين اللون الوردي : صيغة الجمع , خطاب لجماعة اللون الأزرق : صيغة المفرد , خطاب لفرد --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين (35) فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين (36) فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم (37) قلنا اهبطوا منها جميعاً فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (38) – سورة البقرة *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين (20) – سورة الاعراف *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** دلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبينٌ (22) – سورة الاعراف *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون (27) – سورة الاعراف *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى (120) فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى (121) – سورة طه *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين (20) – سورة الاعراف *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى(122) – سورة طه *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما (22) – سورة الاعراف --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- اللون الأحمر : صيغة المثنى , خطاب للإثنين اللون الوردي : صيغة الجمع , خطاب لجماعة اللون الأزرق : صيغة المفرد , خطاب لفرد --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- أولا :إذا تتبعنا الآيات بمفتاح الألوان يتبين لنا أن الله سبحانه وتعالى لم يخاطب أمنا حواء بصيغة المفرد , كان خطابه لها دائما مع آدم بصيغة المثنى, ولكن أبونا أدم تمت مخاطبته بصيغة المفرد في أكثر من آية.وبما ان الشيطان قد وسوس لهما معاً , فقد اشتركا في الذنب معا .اما التصريح بالمعصية ووتلقي الكلمات من الله ثم التوبة والاجتباء فقد جاءت كلها في حق سيدنا آدم , وذلك يدل على أن المسئولية والقوامة تقع أولا وأخيرا على الرجل.فمن أين جاءت مقولة أن حواء أخرجت آدم من الجنة ؟ ثانيا :( وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين)جاء في تفسير الجلالين :(وقلنا اهبطوا) إلى الأرض أي أنتما بما اشتملتما عليه من ذريتكما (بعضكم) بعض الذرية (لبعض عدو) من ظلم بعضكم بعضا (ولكم في الأرض مستقر) موضع قرار (ومتاع) مما تتمتعون به من نباتها (إلى حين) وقت انقضاء آجالكموجاء في التفسير الميسر :قال الله لهم: اهبطوا إلى الأرض, يعادي بعضكم بعضًا -أي آدم وحواء والشيطان- ولكم في الأرض استقرار وإقامة, وانتفاع بما فيها إلى وقت انتهاء آجالكم.-------------------------------أعتقد والله اعلم : بما أن الخطاب جاء بصيغة الجمع (أي ليس آدم وحواء فقط) بل معهما الشيطان "وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو) , فإن العداوة هي بين ذرية آدم والشيطان وليس بين ذرية آدم كما جاء في تفسير الجلالين. وقد جاء في سورة يوسف :{قَالَ يَا بُنَيَّ لاَ تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }يوسف5---- | |
|
| |
سـونا مشرفة سابقة
عدد الرسائل : 1167 رقم العضوية : 152 1 : تاريخ التسجيل : 02/10/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:18 am | |
| | |
|
| |
محمد هاشم عبد الرحمن عطبراوي فضي
عدد الرسائل : 808 1 : تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 25, 2009 6:58 pm | |
| شيخنا سيف بارك الله فيك ,, و شايفين شيخك ترك فيك بصمة ..... | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 25, 2009 8:13 pm | |
| جزاكم الله خيرا جميعا ليتنا نتشارك الخواطر القرآنية , خاصة ونحن في شهر القرآن. محمد هاشم : الحمد لله انها بصمة وليست بصمات | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين سبتمبر 28, 2009 9:48 pm | |
| { يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ }البقرة215
في هذه الآية: المقصود بالسؤال هو اوجه صرف الإنفاق فتم تعديدها من الوالدين والاقربين .. الخ
{ وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }البقرة219
أما في هذه الآية فالمقصود بالسؤال هو (كمية) الإنفاق , فجاء الجواب (العفو) أي ما زاد عن حاجتكم.
المعنى الخاطئ الشائع بين الناس أن العفو المقصود هنا هو الصفح والسماح.
---
والله اعلم
--- | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الجمعة أكتوبر 16, 2009 7:58 am | |
| الرحيموالتين والزيتون (1) وطور سنين (2) وهذا البلد الامين (3) لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم (4) ثم رددناه اسفل سافلين (5) الا الذين امنوا وعملوا الصالحات فلهم اجرُ غير ممنون (6) فما يكذبك بعد بالدين (7) اليس الله بأحكم الحاكمين مادة : الميثالونيدز هى مادة يفرزها مخ الانسان والحيوان بكميات قليلة . وهى مادة بروتينية بها كبريت لذلك تتحد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور.وتأتي أهميتها للإنسان لدورها في : خفض الكلسترول , التمثيل الغذائى , تقوية القلب وضبط التنفس.يزداد افراز هذه المادة من مخ الانسان تدريجيا ابتداء من عمر 15 حتى عمر 35 سنةثم يقل افرازها بعد ذلك حتى سن الستين . لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الانسان.وجدت هذه المادة في الحيوان بنسب قليلة .لذا اتجه العلماء للبحث عنها فى النباتات.أولا :فريق من العلماء اليابانيين بحث عن هذه المادة التي تساهم بصورة فاعلة في ازالة اعراض الشيخوخة..... :فلم يعثروا عليها الا فى نوعين من النباتات : التين والزيتون . الآن فلنتفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون . ثم ارتباط هذا القسم بخلق الانسان في أحسن تقويم . ثم وروده لأسفل سافلين. ثانيا :بعد ان تم استخلاصها من التين والزيتونوجد ان استخدامها بنسبة حبة من التين او حبة من الزيتون لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين والزيتون معا.بعد ذلك قام العلماء بالوقوف عند افضل نسبة من النباتين لاعطاء افضل تأثير :كانت افضل نسبة هى 1 تين 7 زيتون الدكتور طه ابراهيم بحث فى القرأن الكريم فوجد انه ورد ذكر التين مرة واحدة.اما الزيتون فقد ذكر ست مرات ومرة والسابعة بالاشارة ضمنا فى سورة المؤمنون :( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين ) أرسل د. طه ابراهيم هذه المعلومات من القرآن الى العلماء اليابانيين .فذهلوا لذكر القرآن للمعلومات التي توصلوا اليها منذ اكثر من 1428(حين قاموا بالبحث).فأعلن رئيس فريق البحث اليابانى اسلامه. وسلموا براءة الاختراع الى الدكتور / طه ابراهيم خليفة. ------------------------------------------تلك كانت معلومة وردتني بالبريد الالكتروني.فيتبادر الى العقل التساؤل التالي :لا ننسى أن الله سبحانه وتعالى قد أقسم أيضا في نفس السورة بكل من :وطور سنين (2) وهذا البلد الامين (3) فما علاقة طور سنين والبلد الأمين بخلق الانسان في احسن تقويم ثم ردوده الى اسفل سافلين؟ اكتشفنا حقيقة التين والزيتون بعد 1428 سنة من ذكرها في القرآن !! يا ترى : كم من السنين سنحتاج لنعرف علاقة طور سنين والبلد الأمين بخلق الانسان ثم ردوده لأسفل سافلين ؟ حقا : إن القرآن هو معجزة كل زمان ومكان.حقا : ما أوتينا من العلم إلا قليلا.وسبحان الله العليم الحكيم.----- | |
|
| |
محمد هاشم عبد الرحمن عطبراوي فضي
عدد الرسائل : 808 1 : تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أكتوبر 20, 2009 11:10 pm | |
| في قوله تعالى : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ) (51) التوبة جاء بلفظ ( لَنَا ) مع أن المتبادر ( علينا ) لأن الخطاب من المؤمنين الذين ينظرون إلى المصاب على أنه نعمة , و ان الله ما قدر ذلك إلا لنفعهم , فهو من هذا الباب لهم لا عليهم ... و الله تعالى أعلم . | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الأربعاء أكتوبر 21, 2009 1:27 am | |
| فعلا والله نقرؤها كثيرا هذه الاية ولم ننتبه لهذا المعنى !!! رغم أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (عجبا من امر المسلم امره كله خير فان اصابته سراء شكر فهو خير له و ان اصابته ضراء صبر فهو خير له ) جزيت خيرا ابا هاشم ------------ | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الخميس مارس 04, 2010 12:53 pm | |
| هل ذكرت الطائرات في القرآن ؟ القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تتحدى البشر إلى يوم القيامة , ما في ذلك شك.وقد أمرنا أن نتدبره , فلنتدبر هذه الآيات :{قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأنعام63********** {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }يونس22********** {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70********** {أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }النمل63********** {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41********** {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59********** كلما قرأت الآيات السابقة , تساءلت :لماذا لم يرد ذكر لكلمة (الجو) في القرآن ؟ مع أننا نشهد عصر الطائرات التي تطير في (الجو) !! ونحن نسافر بها (جوا) وليس برا أو بحرا !! ( أما المركبات الفضائية فهي تطير في فَلك , والفَلك مذكور في القرآن قال تعالى : {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } يس0 ) أما الآية التالية فقد زادت من حيرتي حول ما هو (الجو) : {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المائدة96لأننا لا نصطاد فقط من البحر والبر , بل أيضا نصطاد الطيور التي تطير في (الجو).بحثت في مواقع الإعجاز العلمي للقرآن , وجدتها لا تتطرق لهذا الموضوع.فقلت لعل تفسير ذلك أن الطائرات تطير داخل مجال الجاذبية الأرضية , لذلك يعتبر (الجو) جزء الأرض (أي جزء من البر) !!!أما المركبات الفضائية فهي تطير خارج نطاق الجاذبية في (الفَلك) , لذلك جاء ذكر الفَلك في القرآن فأصبح لدينا ثلاثة كلمات : البحر , البر والفَلك (أما الفُلك فهي السفن).وإن صح هذا التفسير فمن الخطأ أن نقول (الخطوط الجوية السودانية) بل (الخطوط البرية السودانية) !!!والله أعلم .. لذا أرجو ممن قرأ شيئا عن هذا الموضوع أن ينورنا به. | |
|
| |
بنت النيل عطبراوي برونزي
عدد الرسائل : 571 رقم العضوية : 279 1 : تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الخميس مارس 04, 2010 6:28 pm | |
| اخى سيف الدين بارك الله فيك وأكثر من أمثالك وجزاك الله خيرا وعلمنا وتقوى وسدد الله خطاك | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الخميس مارس 04, 2010 7:35 pm | |
| آمين شكرا بت النيل , الله يجعلنا من المتدبرين للقرآن. فنحن مقصرين في حق القرآن علينا. | |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين يوليو 05, 2010 6:48 am | |
| هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ{15} ـ سورة الملك
نظام حياة صحي رائع تصفه هذه الآية
اختلفت التفاسير حول كلمة (مناكبها) , البعض قال جوانبها , والبعض قال ما ارتفع منها ..
اعتقد والله اعلم القول الثاني هو الاصح :
* ذلولا : أي سهلة ومنبسطة , فإن كان القصد أن نمشي في سهولها لقال الله تعالى (فامشوا فيها) , ولكن (فامشوا في مناكبها) المقصود المشي في ارض غير مستوية (طالع نازل)
* ولأن المشي في أرض غير سهلة ومنبسطة يحرق قدر أكبر من السعرات الحرارية ويقوي العضلات , لذلك جاء وصف هذا المشي قبل (الأكل)
يعني المفروض حسب الآية لو ما مشيت .. ما تاكل
وهذه هي علة الحياة المدنية اليوم : المشي بالسيارة ثم الأكل الدسم
....
والله أعلم | |
|
| |
علي محمود الطارقي عطبراوي مجتهد
عدد الرسائل : 253 1 : تاريخ التسجيل : 18/01/2010
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين يوليو 05, 2010 4:19 pm | |
| جاء في تفسير ابن كثبر: هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور | قال تعالى " هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها" أي فسافروا حيث شئتم من أقطارها وترددوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتجارات واعلموا أن سعيكم لا يجدي عليكم شيئا إلا أن ييسره الله لكم ولهذا قال تعالى " وكلوا من رزقه " فالسعي في السبب لا ينافي التوكل كما قال الإمام أحمد حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة أخبرني بكر بن عمرو أنه سمع عبد الله بن هبيرة يقول إنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول إنه سمع عمر بن الخطاب يقول إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث ابن هبيرة وقال الترمذي حسن صحيح فأثبت لها رواحا وغدوا لطلب الرزق مع توكلها على الله عز وجل وهو المسخر المسير المسبب " وإليه النشور " أي المرجع يوم القيامة قال ابن عباس ومجاهد والسدي وقتادة : مناكبها أطرافها وفجاجها ونواحيها وقال ابن عباس وقتادة أيضا مناكبها الجبال وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عمرو بن حكام الأزدي حدثنا شعبة عن قتادة عن يونس بن جبير عن بشير بن كعب أنه قرأ هذه الآية " فامشوا في مناكبها " فقال لأم ولد له : إن علمت ما مناكبها فأنت عتيقة فقالت هي الجبال فسأل أبا الدرداء فقال هي الجبال
مقتبس من موقع :http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=067 |
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين يوليو 05, 2010 7:11 pm | |
| شكرا على الاضافة يا علي , هذا ما قصدته : اطلع الجبال , معدتك تطحن الزلط زمان كنا بنطلع قضيب السكة حديد وننزل 20 مرة , ولما نرجع ناكل صفين من صينية الباسطة | |
|
| |
محمد هاشم عبد الرحمن عطبراوي فضي
عدد الرسائل : 808 1 : تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الخميس يوليو 08, 2010 4:23 pm | |
| إكرام سيدنا إبراهيم للملائكة
الإمام ابن القيم وقف على آية من كتاب الله وهي قوله تعالى : " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ " [ الذاريات : 24 ] ، واستخرج منها جملة من الفوائد في آداب الضيافة .
قال الإمام ابنُ القيم في " جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم خير الأنام " (1/271 – 274) : " وتأمل ثناء الله سبحانه عليه في اكرام ضيفه من الملائكة حيث يقول سبحانه : " هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ فَرَاغَ إلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ " [ الذاريات : 23 – 27 ] .
ففي هذا الثناء على إبراهيم من وجوه متعددة :
أحدها : أنه وصف ضيفه بأنهم مكرمون ، وهذا على أحد القولين أنه اكرام إبراهيم لهم أنهم المكرمون عند الله ولا تنافي بين القولين فالاية تدل على المعنيين
الثاني : قوله تعالى : " إذ دخلوا عليه " فلم يذكر استئذانهم ففي هذا دليل على انه كان قد عرف بإكرام الضيفان واعتياد قراهم فبقي منزله مضيفة مطروقا لمن ورده لا يحتاج إلى الاستئذان بل استئذان الداخل دخوله وهذا غاية ما يكون من الكرم
الثالث : قوله لهم : " سلام " بالرفع وهم سلموا عليه بالنصب والسلام بالرفع اكمل فإنه يدل على الجملة الاسمية الدالة على الثبوت والتجدد والمنصوب يدل على الفعلية الدالة على الحدوث والتجدد فإبراهيم حياهم احسن من تحيتهم فإن قولهم سلاما يدل على سلمنا سلاما وقوله سلام أي سلام عليكم
الرابع : انه حذف من قوله : " قوم منكرون " فإنه لما انكرهم ولم يعرفهم احتشم من مواجهتهم بلفظ ينفر الضيف لو قال : " انتم قوم منكرون " فحذف المبتدأ هنا من ألطف الكلام
الخامس : انه بنى الفعل للمفعول ، وحذف فاعله فقال : " منكرون " ، ولم يقل : " أني أنكركم " ، وهو أحسن في هذا المقام ، وأبعد من التنفير والمواجهة بالخشونة
السادس : انه راغ إلى أهله ليجيئهم بنزلهم ، والروغان هو الذهاب في اختفاء بحيث لا يكاد يشعر به الضيف ، وهذا من كرم رب المنزل المضيف أن يذهب في اختفاء بحيث لا يشعر به الضيف فيشق عليه ويستحي فلا يشعر به إلا وقد جاءه بالطعام بخلاف من يسمع ضيفه ويقول له أو لمن حضر : " مكانكم حتى آتيكم بالطعام " ونحو ذلك مما يوجب حياء الضيف واحتشامه
السابع : أنه ذهب إلى أهله فجاء بالضيافة فدل على أن ذلك كان معدا عندهم مهيئا للضيفان ولم يحتج أن يذهب إلى غيرهم من جيرانه أو غيرهم فيشتريه أو يستقرضه الثامن : قوله تعالى : " فجاء بعجل سمين " دل على خدمته للضيف بنفسه ولم يقل فأمر لهم بل هو الذي ذهب وجاء به بنفسه ولم يبعثه مع خادمه وهذا ابلغ في اكرام الضيف
التاسع : انه جاء بعجل كامل ، ولم يأت ببضعة منه وهذا من تمام كرمه .
العاشر : انه سمين لا هزيل ومعلوم أن ذلك من أفخر اموالهم ومثله يتخذ للاقتناء والتربية فآثر به ضيفانه
الحادي عشر : انه قربه اليهم بنفسه ولم يأمر خادمه بذلك
الثاني عشر : انه قربه ولم يقربهم اليه وهذا ابلغ في الكرامة أن يجلس الضيف ثم يقرب الطعام اليه ويحمله إلى حضرته ولا يضع الطعام في ناحية ثم يأمر الضيف بأن يتقرب اليه
الثالث عشر : انه قال : " ألا تأكلون " ، وهذا عرض ، وتلطف في القول ، وهو أحسن من قوله كلوا أو مدوا ايديكم وهذا مما يعلم الناس بعقولهم حسنه ، ولطفه ، ولهذا يقولون : " بسم الله " ، أو " ألا تتصدق " ، أو " إلا تجبر " ، ونحو ذلك
الرابع عشر : انه إنما عرض عليهم الاكل لانه رآهم لا يأكلون ولم يكن ضيوفه يحتاجون معه إلى الآذن في الاكل بل كان إذا قدم اليهم الطعام اكلوا وهؤلاء الضيوف لما امتنعوا من الاكل قال لهم إلا تأكلون ولهذا اوجس منهم خيفة أي احسها واضمرها في نفسه ولم يبدها لهم وهو الوجه
الخامس عشر : فإنهم لما امتنعوا من آكل طعامه خاف منهم ولم يظهر لهم ذلك فلما علمت الملائكة منه ذلك قالوا لا تخف وبشروه بالغلام
فقد جمعت هذه الآية آداب الضيافة التي هي اشرف الآداب وما عداها من التكلفات التي هي تخلف وتكلف إنما هي من اوضاع الناس وعوائدهم وكفى بهذه الآداب شرفا وفخرا فصلى الله على نبينا وعلى إبراهيم وعلى آلهما وعلى سائر النبيين " .
| |
|
| |
محمد هاشم عبد الرحمن عطبراوي فضي
عدد الرسائل : 808 1 : تاريخ التسجيل : 24/05/2009
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الإثنين أغسطس 16, 2010 8:34 pm | |
| ننقل ههنا كلاما نفيسا للعلامة ابن القيم رحمه الله ، يبين فيه أقوال العلماء في المفاضلة بين قراءة القدر اليسير من القرآن بتدبر وفهم ، وبين قراءة القدر الكثير من القرآن من غير تدبر ولا تفكر .
يقول ابن القيم رحمه الله : " اختلف الناس في الأفضل من الترتيل وقلة القراءة ، أو السرعة مع كثرة القراءة : أيهما أفضل ؟ على قولين : فذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها . واحتج أرباب هذا القول بأن المقصود من القراءة فهمه ، وتدبره ، والفقه فيه ، والعمل به ، وتلاوته وحفظه وسيلة إلى معانيه ، كما قال بعض السلف : نزل القرآن ليعمل به ، فاتخذوا تلاوته عملا ، ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به ، والعاملون بما فيه ، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب ، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه فليس من أهله ، وإن أقام حروفه إقامة السهم . قالوا : ولأن الإيمان أفضل الأعمال ، وفهم القرآن وتدبره هو الذي يثمر الإيمان ، وأما مجرد التلاوة من غير فهم ولا تدبر فيفعلها البر والفاجر والمؤمن والمنافق ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومثل المنافق الذي يقرأ القران كمثل الريحانة : ريحها طيب ، وطعمها مر ) . والناس في هذا أربع طبقات : أهل القرآن والإيمان ، وهم أفضل الناس . والثانية : من عدم القرآن والإيمان . الثالثة : من أوتي قرآنا ولم يؤت إيمانا . الرابعة : من أوتي إيمانا ولم يؤت قرآنا . قالوا : فكما أن من أوتي إيمانا بلا قرآن أفضل ممن أوتي قرآنا بلا إيمان ، فكذلك من أوتي تدبرا وفهما في التلاوة أفضل ممن أوتي كثرة قراءة وسرعتها بلا تدبر . قالوا : وهذا هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه كان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها ، وقام بآية حتى الصباح . وقال أصحاب الشافعي رحمه الله : كثرة القراءة أفضل ، واحتجوا بحديث ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول الم حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه . قالوا : ولأن عثمان بن عفان قرأ القرآن في ركعة ، وذكروا آثارا عن كثير من السلف في كثرة القراءة .
والصواب في المسألة أن يقال : إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا ، وثواب كثرة القراءة أكثر عددا فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة ، أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا . والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم ، أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة . وفي " صحيح البخاري " عن قتادة قال : سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( كان يمد مدا ) . وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة ، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ، ويعيها قلبك . وقال إبراهيم : قرأ علقمة على ابن مسعود - وكان حسن الصوت – فقال : رتل فداك أبي وأمي ، فإنه زين القرآن . وقال ابن مسعود : لا تهذُّوا القرآن هذَّ الشعر ، ولا تنثروه نثر الدقل ، وقفوا عند عجائبه ، وحركوا به القلوب ، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة . - والهذّ : سرعة القراءة ، والدَّقَل : رديء التمر -. وقال عبد الله أيضا : إذا سمعت الله يقول : ( يأيها الذين آمنوا ) فأصغ لها سمعك ، فإنه خير تؤمر به ، أو شر تصرف عنه . " انتهى .
الإسلام سؤال و جواب
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء أغسطس 17, 2010 12:54 am | |
| مشكور يا ود هاشم .. لي صديق يقول لي : في رمضان يوجد (اوكازيون) ويجب القراءة بسرعة الضوء , وليس لديه دليل على ذلك
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الخميس أغسطس 26, 2010 7:24 am | |
| {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26 نزلت لما وعد صلى الله عليه وسلم أمته ملك فارس والروم فقال المنافقون هيهات: (قل اللهم) يا الله (مالك الملك تؤتي) تعطي (الملك من تشاء) من خلقك (وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء) بإيتائه (وتذل من تشاء) بنزعه منه (بيدك) بقدرتك (الخير) أي والشر (إنك على كل شيء قدير) فيا حكامنا لا تقولوا لنا أن الله قد ملككم علينا , فالمقصود بالاية أيلولة ملك غير المسلمين للمسلمين .. أما وضع الحاكم المسلم بين رعيته المسلمة يجب أن يكون (خادما) للشعب وليس (مالكا ) عليهم أو (متمكنا) منهم كما أن العلاقة بين الرئيس المسلم السابق والرئيس التالي ليست (ذلا) للسابق و(وعزا) للتالي .. بل يجب أن تكون (تداول سلمي) للسلطة من باب (وأمرهم شورى بينهم)
وخير شاهد على أن الذل والعز المقصود بيننا وبين الآمم وليس بين أنفسنا هو واقعنا الحالي .. اليوم اعز الله الغرب بعلمهم وعملهم وأذلنا بتقاعسنا وجهلنا وبعدنا عن القرآن ..
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الأربعاء سبتمبر 22, 2010 5:02 pm | |
| (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أولا :يستنكر البعض أن تفسير القرآن ملئ بالاسرائيليات .. ويعلل ابن خلدون في مقدمته وجود الاسرائيليات ب( ... والسبب هو أن العرب لم يكونوا أهل كِتاب ولا عِلم ، وإنما غَلُبت علَيهِم البداوةِ والأُمِية ، وإذا تَشَوقوا إلى معرِفة شئ مِما تتشَوق إلَيهِ النُفوس البشرِية في أسباب المُكَوِنات وبدء الخليقة وأسرار الوُجود ، فإنما يسألون أهل الكِتاب قبلهِم ويستفيدونهُ مِنهُم ، وهُم أهل التوراةِ مِن اليهود ومَن تَبِع دينهُم مِن النصارى ... ) مُقدِمة إبن خَلَدون صفحة (409) سطر (19) - المكتبة العصرِية طبعة عام 2003م
ويؤكد كلام ابن خلدون الآية : وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ{43} ـ النحل وتفسيرها : قال الضحاك عن ابن عباس لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم رسولا أنكرت العرب ذلك أو من أنكر منهم وقالوا الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا فأنزل الله " أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس " الآية وقال " وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " يعني أهل الكتب الماضية أبشرا كانت الرسل إليهم أم ملائكة ؟ فإن كانوا ملائكة أنكرتم وإن كانوا بشرا فلا تنكروا أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم رسولا
وفي تلك الآية أمر صريح بسؤال اهل الكتاب عن كتبهم ودياناتهم وبالتالي يصبح وجود الاسرائيليات في التفاسير مبررا بهذه الآية اولا ثم ببداوة وأمية العرب كما ذكر ابن خلدون ثانيا هذه وجهة نظري , لا ادري ان كانت صحيحة ام لا ---------------------------------------------- ثانيا : لي سؤالين عن هذه الآية .. كيف نفهم وبالتالي نعمل نحن الآن بهذه الآية : 1- هل نعتبر الأمر (فاسألوا أهل الذكر) امر خاص فقط عندما يتعلق السؤال بشئ عن معتقدات اهل الكتاب فقط ؟ وفي هذه الحالة ذلك يعني أن العمل بالآيات محكوم بفهمها ضمن سبب نزولها وبالتالي فأنا ملزم ليس فقط بقراءة القرآن فقط وإنما بتفسيره واقوال العلماء ايضا 2- ام أن الامر الخاص اصبح عاما , بمعنى اصبح امرا لنا ان نسأل علماؤنا عن ديننا ؟ وفي هذه الحالة فاسباب النزول ليس لها علاقة بفهم والعمل بالآيات , وانما نص الآية ومعناها اللغوي هو مفتاح فهمها والعمل بها وبالتالي فانا غير ملزم بقراءة التفاسير واقوال العلماء , بل يكفي أن افهم معاني كلمات كل آية
سؤالان سعيت لاجد اجابة لهما فما وجدت
| |
|
| |
ابن بطوطة عطبراوي بلاتيني
عدد الرسائل : 9217 رقم العضوية : 174 1 : تاريخ التسجيل : 04/11/2008
| موضوع: رد: دعوة لتدبر القرآن الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 4:42 am | |
| واحد اسمه عبد اللطيف حسن علي , كتب متسائلا بلغة تهكمية لم تعجبني : - اقتباس :
- Re: الإسلام دا سمح خلاس (Re: عبداللطيف حسن علي)
(ولقد كرمنا بني أدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات) حملنا بني ادم علي ظهر الارض وعلي السفن ولم يقل الجو ، ايعقل ان الله لايعلم شيئا عن الطائرات والصواريخ والاقمار الفضائية والمحطات الارضية المصدر : سودانيزاونلاين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يحق لنا ان نتساءل ونتدبر القرآن ولكن بأدب الخضوع والخنوع والتسليم غيبيا بكل ما في القرآن وليس بنية القول أن في القرآن أخطاء بحثت عن طريقة لارسل له هذا الاقتباس الذي تساءلت فيه سابقا بنفس سؤاله ولكن لم اجد ايميله : - ابن بطوطة كتب:
هل ذكرت الطائرات في القرآن ؟ القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة التي تتحدى البشر إلى يوم القيامة , ما في ذلك شك. وقد أمرنا أن نتدبره , فلنتدبر هذه الآيات : {قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأنعام63********** {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }يونس22********** {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }الإسراء70********** {أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }النمل63********** {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41********** {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }الأنعام59********** كلما قرأت الآيات السابقة , تساءلت :لماذا لم يرد ذكر لكلمة (الجو) في القرآن ؟ مع أننا نشهد عصر الطائرات التي تطير في (الجو) !! ونحن نسافر بها (جوا) وليس برا أو بحرا !! ( أما المركبات الفضائية فهي تطير في فَلك , والفَلك مذكور في القرآن قال تعالى : {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ } يس0 ) أما الآية التالية فقد زادت من حيرتي حول ما هو (الجو) : {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعاً لَّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُماً وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }المائدة96 لأننا لا نصطاد فقط من البحر والبر , بل أيضا نصطاد الطيور التي تطير في (الجو). بحثت في مواقع الإعجاز العلمي للقرآن , وجدتها لا تتطرق لهذا الموضوع. فقلت لعل تفسير ذلك أن الطائرات تطير داخل مجال الجاذبية الأرضية , لذلك يعتبر (الجو) جزء الأرض (أي جزء من البر) !!! أما المركبات الفضائية فهي تطير خارج نطاق الجاذبية في (الفَلك) , لذلك جاء ذكر الفَلك في القرآن فأصبح لدينا ثلاثة كلمات : البحر , البر والفَلك (أما الفُلك فهي السفن). وإن صح هذا التفسير فمن الخطأ أن نقول (الخطوط الجوية السودانية) بل (الخطوط البرية السودانية) !!! والله أعلم .. لذا أرجو ممن قرأ شيئا عن هذا الموضوع أن ينورنا به. | |
|
| |
| دعوة لتدبر القرآن | |
|